نزيف الأنف
يتعرض العديد من الأشخاص إلى نزيفٍ من الأنف أو الرعاف المؤقت أو الدائم والذي يشكل قلقا شديدا حول أسبابه فقد تكون الأسباب بسيطة أو تحتاج إلى تدخلٍ جراحي فلا بد من مراجعة الطبيب المختص في حالة النزيف المتكرر. وسنذكر في هذا المقال أسباب نزيف الأنف لتحديد العلاج المناسب.
أسباب نزيف الأنف
الإصابة بالتهاب الأنف التحسسي: يصيب هذا المرض العديد من الأشخاص مما يسبب الإصابة بالرعاف فتكون أنسجة الأنف الداخلية رقيقة جدا في هذه الحالة فتتمدد الشعيرات الدموية في الأنف مسببة الرعاف بعد انفجارها ويمكن في هذه الحالة مراجعة الطبيب المختص لأخذ الأدوية المضادة للحساسية أو الاحتقان وإيجاد الحل المناسب للحساسية لتحديد السبب الرئيسي من الرعاف.
جفاف الطقس: يلعب الطقس دورا كبيرا في نزيف الأنف فقد يكون جفاف الطقس وارتفاع درجة حرارته من الأمور التي تزيد من تدفق الدم إلى الأنف وبالتالي حدوث نزيف خاصة للأشخاص المصابين بانحراف وتيرة الأنف فيؤدي ذلك إلى دخول الهواء بسرعةٍ كبيرةٍ عبر الأنف مما يسبب جفافه وحصول تهيجٍ في الأنسجة مما يؤدي إلى النزيف.
إدخال جسمٍ ما في الأنف: يقوم العديد من الأشخاص بإدخال الإصبع أو إدخال أجسامٍ غريبةٍ داخل الأنف خاصة عند الأطفال مما يسبب حصول تقرحٍ في البطانةٍ الحساسة للأنف وعلى طرفي الحاجز الفاصل بين الحجرتين مما يزيد من نزيف الأنف خاصة عند حدوث نزلات البرد والعطس فينصح في هذه الحالة تليين الأنف بالفازلين أو زيت الزيتون وزيت جوز الهند من الداخل.
ارتفاع ضغط الدم: عند ارتفاع ضغط الدم بنسبةٍ كبيرةٍ يزيد ذلك من نزيف الأنف خاصة عند الكبار في السن فيجب أخذ العلاج المناسب لخفض الضغط بانتظامٍ مع رفع الرأس إلى أعلى بشكلٍ طفيفٍ في حال حدوث النزيف وفتح الفم والضغط على الأنف بمنديل.
الإصابة بورم الليفوم الوعائي ففي حالة النزيف المتكرر يجب اللجوء لعمل الفحوصات المطلوبة وتصوير الأوعية الدموية في الأنف لاستئصال الورم.

الحمل: تعاني العديد من النساء الحوامل حدوث نزيفٍ متكررٍ من الأنف بسبب التغيرات الفيزيولوجية التي تحدث في ممرات الأنف مع ارتفاع ضغط الدم فيجب مراجعة الطبيب في هذه الحالة لوصف العلاج المناسب.
الإصابة بالجيوب الأنفية وورمها: فيمكن معرفة الإصابة بهذه الحالة من لون الدم الغامق والذي يحمل رائحة كريهة ويجب مراجعة الطبيب عند ملاحظة هذه الأعراض لعمل فحصٍ بالمنظار والأشعة المقطعية لتشخيص الحالة ووصف العلاج المناسب أو التدخل الجراحي. وفي حالات النزيف الحاد الذي يستمر لساعاتٍ يجب مراجعة الطبيب على الفور لمراقبة العلامات الحيوية للجسم فقد يحتاج المرض إلى نقل وحدات دمٍ بدلا من الدم المفقود وبعد توقف النزيف لا بد من عمل فحصٍ بالمنظار لمعرفة السبب الرئيسي وراء تمزق الأوعية الدموية وإجراء عملية الكي أو الليزر.