١ مرض الطاعون

١.١ انتقال عدوى الطاعون
١.٢ التحصين ضد الطاعون
١.٣ العلاج من الطعون
١.٤ الإجراءات الوقائية ضد الطاعون
مرض الطاعون
الطاعون هو مرض من الأمراض القاتلة المعدية التي تسببه البكتيريا المعوية إنتروبكتريسا والبكتيريا القضيبية يرسينية طاعونية وبقي هذا المرض حتى عام ألفين وسبعة أحد الأمراض الوبائية الثلاث التي وجب الإبلاغ عنها منظمة الصحة العالمية.

قد أطلق على هذا المرض العديد من الأسماء كالموت الأسود والطاعون الأسود لاعتباره الوباء الأكثر تدميرا الذي حصد أرواح الكثير من البشر على مر التاريخ ولا يزال حتى وقتنا هذا متفشيا في بعض دول العالم.
انتقال عدوى الطاعون
تنتقل البكتيريا المسببة لهذا المرض للشخص غير المصاب بعدة طرق منها:

القطيرات والتي تصل للشخص السليم عن طريق السعال أو العطس في وجهه من قبل شخصٍ مصاب بالمرض.
الاتصال المباشر الذي يأتي عن طريق اللمس أو الاتصال الجنسي.
الاتصال غير المباشر وذلك عن طريق لمس أدوات أو سطح أو تربة ملوثة.
الانتقال في الهواء وخاصة إن كانت تلك الكائنات الدقيقة يمكن أن تبقى في الهواء لفتراتٍ طويلة.
تناول الأغذية الملوثة بالفيروس أو يمكن أن يأتي هذا الفيروس من الماء الملوث.
انتقال هذه الكائنات الدقيقة إلى الشخص السليم عن طريق الحشرات.
تكثر اليرسينية الطاعونية في المستودعات الحيوانية وتحديدا في الأماكن التي تكثر بها القوارض أما الطاعون الدبلي فتسببه البراغيث التي تنتشر في الفئران ومن هنا كان الاعتقاد بأن الفئران هي المسببة للمرض لكن في الحقيقة أن الفئران هم أول ضحايا المرض.
التحصين ضد الطاعون
يعتبر الطاعون نادرا في العديد من أرجاء العالم وبالتالي ليست هناك حاجة لأخذ مطعومٍ روتيني ضد المرض عدا بعض المناطق التي يتفشى فيها المرض حيث يوصي مركز السيطرة على الأمراض بإعطاء المطعوم لعددٍ من الفئات هي:

العاملون في المختبرات الميدانية بالإضافة لجميع الموظفين العاملين مع الكائنات اليرسينية الطاعونية المقاومة لجميع المضادات الميكروبية.
العاملون في التجارب الهوائية في مناطق تنتشر بها اليرسينية الطاعونية.
العاملون الميدانيون في أماكن انتشار الطاعون عن طريق اختلاطه بالحيوانات أي في المناطق المنكوبة بفعل انتشار المرض.
العلاج من الطعون
يتم علاج مرض الطاعون عن طريق إعطاء المصابين به المضادات الحيوية وتبقى فرصة نجاح فعالية العلاج كلما كان الكشف عن المرض مبكرا ونتيجة للأعراض الجانبية لتلك المضادات في التأثير على العظام على المدى الطويل فإنه لا يتم إعطاؤه إلا في الحالات المستعصية.
الإجراءات الوقائية ضد الطاعون
من أهم الإجراءات الوقائية الواجب اتخاذها هو مكافحة البراغيث والقوارض من قبل جميع الهيئات الصحية للوقاية من ظهور المرض وانتشاره أما الإجراءات التي يجب اتباعها في حال ظهور المرض فهو عزل المصابين به في أماكن خاصة في المستشفيات حتى وصولهم للشفاء التام والكلي من المرض بالإضافة لتطهير المكان من إفرازات المريض عن طريق حرق متعلقاته.

لمزيدٍ من الوقاية فإنه يتم عزل المخالطين للمصاب بشكلٍ مباشر وغير مباشر ويتم فحصهم عن طريق أخذ عينات من الدم وفحصها إضافة إلى تحصينهم عن طريق إعطائهم لقاحات ضد المرض وفي أنواع أخرى من الطاعون كالطاعون الرئوي فإنه يتم عزل المحيطين بشكلٍ إجباري لفترةٍ زمنية تبلغ العشرة أيام أما الطاعون التسممي والدبلي فيوضع المحيطون بالمريض تحت الرقابة المباشرة لمدة عشرة أيام.