التهاب الكبد
من أكثر الأمراض التي تصيب الكبد هو الالتهاب فهناك العديد من الأسباب المتنوعة التي تعمل على التهابه وتكمن الخطورة في تأخر تشخيص المرض مما يؤدي إلى تلف في خلاياه وبالطبع فالكبد يوم بوظائف حيوية عديدة كتخزين الجلوكوز والأملاح المعدنية كالحديد بالإضافة للفيتامينات كما أنه يصنع العديد من البروتينات وينقي الدم وبغيابه يعجز الجسم عن القيام بالعديد منها.
أسباب التهاب الكبد
هناك عدة أسباب مختلفة لالتهاب الكبد وتبعا لها يقسم التهاب الكبد لعدة أنواع وهي:
العدوى الفايروسية وتتسبب في التهاب الكبد الفيروسي والذي ينقسم لعدة أنواع تبعا لنوع الفايروس وهي:
الفيروس (HAV) وينتج عن الإصابة به التهاب الكبد الوبائي A.
الفيروس (HBV) وينتج عن الإصابة به التهاب الكبد الوبائيB.
الفيروس (HCV) وينتج عن الإصابة به التهاب الكبد الوبائي C.
الفيروس (HDV) وينتج عن الإصابة به التهاب الكبد الوبائي D.
الفيروس (HEV) وينتج عن الإصابة به التهاب الكبد الوبائي E.
الفيروس (HGV) وينتج عن الإصابة به التهاب الكبد الوبائي G.
خلل في المناعة الذاتية حيث تقوم الخلايا المناعية بمهاجمة الكبد مما يتسبب في التهاب الكبد المناعي.
التعرض لكميات كبيرة من الكيماويات والسموم سواء الموجودة في الأدوية أو المبيدات الحشرية وغيرها وينتج عنه التهاب الكبد التسممي.
إصابة الكبد بضربة مباشرة نتيجة التعرض لحادث مما يسبب ظهور الخراج.
الإصابة بالبلهرسيا وهي أحد أنواع الديدان الطفيلية.
لذلك لا بد من عمل فحوص طبية لتحديد أي نوع من الأسباب السابقة هو المسؤول عن التهاب الكبد عند ملاحظة الأعراض الدالة عليه كاصفرار الجلد وفقدان الوزن وارتفاع درجة الحرارة وانتفاخ البطن.
نصائح لتجنب الإصابة بالتهاب الكبد
هناك عدة أمور يجب مراعاتها من أجل الحفاظ على صحة الكبد ومنع إصابته بالالتهاب وهي:
التأكد من نظافة الأطعمة والأشربة قبل تناولها سواء أكانت هي ملوثة نتيجة عيشها في مكان ملوث في فايروسات الكبد الوبائي أو دودة البلهارسيا أو نتيجة عدم اهتمام الشخص الذي يعدها بالنظافة.
مراعاة قواعد النظافة الشخصية كغسل الأيدي قبل تناول الطعام وبعد استخدام الحمام.
عدم ممارسة الجنس غير الآمن.
الامتناع عن شرب الكحول.
الامتناع عن التدخين.
عدم تناول الأدوية دون وصفة طبية وإبعادها عن متناول الأطفال.
عدم استخدام أدوات المريض بالتهاب الكبد الفيروسي كآلة الحلاقة.
عدم الذهاب لجهات طبية غير مضمونة فمن الممكن نقل عدوى التهاب الكبد الفايروسي من خلال الأدوات الطبية المختلفة أو من خلال عمليات نقل الدم.
الابتعاد قدر الإمكان عن الكيماويات بكافة أشكالها من منظفات ومبيدات وغيرها.