الوسواس
الوساس من الأعراض الشائة بين الناس حيث يعاني الكثير من حالات الوسواس ولكن بدرجات متفاوتة فمنهم من تكون حالة الوسواس عندهم طبيعية ويعاني آخرون من حالة وسواس شديدة جدأ تطورت فأصبحت مرضا ويعرف الوسواس بشكل عام على أنه مجموعة من الأفكار المقلقة والتي تجعل الشخص في حالة تفكير مستمر بها وبصحتها.

ولكن تختلف كمية هذه الأفكار من شخص لآخر كما وتختلف طبيعة تعامل كل شخص عن الآخر مع هذه الأفكار بمقاومتها أو تركها تسيطر عليه وهذه الحالات هي التي تحدد درجة الوسواس الذي يصيب الشخص وعندما يصبح الشخص يعاني من الوسواس حينئذ يبدأ بالبحث عن العلاج للتخلص من أعراض الوسواس المزعجة وعلاج الوسواس عادة ما يكون بالأدوية أو بالعلاجات النفسية.
أنواع الوسواس
وسواس الشيطان: وهو الوساس الذي يكون سببه الشيطان وعادة ما يكون في الأمور الدينية كالوساوس التي تصيب الشخص في الصلاة أو الوضوء وفي مثل هذا النوع من الوسواس تعتبر الاستعاذة من الشيطان مقاومة له وقطع الشك باليقين بالإضافة إلى المحافظة على القرب من الله والدعاء له من أفضل الطرق للتخلص من الوساوس الشيطانية.
وسواس النفس: عادة ما تكون هذه الوساوس في السلوكيات المجتمعية حيث تلح النفس على صاحبها لتتبع مغريات الحياة بغض النظر عن طريقة الوصول إليها هل هي مباحة أم لا ولكن درجة مقاومة ومحاربة هذه الوساوس بالإضافة إلى توجه الشخص لمجالات أخرى إيجابية تلهي عن التفكير بتلك الوسوس وتساعد على الحد تحد من تطورها ووصولها لمرحلة أن تصبح مرضا.
الوسواس القهري: وهو أصعب أنواع الوسواس وهو عبارة عن مرحلة متقدمة من الوسواس وصلت لدرجة أنها أصبحت مرضا يصعب علاجه بسهولة حيث أصبح الشخص المصاب تحت سيطرة وضغط من قبل الافكار والوساوس الشديدة التي يتركز التفكير بها بشكل مستمر ويؤثر هذا النوع من الوسواس على حياة الشخص سلبا وبصورة ملحوظة.
أسباب الوسواس
الأمراض النفسية الشديدة وحالات الاكتئاب وغيرها.
المشاكل الاجتماعية المستمرة.
الإصابة ببعض الامراض المزمنة أو التي يتعسر علاجها .
أسباب وراثية.
اضطرابات في العمليات الكيميائية في الجسم.
إصابة الشخص باليأس وفقدانه للراحة النفسية أو الجسدية.
استمرار الشخص بالتفكير في أمر معين أهو صحيح أم خاطئ مما يتطور الأمر ويصبح وسواسا.
بعض الأشخاص يصابون بالوسواس عن طريق العدوى أي يرون أشخاصا عندهم وسوسة في أمر معين فيصيبهم الوسواس مثلهم بسبب طبيعة نفسياتهم المتأثرة.
ضعف الطبيعة البشرية لدى بعض الناس فينجرون وراء وساوسهم ورغباتهم.