١ مقدمة
٢ ما هو فايروس كورونا
٣ أعراض فايروس كورونا
٤ مصدر فايروس كورونا
٥ طرق الحماية من فايروس كورونا
٦ طرق انتقال الفايروس
٧ العلاج
مقدمة
مع وجود التطور التكنولوجي والذي دخل المجال الطبي أصبح الكشف عن الأمراض نوعا ما سهلا وذلك عبر تحليلها ورؤيتها بالمجاهر مهما كانت صغيرة يوجد الكثير من أنواع الفيروسات التي تختلف في شدتها وقوتها فهناك فيروسات قاتلة وفيروسات يمكن الشفاء منها في حال تم اكتشافها في وقت مبكر قبل تكاثرها وانتشارها في الجسم لذلك من الجيد إن قام الإنسان بفحص كامل بشكل دوري لو مرة كل عام هذا من شأنه أن يطمئنك على صحتك وأنه لا يستوطن أي نوع من الفيروسات في جسمك. في الآونة الأخيرة أصبحت الأمراض كثيرة وأسبابها فيروسات لم يكن للإنسان علم بها ولكن تم اكتشافها ومع الوقت يتم اكتشاف مصل العلاج له إلا بعض الفيروسات التي لم يتم لحتى الآن اكتشفا علاج لها فهي فيروسات من الصعوبة السيطرة عليها أو وقف تكاثرها واستنساخها من الفيروسات التي ظهرت مؤخرا وسبب الكثير من حالات الوفاة هو فايروس كورونا وأول حالة أصيبت بهذا الفايروس كان في مدينة جدة بالسعودية وذلك في العام 2012 وميزة هذا الفايروس أنه ينتقل بسهولة من شخص لآخر لذلك يجب الحذر من الأشخاص الذين يظهر عليهم بعض الأعراض التي سيتم ذكرها والاحتياط منهم.
ما هو فايروس كورونا
ينتمي فيروس كورونا إلى فصيلة كبيرة ومتعددة من الفيروسات وهذه الفيروسات تسبب مجموعة من الأمراض للبشر تبدأ بنزلات البرد وتنتهي بالسارس ذاك المرض التنفسي الحاد الذي يقضي على من يصاب به ويعرف الكورونا باسم متلازمة الشرق الأوسط التنفسية وسبب هذه التسمية أنه تم اكتشافه في الشرق الأوسط وهذا الفايروس يؤثر على الأنسان والحيوان في آن واحد.
أعراض فايروس كورونا
لم يتمكن العلماء مع معرفة الطريقة التي أصيب فيها البشر بهذا الفايروس والمعلومات محدودة جدا حول طرق انتقال فايروس كورونا إلى الإنسان ومدى تأثيرها عليه وذلك بسبب وجود عدد قليل من حالات العدوي ولكن ليصبح كل شخص على علم بالأعراض التي يسببها فايروس كورونا كي يتفادى الأشخاص الذين قد تظهر عليهم تلك الأعراض وبناء على الحالات التي تم فحصها اتضح أن المصاب بفايروس الكورونا يظهر عليه الحمى والسعال وقد يصطحب ذلك قيء متواصل وإسهال ويصاب المريض بضيق في التنفس وصعوبة في الشهيق والزفير وقد يتطور ذلك إلى الإصابة بأعراض تنفسية شديدة تسبب الوفاة ويؤدي إلى ارتفاع درجة الحرارة لتصل إلى ما يقارب 39 درجة وذلك خلال يوم واحد من بدء ظهور الأعراض.
مع العلم أنه لحد الآن لا يتوفر لقاح لعلاج هذا الفايروس ولكن يتم التعامل مع المصاب بفايروس كورونا بإعطاء المريض علاجا داعما يحد من المضاعفات ويخفف أثرها حتى يتعدى مرحلة الخطر.
مصدر فايروس كورونا
كافة المعلومات المتوفرة حول فايروس كورونا تؤكد عدم معرفة مصدر هذا الفايروس وكيف يصاب به الإنسان ويؤكد العلماء أنه لا يوجد دليل لانتقال المرض من الحيوانات إلى الإنسان كما ادعى البعض أن هذا الفايروس انتقل من الإبل وكل الإصابات بهذا الفايروس كانت عن طريق الانتقال من شخص أو لآخر سواء عبر الجهاز التنفسي مثل العطس أو عن طريق ملامسة أغراض شخص مصاب.
