١ دهون الكبد

١.١ الأسباب
١.٢ الوقاية
١.٣ التشخيص
١.٤ العلاجات الطبيعية
دهون الكبد
دهون الكبد هي عبارة عن تراكم للدهون وتحديدا الثلاثية داخل الخلايا الكبدية ويبدأ ذلك بشكل تدريجي وتحديدا عندما يحدث اضطراب بعملية الأيض التي تخص الكبد وبالتالي تتراكم فيه وتستمر لفترة طويلة ويكون أصحاب الوزن الزائد أكثر عرضة للإصابة به بحيث تصل نسبتهم إلى 60% تقريبا ويؤدي ذلك إلى التعرض لمشاكل صحية أخرى تصيب الكبد وأكثرها ما يعرف بالتهاب الكبد الدهني وتكون على شكل ندوب في خلاياه تؤدي إلى تليفه فيما بعد وفشل الكبد على المدى البعيد في أغلب الحالات وبالتالي الحاجة لعمل جراحة يتم فيها زراعة كبد ومعظم الأطباء صنفوا هذا المرض نسبة لنوعية الكحول الداخلة في نظامهم الغذائي إلى نوعين وهما دهون الكبد الكحولي ودهون الكبد اللاكحولي.
الأسباب
هناك مجموعة من الأسباب المختلفة والتي تؤدي إلى الإصابة بدهون الكبد وأبرزها يتضمن التالي:

زيادة في نسبة الأحماض الدهنية المندفعة نحو الكبد.
زيادة في نسبة الأحماض الدهنية التي تعمل تخليق داخل الكبد.
عدم تأكسد الأحماض الأمينية.
الإصابة بأمراض معينة وتحديدا أمراض القلب.
تناول بعض المواد السامة وتحديدا المعروفة باسم سموم (الدي دي تي).
السمنة المفرطة وتحديدا الناتجة عن تراكم الدهون في منطقة البطن.
إضافة إلى اتباع عادات غذائية سيئة وغير سليمة.
الوقاية
يمكن الوقاية وتجنب الإصابة بدهون الكبد من خلال اتباع مجموعة من الخطوات وأهمها:

الابتعاد عن الأطعمة الغنية بالدهون.
الإكثار من تناول الخضار والفواكه وتحديدا الغنية بالألياف.
محاولة الحفاظ على الوزن معتدلا.
إضافة إلى ممارسة الرياضة وتحديدا المشي لأنه يحرق نسبة كبيرة من الدهون.
التشخيص
لا يوجد أعراض أو علامات تدل على الإصابة بدهون الكبد إلا إجراء فحص تشخيصي من خلال صورة أشعة للكبد بحيث يتضمن العلاج خطوات بدائية تشمل التالية:

يقوم الطبيب بوضع نظام غذائي معين ويجب على المريض اتباعه.
محاولة التقليل من وزن المصاب.
ممارسة التمارين الرياضية بشكل يومي وبانتظام.
تجنب تناول الوجبات السريبعة والكحول.
العلاجات الطبيعية
يوجد مجموعة من الأعشاب أو الوصفات الطبيعية التي تساعد المريض على التخلص من دهون الكبد بحيث تتضمن الوصفات التالية:

خل التفاخ عن طريق إضافته للطعام أو للماء لأنه يساعد على التقليل من الوزن عن طريق إذابته للدهون وعمله كمضاد لعمليات الأكسدة المختلفة.
زيت بذور الكتان.
الطماطم والقرع.
الملفوف والقرنبيط إضافة للبروكلي.
الليمون الحامض.
بعض أنواع الفواكه كالدراق والتفاح.
بعض أنواع الأعشاب كاليانسون والكمون والقرفة والشومر.
الزنجبيل والثوم والكزبرة.
الشاي الأخضر.