١ إنفلونزا الطيور
٢ خصائصها
٣ أسباب الإصابة بها
٤ أعراض الإصابة بها
٥ طرق الوقاية منها
٦ علاجها
٧ المأكولات المقاومة للفيروسات
٨ نصائح عامة
إنفلونزا الطيور
مرض إنفلونزا الطيور هو مرض فيروسي معدٍ يصيب الطيور بشكل أساسي وقد ينتقل إلى البشر ويتطور مسببا الوفاة. ينتشر هذا الفيروس بين الطيور خاصة الطيور الداجنة كالدجاج والبط والإوز والطيور المائية التي تهاجر من مكانٍ لآخر فتحمل معها الفيروس وتنقله من مكانٍ لآخر كالبط البري. وينتقل هذا الفيروس عن طريق الهواء حيث يكمن في البداية في أجسام الطيور وفي دمائها ولعابها وأنوفها وحتى برازها ويمكن أن ينتقل من حيوانٍ لحيوانٍ آخر بهذه الطريقة وقد ينتقل للإنسان أيضا. وله عدة أسماءٍ أخرى منها: خنان الطيور وطاعون الطيور كما كان يسمى في إيطاليا التي ظهر فيها المرض بداية قبل مئة عام. في بداية تاريخ هذا المرض كان مقتصرا على الطيور فقط لكن بسبب طفرةٍ جينيةٍ حدثت للفيروس أصبح قادرا على إصابة الإنسان سواء بالتعرض المباشر للطيور المصابة بالمرض أو عن طريق الهواء المحمل بالفيروس أو من خلال تناول الطيور التي تحتوي على هذا المرض.
خصائصها
تعيش في أجواءٍ باردةٍ فقد تستطيع الاستمرار تحت درجات حرارةٍ منخفضةٍ مدة ثلاثة أشهرٍ أما في الماء فتستطيع أن تعيش مدة أربعة أيام تحت تأثير درجة حرارة 22 درجة واذا كانت الحرارة منخفضة جدا تستطيع العيش أكثر من 30 يوما. تموت الإنفلونزا تحت تأثير درجة حرارةٍ عاليةٍ (30 إلى 60 درجة) وقد أثبتت الدراسات أن غراما واحدا من السماد الملوث كافٍ لإصابة مليون طيرٍ. إن الطيور التي تنجو من العدوى تفرز الفيروس ل 10 أيامٍ على الأقل من الفم وفي الغائط مما يسهل انتشاره على خلاف الدجاج والبط المعروف بمقاومة الفيروس حيث يعمل كناقلٍ بدون الإصابة بأعراض الفيروس مما يساهم في انتشارٍ أوسع للمرض. و الغلاف الخارجي للفيروس مكون من الدهون لذلك يتأثر سريعا بالصابون والوسط الحامضي كالخل والليمون وكذلك بالفورمالين والفنيك كما يتأثر بارتفاع درجات الحرارة والجفاف.
أسباب الإصابة بها
الاحتكاك المباشر بالطيور البرية والتي تنقل المرض دون ظهور أي أعراضٍ عليها.
التعرض للرذاذ المتطاير من أفواه الدجاج وإفرازات جهازها التنفسي.
استخدام الملابس والأحذية الملوثة بالروث فى المزارع والأسواق والأدوات الملوثة بالفيروس مثل أقفاص الدجاج وأدوات الأكل والشرب وأرضيات الحظائر.
استخدام براز الطيور المريضة في تسميد الأراضي الزراعية.
الاحتكاك بالطيور الحية المصابة في الأسواق والتي لعبت دورا مهما فى نشر الوباء القاتل.
أعراض الإصابة بها
من الأعراض التي تظهر على الشخص المصاب والذي يحتاج أسبوعا على الأقل لاحتضان الفيروس الإحساس بصداعٍ دائمٍ وهبوط عام في قوى الجسم ورعشات وتعب إضافة إلى فقدان الشهية والإصابة بالإمساك وارتفاع في درجة حرارة الجسم والسعال المستمر وآلام في الجسد والعضلات. وقد تتطور الحالة خاصة لمن يعانون من أمراضٍ مزمنةٍ كمرضى السكري والربو مما يزيد من ضيق التنفس وحدوث التهاباتٍ رئويةٍ إضافة إلى حدوث ضعفٍ في الجهاز المناعي للجسم. إن عدم الاهتمام بعلاج المرض وعدم الحصول على التغذية المناسبة يجعل الشخص أكثر عرضة للإصابة به ويقلل من احتمال شفائه.
