١ مقدمة
٢ أسباب الإصابة بالتهاب الأذن
٣ أعراض وعلامات وجود التهاب الأذن
٤ تشخيص وجود التهاب في الأذن
٥ علاج التهاب الأذن
٦ المضاعفات المحتملة
مقدمة
يتعرض الإنسان في مراحل حياته المختلفة لأمراض عديدة ولكن الله تعالى عندما خلق الداء أوجد له الدواء أيضا ومن أكثر المشاكل الصحية انتشارا هو التهاب الأذن والذي قد يكون في الأذن الداخلية أو في الوسطى وهذا النوع يعتبر الأطفال أكثر عرضة للإصابة به إضافة إلى التهاب الأذن الخارجية والذي يصيب الجزء الخارجي للأذن ومن الممكن أن ينتشر ليصل إلى عظام الأذن وغضاريفها. فما هي الأسباب التي تؤدي للإصابة بالتهاب الأذن؟ وما هي أعراض وجود هذا الالتهاب؟ وكيف يمكن تشخص الإصابة به ومن ثم علاجه؟
أسباب الإصابة بالتهاب الأذن
وجود عدوى فيروسية بكتيرية أو فطرية.
الإصابة بالتهاب في القصبات الهوائية العلوية.
الإصابة بأحد أمراض الجهاز المناعي.
قد تكون الأسباب وراثية.
تعاطي الكحول بشكل مفرط.
وجود عيوب خلقية داخل القناة السمعية.
الإصابة بأمراض مزمنة كمرض السكري.
تناول أدوية معينة مثل أدوية علاجات الصرع والتشنجات.
الولادة المبكرة تعرض الطفل للإصابة بالالتهاب أكثر من غيره.
إضافة إلى رضاعة الطفل صناعيا من الزجاجة تجعله أيضا أكثر عرضة للإصابة بالتهاب الأذن.
أعراض وعلامات وجود التهاب الأذن
ألم في منطقة الأذن.
وجود افرازات من الأذن.
ارتفاع في درجة حرارة الجسم.
الشعور بالتعب والضعف والدوار.
سيلان من الأنف أحيانا.
الصداع.
سماع طنين في الأذن.
عدم القدرة على الرؤية بشكل واضح.
التعرض للإصابة بالاسهال القيئ إضافة للغثيان.
الإصابة بتصلب وألم في منطقة الرقبة.
تشخيص وجود التهاب في الأذن
عمل فحص سريري عند الطبيب.
فحص حركة طبلة الأذن من خلال معدات خاصة.
عمل بعض الصور الإشعاعية.
علاج التهاب الأذن
إذا كان الالتهاب نتيجة لعدوى بكتيرية فهنا يجب أخذ مضاد حيوي وهذا ما يحدده الطبيب.
استخدام أدوية مسكنة للألم قد تساهم في تخفيف الأعراض لكن لا تعالج الالتهاب.
وصفات علاجية تعمل على إزالة الاحتقان اعتمادا على الحالة المرضية.
استخدام مضادات الهستامين في حال وجود الالتهاب نتيجة التحسس.
وفي حالات معينة قد يلجأ الطبيب للجراحة تحديدا إذا كان هناك سوائل تضغط على الغشاء الأذني.
المضاعفات المحتملة
وإذا تكرر الالتهاب قد يتعرض المريض لمجموعة من المخاطر كالتالي

الإصابة بالدوار المستمر.
الإصابة بالعدوات الجرثومية.
فقدان القدرة على السمع.
الإصابة بالتهابات حادة في الأذن.
تصلب في طبلة الأذن.
إضافة إلى افرازات صديدية أو قيح من الأذن.
وهنا في أغلب الحيان يلجأ الطبيب لوصف نوع معين من الأدوية اعتمادا على حالتك الصحية.

هذا المقال ليس مرجعا طبيا ولا يغنيك عن مراجعة الطبيب.