١ سيلان الدم
١.١ الأسبابه
١.٢ الأعراض
١.٣ طرق الوقاية
سيلان الدم
سيلان الدم عبارة عن مرض يصيب كلا الجنسين وهو من الأمراض التي تنتقل عن طريق الجنس ويحدث نتيجة لإصابة الأغشية المخاطية المحيطة بعدة أماكن في جسم الإنسان كعنق الرحم أو المستقيم أو البلعوم أو العينين والتي تؤدي إلى إصابة الدم بجرثومة تؤدي إلى سيلانه ولا يعتبر هذا المرض من الأمراض الخطيرة والمزمنة فمن السهل علاجه والتخلص منه.
الأسبابه
هناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى حدوث سيلان الدم عند الإنسان وهي:
السبب الرئيسي لحدوثه هو بكتيريا نيسيريا قونوريا والتي يتم الكشف عنها من خلال الإفرازات باللطاخة المباشرة أو ملاحظتها بعد الزرع.
يحدث هذا المرض من خلال الاتصال الجنسي ما بين الذكر والأنثى وفي غالبية الحالات تكون المرأة هي التي تحمل الميكروب دون وجود أي أعراض لحدوثه والتي قد تستمر لأكثر من أسبوع أو أشهر ويتم الكشف عنه في كثير من الأحيان بعد عمل كشف التخالط الجنسي.
يحدث عن طريق العدوى التي تصيب منطقة البلعوم والمستقيم عند اللوطيين.
يحدث هذا المرض عند الفتيات قبل الوصول إلى سن البلوغ وذلك عن طريق الاعتداء الجنسي عليهن أو في حالات نادرة يحدث بسبب العدوى.
للحقن الملوثة دور كبيرة في الإصابة بهذا المرض.
إدمان المخدرات والكحول سبب للإصابة بهذا المرض.
الأعراض
لا تطهر أعراض واضحة على المرضى المصابين بمرض سيلان الدم وفي الحالات التي تظهر على المصاب لا تكون واضحة بشكل كبير وهناك اختلاف بين الأعراض التي تظهر على الذكور والإناث فكل منهما ينفرد بحدوث أعراض تختلف عن الجنس الأخر وهي:
الأعراض التي تظهر على الذكور هي:
يتعرض للإصابة بتورم في خصيتيه بالإضافة إلى شعوره بالألم في خصيته.
الشعور بالألم عند التبول.
يفرز القضيب الذكري إفرازات ذات لون يميل إلى الاصفرار.
الأعراض التي تظهر عند الإناث وهي:
الشعور بالآم عند القيام بعملية التبول أو الجماع.
تعرض المنطقة المحيطة بعنق الرحم للاحمرار.
بعد الانتهاء من عملية الجماع تخرج منها إفرازات لها رائحة لم تحدث لها من قبل.
تعرض قناة المهبل لحدوث تهيج وتورم فيه.
إصابتها بالحكة في منطقة المهبل بالإضافة إلى عدم قدرتها على الشعور بالراحة.
طرق الوقاية
هناك عدة طرق وقائية يجب اتباعها من أجل وقاية الجسم للإصابة بسيلان الدم وهي:
تجنب القيام بممارسة الجماع غير الشرعي ويمكن استعمال الواقي الخاص بالعضو الذكري والأنثوي.
يجب القيام بالفحوصات المخبرية الدورية وذلك من أجل معرفة الأمراض التي تنقل عن طريق الجنس.
التوجه إلى الطبيب من أجل قيامه بتشخيص حالة الشخص الذي يحمل المرض خاصة عندما تكون امرأة حامل وذلك من أجل منع نقل المرض للطفل.