طرق الوقاية منها
تتم الوقاية من هذا المرض بالحرص على أخذ لقاحات الإنفلونزا الموسمية كما يجب مراجعة الطبيب في أسرع وقتٍ عند الشك بوجود إصابةٍ بالمرض وشرب أدويةٍ احترازيةٍ ومضادة للفيروس. وبشكلٍ عام يجب أن يحرص الإنسان على تقوية جهاز مناعته حيث أن الجسم يعمل على تخطي المرض وذلك من خلال الحرص على التغذية السليمة والتي تحتوي على العناصر الغذائية التي يحتاجها الجسم كالفيتامينات والكالسيوم والأملاح المعدنية وغيرها من العناصر التي تعمل على تحسين عمل جهاز المناعة في الجسم. كذلك يجب غسل اليدين دائما والحرص على النظافة العامة للجسم وعدم إهمالها وتقليل الاختلاط بالأشخاص المصابين بالمرض وعدم استعمال أغراضهم الشخصية وتجنب التواجد فى الأمكان المزدحمة وزيادة تهوية أماكن التجمعات البشرية. وعند تناول لحوم الطيور يجب الحرص على طهيها جيدا.
وتؤكد الأبحاث المناعية أنه يمكن للإنسان أن يزيد قدرة الجهاز المناعي لديه ومساعدته من خلال الإكثار من تناول فيتامينات موانع الأكسدة الموجودة فى فيتامين أ مثل الجزر والخضروات الورقية الطازجة كذلك فيتامين ج الموجود فى الموالح مثل الليمون واليوسفي والبرتقال والجوافة والتفاح والخضروات الورقية وكذلك فيتامين ه الموجود فى الزيوت النباتية والأطعمة التى تحتوي على الزنك والسيلينوم ولا بأس من تناول قرص فيتامين يوميا يحتوى على مثل هذه الفيتامينات بالإضافة إلى الإكثار من تناول السلطة الخضراء المشكلة والفواكه وعصائر البرتقال والليمون حيث تساعد هذه الفيتامينات على تحسين قدرة الجهاز المناعي وتقلل من انتشار العدوى داخل الجسم وتجنب الإنسان المضاعفات التي تحدث منها.
علاجها
لم يتم إيجاد دواء شافٍ خاص بهذا الفيروس نفسه إلا أن الأطباء يصفون مضادات الفيروسات بشكلٍ عام مثل أدوية تامافلو وريلينزا حيث أنها تساعد في التخفيف من أعراض المرض ومن حدته. وينصح المريض بالراحة التامة وبعض الفيتامينات.
المأكولات المقاومة للفيروسات
العنب الأحمر له خاصية مقاومة البكتريا والفيروسات وأيضا مضاد للأكسدة
التوت مضاد للفيروسات وغني بفيتامين ج ومضاد قوي للأكسدة ومانع لتمحور الخلايا والتي تؤدي إلى الإصابة بالسرطان كما أنه غني بالألياف.
التفاح مضاد للبكتريا والالتهابات ومضاد للأكسدة وغني بالألياف الصلبة كما أنه مفيد في خفض معدلات الكوليسترول بالدم وله أيضا خاصية تمنع الإصابة بالسرطان.
الأناناس مقاوم للبكتريا ومضاد للفيروسات ومضاد للالتهابات ويساعد على الهضم.
الثوم وتتعدد فوائده فيمكن استخدامه كمضاد حيوي طبيعي ومضاد للفطريات ومضاد للأكسدة ومضاد للفيروسات ومقاوم للالتهابات ومقو لجهاز المناعة وخافضٍ للكوليسترول والضغط والسكر.
العسل الأبيض يعتبر بمثابة مضاد حيوي طبيعي ويساعد في التئام الجروح ومعالجة بكتريا الأمعاء كما أنه قد يستخدم كمهدئ طبيعي. *الجزر مضاد للأكسدة والفيروسات وبه ألياف ويقوي جهاز المناعة.
البروكلي مضاد للأكسدة والفيروسات ويخفض من مستوى الكوليسترول بالدم ويحتوي على ألياف وله خاصية حماية الجسم من السرطان ومفيد كذلك بالنسبة للسيدات المصابات بسرطان الثدي.
نصائح عامة
يجب فصل اللحوم النية عن اللحوم المطهية أو الجاهزة للطهي لمنع التلوث.
يجب عدم استعمال نفس السكين المستخدمة في تقطيع الفواكه أو الخضروات لتقطيع الدواجن.
يجب ألا توضع اللحوم بعد طهيها في نفس الوعاء أو السطح التي كانت فيه قبل طبخها.
لا يجب استعمال البيض غير المطهي بشكلٍ كاملٍ في الأكلات التي تجهز بدون استعمال الحرارة.
يجب غسل قشر البيض الخارجي جيدا قبل كسره لأنه قد يكون ملوثا بفضلات الطيور والحرص على غسل اليد بعد استعمال البيض.
يجب على المسعفين والعاملين بالميدان الطبي استعمال الكمامات الواقية عند التعامل مع حالات الأمراض التنفسية.
يجب تجنب البصق على الأرض واستخدام المناديل لمرةٍ واحدةٍ فقط وغسل اليدين بعد الاستعمال.