١ الكبد
٢ مرض التهاب الكبد الوبائي ب
٣ أعراض الإصابة بفيروس الكبد الوبائي ب
٤ طرق انتقال فيروس التهاب الكبد الوبائي ب
٥ طرق الوقاية من الإصابة بالفيروس
الكبد
تقوم الكبد بتصفية الدم لدى الإنسان ومساعدته في التخلص من السموم والجراثيم فلو لم تقم الكبد بهذه المهمة لهاجمت هذه السموم جميع خلايا الجسم مسببة مرضها وعطبها كما أن الكبد تقوم بإنتاج بعض المواد المهمة للجسم مثل: المادة الصفراء التي تساعد في هضم الدهون والاستفادة من العناصر الموجودة فيها كما تعمل على إنتاج البروتينات وتخزن المواد النشوية والسكرية وتتحكم بكميات الأنسولين في الجسم.
مرض التهاب الكبد الوبائي ب
هو مرض ينتج من دخول فيروس إلى الجسم بعدة طرق ويصيب الكبد بخلل في قدرتها على أداء وظائفها وتستمر مدة حضانة الفيروس 75 يوما حيث قد تظهر أعراض الإصابة بالمرض بعد شهر إلى شهرين من دخول الفيروس إلى الجسم وقد يسبب هذا الفيروس إصابة الكبد بالالتهاب المزمن وقد يصل إلى إصابته بالتليف أو إصابته بالسرطان.

ولا بد من التنويه أن فيروس التهاب الكبد الوبائي ب يستطيع العيش على الأسطح وخارج جسم المعيل لمدة تتراوح من أسبوع الى شهر لذلك فهو يعتبر من الفيروسات الخطيرة والفتاكة.
أعراض الإصابة بفيروس الكبد الوبائي ب
التعب والإرهاق.
القيء والاستفراغ.
تغير لون الجلد والعينين إلى الاصفرار.
تغير لون البول إلى اللون الداكن.
الشعور بآلام في منطقة البطن.
طرق انتقال فيروس التهاب الكبد الوبائي ب
الدم ينتقل الفيروس المسبب لالتهاب الكبد عند نقل دم مصاب بالفيروس إلى شخص آخر سليم مثل: نقل الدم في حالات النزيف أو الولادة كما يمكن أن ينتقل هذا الدم الذي يحتوي على الفيروس إلى جرح عند الشخص السليم ومنه يتسرب إلى الدم.
ينتقل من الأم إلى جنينها عبر المشيمة أو عند عملية الولادة.
استخدام الحقن الملوثة بالفيروس وهذا ما يحصل في المشافي غير المرخصة وبين متعاطي المخدرات.
عند الاتصال الجنسي فالفيروس ينتشر في الإفرازات المهبلية للمرأة وفي السائل المنوي للرجل وحتى في اللعاب.
تشارك بعض الأدوات الملوثة بالفيروس مثل: فرشاة الأسنان أو أدوات طبيب الأسنان أو الأغراض الشخصية للمصاب كالمناشف.
طرق الوقاية من الإصابة بالفيروس
أخذ المطاعيم واللقاحات الخاصة بهذا المرض.
عدم تشارك أدوات المصاب مثل: فرشاة الأسنان أو موس الحلاقة أو الأدوات عند طبيب الأسنان.
الابتعاد عن مضغ علكة قد مضغها شخص آخر حيث يدخل لعاب المصاب إلى الشخص السليم.
لبس القفازات الواقية عند التعامل مع دم المصاب.
القيام بتعقيم الأسطح التي قد تكون ملوثة بالفيروس وذلك من خلال خلط القليل من الكلور مع الماء ومسح الأسطح به.