كعب القدم
يعاني الأشخاص الذين يشتكون من آلام الكعبين من الألم الذي ينتج بمجرد أن تطأ أقدامهم وتلامس الأرض حيث يعرف هذا المرض طبيا "بمهماز العقب" وهو من أكثر المشاكل التي قد تتعرض لها القدم وتعود الإصابة بآلأم كعب القدم للعديد من العوامل والأسباب والتي من أبرزها التهاب كعب القدم وتعرض وتر العرقوب للتمزق وتعرض القدم للتورم والتهاب المفاصل والأوتار ويعرف بالسفاق وكثرة الضغط والحمل الواقع على القدم ومسمار الكعب (نتوء عظمية تظهر على عظمة الكعب).
الأعراض
تورم الكعب مع الشعور بألم قوي شديد.
عدم القدرة على تحريك القدم وثنيه باتجاه الأسفل.
الشعور بوخز في القدم.
عدم القدرة على المشي.
العلاج
من أجل الوقاية من الإصابة والتخلص من آلام كعب القدم لا بد من ضرورة الانتباه من الوقوف لوقت طويل.
تجنب المشي على الأسطح الصلبة.
تجنب رفع الأوزان والأحمال الثقيلة.
ارتداء أحذية مريحة تتلاءم مع القدم وتوفر لها الراحة بعيدا عن انتعال الكعب.
تناول الأغذية الداعمة لصحة القدم.
التدليك والذي يستهدف نقاط الشد العضلي الأمر الذي يقل معه الشعور بالألم ويمكن إجراء جلسات التدليك التحفيزية والتي تتم من خلال استخدام أشعة إكس.
القيام بتمارين الإطالة فهي جيدة وبناءا على ما أشارت له الدراسات فهي وسيلة ممتازة من أجل التخلص من ألام الكعب ولهذا لا بد من الحرص على مداومة القيام بها ثلاث مرات يوميا وإجرائها لكل الأوتار المسطحة فهذا من شانه أن يقلل من الشد الواقع على الأنسجة الملتهبة وتقليل الألم المصاحب لها.
تتوقف فعالية هذه التمارين على مدى القيام بها والمواظبة على أدائها فمن يداوم على القيام بالتمارين ويلتزم بالنصائح ولمدة 9 أشهر تزداد لديهم فرص العلاج من آلام الكعب بمعدل 80%.
يرافق الشعور بألم الكعب الشعور بحرارة عالية ناتجة عن إصابة الكعب بالالتهابات ولهذا ينصح من اجل التقليل من الألم والحرارة وضع كمادات الماء الباردة على القدم.
استخدام الأدوية والعقاقير المسكنة للآلام متزامن مع الوقت الذي يتم فيه العلاج عن طريق الموجات الفوق صوتية والتي تحفز خلايا الأربطة والأوتار على التجدد وشفاء التالف منها.
التقليل من الوزن ومن الأنشطة الحركية ككثرة المشي إلى حين اختفاء الالتهاب.
تجنب المشي حافيا بالمنزل ووضع بطانيات أسفنجية بداخل الحذاء هناك إمكانية لتوفر مثل هذه الأحذية في الصيدليات.
عند فشل كافة المحاولات في علاج ألم الكعب والحد منها يتم التدخل الجراحي كحل نهائي.