١ التهاب المفاصل
٢ أنواع التهاب المفاصل
٣ أسباب الإصابة بالتهاب المفاصل
٤ أعراض الإصابة بالتهاب المفاصل
٥ علاج التهاب المفاصل
التهاب المفاصل
هو التهاب أو اضطراب يصيب مفاصل جسم الإنسان مثل مفاصل اليد والرجل وجزءٍ من العمود الفقري والركبتين ويمكن أن يصاب به الإنسان في أي مرحلةٍ عمريةٍ لكنه شائع عند كبار السن. صنفه الأطباء ضمن الأمراض المزمنة لصعوبة علاجه. هناك أنواع مختلفة من التهاب المفاصل ومن الجدير بالذكر أن هذا الالتهاب قد يصيب مفصلا واحدا في الجسم أو أكثر.
أنواع التهاب المفاصل
الفصال العظمي أو ما يسمى بخشونة المفاصل.
التهاب المفاصل الصدافي.
النقرس.
أمراض المناعة الذاتية.
التهاب المفاصل الروماتويدي.
التهاب المفاصل البكتيري.
الذئبة: ومن الممكن أن يصيب الرئتين والكلى.
التهاب المفاصل الروماتيزمي: ويعتبر من أكثر الأنواع انتشارا في العالم.
أسباب الإصابة بالتهاب المفاصل
الوراثة: إذ تلعب دورا بارزا في سبب الإصابة بالمرض عن طريق الجينات التي تنتقل عبر العائلة.
التقدم في السن: فكلما تقدم الإنسان في العمر كانت فرصة الإصابة أكبر لذا يجب على الشخص بعد بلوغه سن الأربعين أن يأخذ بعين الاعتبار كافة التدابير اللازمة للوقاية من الأصابة بالتهاب المفاصل.
الجنس: حيث إن النساء أكثر عرضة للإصابة من الرجال نظرا لما تتعرض له أثناء الحمل والولادة وبالتالي حدوث تغييراتٍ في هرمونات الجسم.
تعرض المفصل لإصابةٍ سابقةٍ: ويمكن أن تكون الإصابة نتيجة ممارسة الرياضة أو القيام بجهدٍ جسديٍ كبيرٍ.
الوزن الزائد: فالأشخاص الذين يتمتعون بوزنٍ زائدٍ تكون فرصة الإصابة لديهم أكبر ويعود ذلك إلى أن الضغط يزيد بشكلٍ كبيرٍ على المفاصل وخاصة الركبتين والعمود الفقري.
الإصابة ببعض الأمراض التي تؤدي إلى تغيير طبيعة تكوين الغضروف نفسه.
أعراض الإصابة بالتهاب المفاصل
تيبس في المفصل المصاب.
تنميل اليدين خلال النوم.
ارتفاع في درجة حرارة الجسم.
الشعور بالقشعريرة.
الشعور بألمٍ بين الكتفين.
قلة مرونة المفصل ومحدودية حركته.
الضعف العام.
قد يظهر الطفح الجلدي.
الشعور بألمٍ في المفصل أثناء البرد.
قد يصاب المريض بالغثيان.
تورم وانتفاخ المفصل واحمراره.
ظهور بعض الكتل العظمية عند مفاصل الأصابع.
آلام حادة بعد الإصابة مما يؤدي إلى محدودية حركة المفصل فتؤثر على حياة المصاب وتقيده.
علاج التهاب المفاصل
يتركز علاج التهاب المفاصل بجميع أنواعه على التخفيف من حدة الأعراض وتخفيز المفاصل لأداء وظائفها بشكلٍ أفضل ولكن في وقتنا الحاضر توجد العديد من الأدوية التي يمكن أن يصفها الطبيب للمريض مثل المسكنات والأدوية المضادة للمنبهات والالتهابات بالإضافة إلى الأدوية البيولوجية التي تستعمل في الغالب بعد دمجها مع أدوية DMARD كما وأن العلاج الطبيعي له أكبر الأثر في التخفيف وبشكل كبيرٍ من الأعراض.

ولمزيد من المعلومات ننصحكم بمشاهدة هذا الفيديو الذي يتحدث فيه الدكتور محمد المغربي عن التهاب المفاصل الروماتويدي.