١ القلب
٢ أسباب إجراء عملية زراعة القلب
٣ أسباب القصور القلبي
٤ عملية زراعة القلب
القلب
تعتبر عضلة القلب من أهم أعضاء جسم الإنسان على الإطلاق وهي واحدة من الخلايا العضلية الثلاثة والخلايا العضلية ثلاثة أنواع هي: العضلات الملساء والعضلات الهيكلية والعضلات القلبية. تعمل عضلة القلب باستمرار دون توقف فهي تضخ الدم من القلب إلى باقي أعضاء جسم الإنسان المختلفة. يضخ القلب خمس لترات في الدقيقة الواحدة تقريبا وتلك الكمية تزداد عند القيام بأي مجهودٍ بدني أو رياضي.

كون القلب عضو معقد وفعال في جسم الإنسان فقد يتعرض لعدة أمراض مما يؤدي إلى قصور عمله فيصبح غير قادرٍ على ضخ كمية الدم الكافية لذلك يتم اللجوء إلى عملية زراعة القلب.
أسباب إجراء عملية زراعة القلب
القصور في عمل عضلة القلب والمعروف أيضا باسم القصور القلبي الاحتقاني: ويكون سببه عدم تمكن عضلة القلب من ضخ كميات دم كافية والتي تكون محملة بالأكسجين إلى أعضاء الجسم الأخرى وبالتالي يؤدي ذلك إلى احتباس السوائل داخل جسم الإنسان بما فيها الرئتين مما يؤدي إلى انتفاخ القدمين والساقين وضيق التنفس ويحدث القصور في عضلة القلب نتيجة عدة أسباب.
أسباب القصور القلبي
القصور القلبي الناتج عن تناول أحد العقاقير الطبية.
مرض رئوي مزمن يؤدي إلى الفشل القلبي.
عيوب خلقية في القلب.
المرض القلبي الناتج عن مرض السكري أو ارتفاع ضغط الدم.
وجود التهاب في صمام القلب.
التهاب في عضلة القلب.
اضطرابات في النسيج الضام.
عملية زراعة القلب
يجري الطبيب المختص التحاليل اللازمة للمريض قبل العملية وتعتمد عملية زراعة القلب على التخدير العام للمريض ثم عمل شق على طول عظمة القفص الصدري ويفصل الطبيب العظمة حتى يستطيع الوصول إلى أعضاء الصدر ثم يتم وصل الجهاز القلبي الاصطناعي بجسم المريض للحفاظ على الدورة الدموية خلال إجراء العملية ولكن تلك الدورة الدموية التي تكون بجهاز اصطناعي تعمل خارج صدر المريض حتى يستطيع الطبيب العمل بمكانٍ نظيف.

أثناء سير العملية

يقوم الجراحون المتخصصون بعمل ما يسمى المجازة القلبية الرئوية ويتم ذلك بمنع تدفق الدم في الأوعية الدموية الأساسية بل يتم تحويله إلى الماكنة من أجل تنقية الدم وتزويده بالأكسجين ثم يشق الجراحون غشاء القلب (التأمور) ويخرجون القلب مع إبقاء أحد الأذنين للقلب من أجل إيصاله بالقلب السليم الجديد وبعد ذلك يتم وصل الأوعية الدموية للمريض مع القلب السليم عن طريق الخياطة ثم يوصل الطبيب دم المريض من الماكنة إلى الجسم مرة أخرى وبعد ذلك يغلق غشاء القلب (التأمور) ويخاط مجددا وتوضع عدة أنابيب يتم وصلها من داخل الصدر حتى يتم التخلص من الدماء المتبقية داخل الأنسجة.