١ الكبد
٢ ارتفاع إنزيمات الكبد

٢.١ الأسباب
٢.٢ العلاج
الكبد
الكبد من الأعضاء المهمة في جسم الإنسان وتكمن أهميته في أنه يقوم بتخزين الجلوكوز اللازم لتكوين الطاقة الضرورية للجسم والذي يؤدي إلى تنظيم معدل السكر في الدم من خلال إفراز الإنسولين والعمل على تخلص الجسم من السموم الموجودة فيه وحدوث أي مشكلة أو خلل يتعرض له الكبد يؤدي إلى تهديد حياة الإنسان وتعرضه للخطر والموت في النهاية ومن المشاكل التي تصيب الكبد ارتفاع في إنزيمات الكبد.
ارتفاع إنزيمات الكبد
الأسباب
هناك مجموعة من الأسباب التي تؤدي إلى حدوث ارتفاع في معدل الإنزيمات في الكبد وهي:

تراكم الدهون في الجسم والتي تؤدي إلى حدوث السمنة المفرطة.
الإدمان على تناول المشروبات الكحولية والمسكرات لفترات طويلة.
تناول المخدرات بكافة أنواعها والحشيش.
الإصابة بمرض السكري.
تناول أنواع معينة من الأدوية.
الإصابة بالالتهابات كالإصابة بالتهاب البنكرياس أو المرارة.
للعوامل الوراثية في كثير من الأحيان دور في الإصابة بارتفاع إنزيمات الكبد.
العلاج
عند الإصابة بارتفاع في معدل الإنزيمات في الكبد يجب القيام بالعديد من العلاجات التي تؤدي إلى التخلص منه وهي:

معرفة السبب الذي يؤدي إلى حدوث ارتفاع أنزيمات الكبد والعمل على حله من جذوره من خلال العلاج الذي يتناسب مع السبب.
الابتعاد كل البعد عن تناول الكحول بكافة أنواعها.
عدم تناول أي نوع من الأدوية دون الحصول على وصفة من الطبيب المختص لكي يتم تجنب حدوث أعراض جانبية لها كحصول ارتفاع في إنزيمات الكبد.
تجنب تناول الأطعمة والوجبات السريعة والجاهزة والتي يتم طبخها بطريقة غير صحيحة مما يؤدي إلى زيادة ضغط الكبد وبالتالي ارتفاع في أنزيماته.
المواظبة على تناول الوجبات الصحية والتي تحتوي على عناصر ضرورية للجسم كتناول الخضروات والفواكه بكميات كبيرة والابتعاد عن تناول الأطعمة التي تحتوي على نسب عالية من الدهون.
تناول الأسماك بشكل منتظم وبكميات كبيرة وذلك لأن الأسماك تحتوي على فيتامين الأوميغا3 وهو المسؤول عن القيام بتحليل الدهون الموجودة في الجسم وبالتالي قيام الكبد بوظائفه على أكمل وجه.
التوقف عن ممارسة عادة التدخين السيئة وتجنب التواجد في الأماكن التي تحتوي على دخان متصاعد بشكل كثيف وملوثات أخرى.
تناول كميات معينة من الثوم لأنه يؤدي إلى تنقية وتطهير الكبد من أي سموم قد يتعرض لها.
المواظبة على ممارسة أنواع مناسبة من التمارين الرياضية كرياضة المشي لأنها تؤدي إلى تنشيط عمل الدورة الدموية في الجسم وبالتالي الحفاظ على أداء الكبد لوظائفه بالشكل الصحيح.