طرق الحماية من فايروس كورونا
حتى يتم التعرف على هذا الفايروس ومسبباته وأيضا اكتشاف علاج جذري له لا بد من اتباع بعض الطرق للوقاية من هذا الفايروس وتنبيه أفراد عائلتنا للحد من انتشار هذا الفايروس ولا تنسى أن درهم وقاية خير من قناطر علاج وتتلخص طرق الوقاية في التالي:
يجب المداومة على الاغتسال وتنظيف الجسم بالماء والصابون للتخلص من كل أنواع البكتيريا التي تعلق في أجسادنا وضرورة غسل اليدين جيدا بالماء والصابون أو استخدام المواد المطهرة خاصة بعد السعال أو العطس أو استخدام دورات المياه وخاصة التي تكون في موقع العمل أو دورات المياه العامة ويجب الاهتمام بنظافة الأيدي قبل تناول الطعام أو القيام بإعدادها ويجب الحذر عند القيام بالتعامل مع أغراض الآخرين فقد يكون شخصا مصابا بفايروس الكورونا.
يجب الابتعاد عن ملامسة العينين والفم والأنف باليد ربما تكون اليد قد لامست أسطح ملوثة بالفايروس وانت لا تدري مثل درابزين السلم في أي مكان عام فقد يكون شخصا مصابا قد عطس في يده ولمس السلم.
إذا رأيت شخصا يعطس ويسعل حاول تجنبه قدر الإمكان والابتعاد عنه.
يجب استخدام ورق المناديل أثناء العطس للحد من انتشار الفايروسات في الهواء ويصاب بها شخص آخر ويجب التخلص من اورق المناديل في سلة النفايات ومن ثم غسل اليدين جيدا وإذا لم يتوفر لديك المناديل عليك أن تعطس أعلى ذراعك أو استخدام أي شيء من شأنه أن يحد من انتشار فايروسات العطس.
عند الذهاب إلى أماكن مزدحمة وبها تجمعات من الأفضل أن ترتدي كمامات فأنت لا تعرف من المصاب ومن المعافى لذلك احمي نفسك بوضع كمامة حتى لا يساورك القلق وانت بين الناس والازدحام إذا رأيت أحد الأشخاص يسعل.
يجب الحفاظ على النظافة العامة فالأمراض لا تنتشر إلا بوجود أماكن غير نظيفة تساعد على نمو البكتيريا والفيروسات.
يجب اتباع الأساليب الصحيحة والعادات الصحية التي تجعلك بعيدا عن الإصابة بالأمراض كممارسة الرياضة وتناول الأطعمة المفيدة وأخذ قسطا كافيا من الراحة فهذا كله يزيد من مناعة الجسم.
إذا شعرت بأي أعراض مرضية عليك القيام بزيارة الطبيب في أسرع وقت لا تنتظر كثيرا ولا تؤجل فكل دقيقة تكون مهمة لمحاولة السيطرة على الفايروس ومنعه من التكاثر وازياد الأعراض.
يجب على كل شخص علم بإصابة شخص قريب منه بفايروس كورونا ألا يتعامل معه بشكل مباشر بأي طريقة كانت وإذا كان يعيش في نفس المنزل فيجب عزله عن باقي أفراد الأسرة وعدم استخدام أي من أغراضه ومن الأفضل أن يكون العزل في المستشفى ليكون تحت أنظار الأطباء ويتابعون حالته ويكون بعيدا عن الاحتكاك بأي شخص.
يجب الحفاظ على النظافة العامة في المنزل ومكان العمل وحتى السيارة وكافة الأماكن التي يتم لمسها باليد مباشرة ومن الأفضل استخدام المواد المطهرة التي تساعد على قتل البكتيريا والفيروسات والالتزام بذلك بشكل يومي حتى لا يكون هناك عذرا لانتشار الأمراض والفيروسات.
متابعة كافة الأخبار التي من شأنها تعلمك بالأمراض المنتشرة وطرق الوقاية منها ومعرفة الأماكن التي ينتشر بها لتجنبها فالوقاية خير من العلاج الذي يكون صعبا في مرض مثل الكورونا.
طرق انتقال الفايروس
ينتقل فايروس كورونا عن طريق استنشاق الرذاذ الذي ينتج عن السعال او العطاس من المصاب أو عن طريق ملامسة أسطح ملوثة أو استعمال أغراض لمريض كالوسادة أو المناشف وغيرها وقد أثبت الفايروس قدرته على الانتقال بين الناس عن طريق التنفس كما حدث مع مجموعة من العاملين في المجال الصحي حيث انتقل لهم هذا الفايروس عن طريق التنفس من مصاب بالفايروس.
العلاج
لا يوجد علاج جذري ومباشر لفايروس كورونا ولكن يعطي المصاب بهذا الفايروس بعض الأدوية التي تسانده وتهدف إلى خفض درجة حراته مع استخدام الوسائل التي تجعله يتنفس بشكل جيد وتستمر الأبحاث حول اكتشاف علاج لهذا الفايروس وهناك لقاح واقي من الفايروس ولكنه لا زال بمراحله الأولى وما زال خاضعا للاختبارات.