١ الخيال
٢ تعريف الخيال

٢.١ تعريف أرثرث ريبر
٢.٢ تعريف كيت إيجان
٢.٣ تعريف شاكر عبد الحميد
٣ أنواع الخيال وأقسامه
الخيال
كثيرا ما يواجه الناس الخيالات المتعددة والتي تنقلهم لعالم آخر يستطيعون من خلاله التحكم في حياتهم وفي الأمور التي تواجههم دون وجود ما يردعهم أو يوقفهم فهو هاجس يقوم بتنمية الأفكار في عقل الإنسان بناء على تمنيه لأمنية ما والتي غالبا ما تكون بهدف تحديد المستقبل الذي يرضيه وللخيال العديد من المفاهيم المختلفة والتي قاموا بتحديدها العلماء والمفكرين مثل:
تعريف الخيال
تعريف أرثرث ريبر
عملية اتحاد الذكريات والخبرات السابقة والصور التي تم تكوينها مسبقا وتوظيفها داخل بنية جديدة وهو عبارة عن نشاط يقوم به الإنسان بكل إبداع وقد يكون مبنيا على أساس رغبات الإنسان أو الواقع الذي يعيشه أو قصص مستقبلية أو مراجعات عن ماضيه فهو بذلك توقعات الحاضر ومراجعة الماضي وابتكار المستقبل.
تعريف كيت إيجان
تمرين العقل وتنشيط وظائفه المختلفة وهو ليس وظيفة عقلية بحد ذاتها فهو قدرة الإنسان على التفكير بالأشياء الممكنة وهو يعبر عن الحداثة والمقدرة على الإنتاج والتكوين لدى الفرد وتساعد العقل على إثراء معلوماته وأفكاره والمقدرة على تكوين الصور وتخيلها هي عامل مشترك وشكل من أشكال الخيال.
تعريف شاكر عبد الحميد
عملية يقوم بها الإنسان بإرادته وبكل مرونة يستطيع من خلالها أن يتجول في عالمه الخاص بواسطة عقله وتكوين الصور وتحريكها حتى يصل إلى ما يريده وهي عملية كلية ذات فروع خاصة بها.
أنواع الخيال وأقسامه
الخيال الناجم عن الذاكرة حيث يقوم الإنسان بتذكر الأحداث التي مرت عليه بالماضي بواسطة توظيف الخيال.
الخيال المسمى بأحلام اليقظة هي ما يقوم الإنسان بتصوره في عقله والذي يكون بعيدا كل البعد عن الواقع فهي عبارة عن آمال وأمنيات لم تتحقق بعد مما يسبب للإنسان الإحباط والحزن عند انتهاء التخيل والعودة إلى الواقع.
الخيال الطيف حيث يستطيع الإنسان استذكار المشاهد المعقدة التي قام برؤيتها مسبقا بكل تفاصيلها وكأنها أمامه وهذه القدرة تمكن الطلبة على استذكار المعلومات التي قاموا بدراستها مسبقا من خلال استرجاع الصفحات والمعلومات التي بداخلها بعقولهم.
الخيال الذي يطرأ على الإنسان قبل النوم وبعد الاستيقاظ.
الخيال الناجم عن الأحلام عند النوم.
الخيال الناجم عن الحرمان والذي يسمى بالهلوسة فعندما يواجه الإنسان الحرمان بكافة أشكاله وأنواعه فإن جهازه العصبي يقوم بإحداث هذه الهلوسات حتى يتم تعويض النقص والعجز.
التخيل التأليفي والإبداعي بحيث يستخدم الإنسان كافة حواسه لكي يقوم بإنتاج العديد من الأفكار الإبداعية كالكتاب والمؤلفين.