١ طنين الأذن
٢ أسباب طنين الأذن
٣ مضاعفات طنين الأذن
٤ علاج طنين الأذن
٥ المراجع
طنين الأذن
يعرف طنين الأذن المستمر بأنه سماع صوت دون وجود مسبب خارجي لهذا الصوت لمدة لا تقل عن ستة أشهر أي إن الصوت يأتي من الأذن نفسها وليس من البيئة المحيطة وقد يكون هذا الصوت مرتفع أومنخفض وقد يصفه المريض بالكثير من الأوصاف المختلفة ولا يعد طنين الأذن مرضا بحد ذاته لكنه يعد علامة لعدة أمراض أغلبها ليست خطيرة وقد يكون هذا الطنين مسموعا لدى الشخص نفسه فقط وفي حالات نادرة يمكن للطبيب المعالج أن يسمع الطنين بنفسه باستعمال السماعة الطبية.

يعاني العديد من البشر من مشكلة طنين الأذن إلا أن حدتها قد تختلف من مريض لآخر حيث يعاني شخص من بين كل خمسة أشخاص من طنين أذن شديد يؤثر على حياته بشكل سلبي.[١]
أسباب طنين الأذن
للطنين أسباب كثيرة جدا ومنها:[٢]

التقدم في العمر.
انسداد القناة الأذنية نتيجة للشمع المتراكم.
الأصوات العالية جدا.
مشكلة تصلب عظمات السمع.
أورام العصب السمعي.
مرض مينيير.
تصلب مفصل الفك العلوي.
تصلب شرايين الرأس والرقبة.
ارتفاع ضغط الدم.
بعض الأدوية مثل: بعض المضادات الحيوية ومدرات البول والجرع العالية من الأسبرين.
مضاعفات طنين الأذن
قلة النوم.
الاكتئاب.
التوتر العصبي والقلق.
مشاكل الذاكرة.
التعب وقلة التركيز.[٣]
علاج طنين الأذن
في حالة المعاناة من طنين الأذن لفترةٍ أقل من ستة أشهر فإن معظم الطنين يزول أو تقل حدته تدريجيا وفي هذه الحالة لا داعي للتدخل العلاجي بعد أن يتأكد الطبيب المعالج من أن هذا الطنين ليس له سبب واضح قابل للعلاج.

في حالة الطنين الذي له سبب محدد يتم تركيز المجهود العلاجي نحو علاج المرض المسبب للطنين وذلك يؤدي في معظم الحالات إلى زوال الطنين أو انخفاضه إلى مستويات بسيطة يسهل للمريض العيش معها ولعل أسهل هذه المشكلات علاجا هي مشكلة تراكم شمع الأذن حيث يمكن للطبيب إزالة الشمع المتراكم في العيادة دون الحاجة لأدوية أو مواعيد مسبقة وفي حالة وجود الأورام أو مشاكل الأوعية الدموية يكون هنا التدخل الجراحي هو الحل الأنسب من أجل التخفيف من حدة طنين الأذن وتحسين نوعية الحياة للمريض وهنالك بعض الأمراض مثل مرض منيير يمكن علاجه بأدوية خاصة قد تسهم في تخفيف الطنين ويجب أيضا مراجعة الأدوية التي يتناولها المريض وإيقاف استعمال أي دواء قد يكون هو السبب في هذا الطنين والبحث عن بدائل مناسبة له.[٣]

في حالة استمرار الطنين لمدة تتعدى ستة أشهر أو في حال فشل العلاجات يمكن اللجوء لعدة طرق منها:[٢]

استعمال سماعات الأذن خصوصا عند كبار السن حيث إن تحسين حاسة السمع لديهم قد تساعد على تخفيف الطنين.
العلاج النفسي حيث يساعد الطبيب النفسي المريض على تجنب التوتر والشد العصبي عند سماع الطنين مما يحسن نوعية الحياة.
الاستماع إلى موسيقا هادئة ليلا أو استعمال المراوح أو بعض الأجهزة الخاصة التي تساعد على إخفاء صوت الطنين حيث يمكن وضع هذه الأجهزة بجانب الوسادة عند النوم ليلا.
المراجع

↑ "Tinnitus", WebMD. Edited.

^ أ ب "Tinnitus", Mayoclinic. Edited.

^ أ ب "Tinnitus", ENTnet. Edited.