١ السكري
٢ تحليل السكر التراكمي
٣ طريقة عمل تحليل السكر التراكمي
٤ المعدل الطبيعي للسكر التراكمي
٥ العوامل المؤثرة في نتيجة التحليل
السكري
السكري عبارة عن مرض مزمن ناتج عن حدوث اضطراب في عملية التمثيل الغذائي وارتفاع تركيز السكر في الدم الناتج عن نقص هرمون الإنسولين أو انخفاض حساسية الأنسجة للإنسولين مما يتطلب اتباع إجراءات معينة للسيطرة على المرض من خلال خفض الوزن وممارسة التمارين الرياضية لتجنب حدوث مضاعفات خطيرة قد تؤدي إلى الموت.
تحليل السكر التراكمي
تحليل السكر التراكمي (Hb A1C) أو الهيموجلوبين السكري عبارة عن تحليل دم عادي يتم إجراؤه للأشخاص العاديين أو المصابين بمرض السكري من الكبار والأطفال لقياس متوسط نسبة السكر في الدم لديهم ولمتابعة مدى انتظامه واستجابتهم للعلاج خلال الثلاث شهور السابقة للتحليل ويتم التعبير عنه من خلال رقم تقريبي يقيس نسبة الهيموجلوبين التي تحمل السكر في الدم وكلما زادت نسبة الهيموجلوبين التي تحمل السكر في الدم دل ذلك على عدم انضباط مستوى السكر وأن المريض معرض للإصابة بمضاعفات مرض السكري.
طريقة عمل تحليل السكر التراكمي
عن طريق إجراء فحص دم مخبري حيث يتم سحب عينة من دم المريض ثم إرسالها إلى المختبر ليتم فحص نسبة الهيموجلوبين المحمل بالسكر ولا يتطلب الفحص من المريض أي إجراءات معينة كالصوم مثلا حيث يمكنه الأكل أو الشرب قبل إجراء التحليل كما يمكنه ممارسة جميع أنشطته المعتادة بشكل طبيعي ويعتبر فحص السكر التراكمي إلزاميا لمرضى السكر من النوع الأول (سكر البالغين) والنوع الثاني (سكر الأطفال) ويتطلب إجراء الفحص كل ثلاثة أشهر أي بمعدل أربع مرات سنويا لمتابعة انتظام مستوى السكر ومدى التزام المريض بالعلاج.
المعدل الطبيعي للسكر التراكمي
تتراوح نسبة الهيموجلوبين السكري عند الأشخاص غير المصابين بمرض السكر بين 4.5 إلى 6% وفي حال كانت النسبة ما بين 5.7 إلى 6.4% فإن الشخص معرض للإصابة بمرض السكري بنسبة عالية.
تصل نسبة الهيموجلوبين السكري عند مرضى السكري الذين يتبعون نظاما معينا للسيطرة على السكر 7%.
تصل نسبة الهيموجلوبين السكري عند مرضى السكري الذين لا يحافظون على انضباط مستوى السكر لفترات طويلة إلى 9% مما يؤدي إلى زيادة احتمالات الإصابة بمضاعفات مرض السكر مثل أمراض القلب والأوعية الدموية وأمراض العيون وأمراض الكلى وتلف الأعصاب والتقرحات.
العوامل المؤثرة في نتيجة التحليل
الإصابة بنزيف حادٍ قبل إجراء الفحص حيث يؤثر فقدان الدم في مخزون الهيموجلوبين وبالتالي يؤدي إلى انخفاض نتيجة الاختبار وإعطاء نتيجة غير دقيقة.
الإصابة بفقر الدم أو كانت نسبة الحديد في الدم منخفضة سيؤدي إلى ارتفاع نتيجة التحليل.
معظم مرضى السكر لديهم الهيموجلوبين الشائع A وفي حال كان عند المريض نوع آخر سيؤثر في نتيجة التحليل بالزيادة أو النقصان.