١ أهمية الجهاز العضلي للجسم
٢ أنواع العضلات في الجسم
٣ مفهوم الشد العضلي
٤ أسباب الشد العضلي
أهمية الجهاز العضلي للجسم
يعد الجهاز العضلي من أهم الأجهزة المشتركة مع أجهزة الجسم المختلفة حيث يبلغ عدد عضلات الجسم حوالي ستمائة وخمسين عضلة تشكل نصف كتلة الجسم فهو يوفر الحركة الميكانيكية اللازمة لأعضاء الجسم وهو يعد المحرك للعملية الهضمية في الجهاز الهضمي وهو المحرك للدورة الدموية في الجسم وهو وسيلة النقل التي تحرك الجسم عن طريق أعضاء الحركة المختلفة في الأطراف لذا تتغير تركيبة البناء العضلي من عضوٍ لآخر بشكلٍ يتناسب مع طبيعة عمل ذلك العضو.
أنواع العضلات في الجسم
العضلات من حيث الحركة
تقسم العضلات من حيث أمر الحركة إلى إرادية ولا إرادية فعضلات الأطراف من القدمين والفخذين والساعدين هي إرادية يستطيع الإنسان التحكم بها بشكل اختياري أما العضلات اللاإرادية فهي تشمل باقي عضلات الجسم التي لا يمكن التحكم بها بشكلٍ مباشر مثل: عضلة القلب وعضلة المعدة وعضلات الأمعاء الدقيقة.

العضلات من حيث التركيب
تقسم العضلات من حيث التركيب إلى ثلاثة أنواع وذلك حسب بنية الأنسجة المكونة لها وهي العضلات الهيكيلية والتي تكون في الغالب عضلات إرادية والعضلات الملساء وهي التي تبطن جدران القنوات الهضمية وعضلة القلب.
مفهوم الشد العضلي
يحدث الشد العضلي في العضلات الهيكيلية وذلك لطبيعة عملها هي والأنسجة المكونة لها فهي تتكون من نسيج ليفي له القدرة على الحركة باتجاهين: الحركة الانقباضية والحركة الانبساطية حيث تتكون هذه الألياف التي تشكل الحزم العضلية من خيوط بروتينية تسمى الميوسين والآكتين حيث تحتاج هذه الخيوط لإتمام عملية الانقباض والانبساط إلى طاقة يتم إنتاجها من حرق سكر الجلوكوز الواصل للعضلة بوجود الأكسجين وفي الحالة التي يتم فيها بذل جهدٍ عالٍ على العضلة تزداد حاجة العضلات إلى سكر الاحتراق والأكسجين اللازمين للتزود بالطاقة إلى درجة يصل فيها الجسم إلى عدم إمداد العضلات بهذه المواد بنسبة كافية بحيث تلجأ العضلات إلى تحصيل الطاقة عن طريق نوع آخر من التفاعلات يسمى بالاحتراق اللاهوائي أو التخمر وذلك بغياب الأكسجين مما يؤدي إلى إنتاج أحماض تتكدس بين خيوط الميوسين والآكتين بشكلٍ يعيق حركتها مسببا تشنجا لها يسمى بالشد العضلي.
أسباب الشد العضلي
تحميل العضلة جهدا فوق قدرتها على التحمل وذلك بإخضاعها إلى جهدٍ عضلي عالٍ.
ضعف التروية الدموية للعضلات عن طريق الأوعية الدموية الناقلة لها حيث تبرز هذه المشكلة أثناء تأدية التمارين الرياضية.
نقص العناصر الأساسية التي تساعد العضلات على الانقباض مثل: البوتاسيوم حيث يرافق نقص هذا العنصر بعض الأمراض المزمنة مثل: الضغط وتناول الأدوية الخاصة به.
إخضاع العضلة لجهدٍ مفاجئ وبشكل غير تدريجي وذلك لعدم عمل تمارين الإحماء اللازمة لتجنب هذه الحالة.
تعرض العضلات لتيار هوائي بارد وذلك أثناء ارتفاع درجة حرارتها بعد جهدٍ عضلي وهو ما يسمى باللفحات الهوائية الباردة.
تأثر بعض الأعصاب المتصلة بالعضلات لمؤثر خارجي مثل: أعراض مرض الدسك والتي تؤدي إلى حدوث تشنجات في عضلات الأطراف.