أن محجر العين هو عباره عن تجويف عظمي داخل الجمجمه وهذاالتجويف يحتوي العين وما حولها من عضلات وأعصاب وأوعيه دمويه.
يحيط هذا التجويف من الاعلى الدماغ ومن الاسفل الجيب الانفي الوجهي ومن الداخل جيوب أنفيه وأما من الخارج تجويف عظمي يحتوي العضله الصدغيه.
أن هذه المنطقه الحساسه معرضه للإصابه بعدة أمراض أهمها:

تأثرات الغده الدرقيه على أنسجة العين (تحديدا الجفون عضلات العين الجحوظ والعصب البصري).
ألالتهابات المزمنه لمحجر العين والغده الدمعيه.
الالتهابات الجرثوميه الحاده نتيجة انتشار للاتهابات من الجيوب الانفيه المجاوره.
ألاورام الحميده والاكياس الدهنيه.
الاورام الخبيثه ومصدرها أما من أنسجة محجر العين أو أنها أنتشارا من أجزاء الجسم الاخرى.
أن هدف الجراحه في محجر العين يتنوع كألاتي:

مجرد عمليه لأخذ خزعه من أي كتله في محجر العين.
عمليه لازالة كامل الورم أو الكيس من محجر العين.
عملية تجميل لمحجر العين مثل اصلاح حالة الجحوظ الناتجه عن أمراض الغده الدرقيه.
ويختلف أسلوب جراح تجميل العيون في أجراء هذه العمليات عن ما أعتاد عليه جراحو الدماغ بأجراء عمليات في محجر العين عن طريق الدماغ وما يصاحب هذا من مخاطر فان جراح تجميل العين يختار الدخول الى محجر العين عن طريق جروح فيزيولوجيه لا تترك أي أثر وبأقل مخاطر ممكنه وأمثلة هذه الجروح هي كالاتي:

جرح من داخل الجفن السفلي ويستفاد من هذا المدخل لاجراء عمليات اصلاح لكسور الجدار السفلي للعين ولاجراء اي مداخله للجزء السفلي من محجر العين كما في الشكل ادناه.
جرح الجفن السفلي الخارجي وذلك بأجراء جرح خارجي يبتعد مقدار 2 مم اسفل الرموش وهذا الجرح يستفاد منه بطريقه مماثله وأكثر مرونه من الجرح السابق.
جرح انثناءة الجفن العلوي: ويتيح هذا الجرح الوصول للجزء العلوي لمحجر العين
جرح عن طريق ملتحمة العين:أن هذا الجرح يوفر الوصول الى أجزاء عميقه في محجر العين وحتى الوصول الى العصب البصري وذلك عن طريق فك موقت لآحدى عضلات العين أحيانا ومن ثم أعادة أخاطة العضله.
د.سامر خرما