١ ضعف الدورة الدموية
٢ أسباب ضعف الدورة الدموية
٣ أعراض ضعف الدورة الدموية
٤ تشخيص مرض الشرايين الطرفية
٥ تحسين الدورة الدموية
٦ علاج ضعف الدورة الدموية
٧ المراجع
ضعف الدورة الدموية
الدورة الدموية هي حركة الدم في جميع أجزاء الجسم حيث ينقل الأكسجين والغذاء إلى الخلايا ويجمع ثاني أكسيد الكربون والفضلات. يتنقل الدم المؤكسد من البطين الأيسر للقلب عبر الشرايين إلى الشعيرات الدموية في أنسجة الجسم ويعود الدم غير المؤكسد من الشعيرات الدموية في أنسجة الجسم إلى الأذين الأيمن في القلب.[١]

عندما يقل تدفق الدم إلى منطقة معينة في الجسم وهو ما يسمى بضعف الدورة الدموية (بالإنجليزية:Poor circulation) تقل كمية الأكسجين التي تصل لتلك المنطقة وتسمى هذه الحالة باسم نقص الأكسدة أو نقص الأكسجة (بالإنجليزية: hypoxia). يستخدم مصطلح ضعف الدورة الدموية للإشارة إلى مرض الأوعية الدموية الطرفية (أو مرض الشرايين الطرفية) وهو مرض يحدث عند انسداد الشرايين التي تزود الأعضاء الداخلية والذراعين والساقين بالدم نتيجة تصلب الشرايين.[٢]
أسباب ضعف الدورة الدموية
قد يكون السبب في ضعف الدورة الدموية بعض الظروف الصحية لدى الشخص المصاب أو أسلوب حياته. هناك بعض الأسباب التي تؤدي إلى حدوث ضعف في الدورة الدموية منها:[٣] [٤]

الإصابة بمرض الشريان الطرفي: قد تؤدي إلى ضعف الدورة الدموية في الساقين. ينتج هذا المرض بسبب تراكم الترسبات في الشرايين والأوعية الدموية مما يؤدي إلى تصلبها وتضيقها فيقل الدم الذي ينتقل عبرها إلى الأطراف ويسبب الخدر والتنميل وتضرر العصب ومن مضاعفاته السكتة الدماغية والنوبة القلبية.
جلطات الدم: تؤدي جلطات الدم إلى عرقلة الدورة الدموية في الجسم.
توسع الأوردة أو الدوالي: وهو تضخم الأوردة الناتج عن فشل الصمامات في أداء وظيفتها تحدث غالبا في الجزء الخلفي من الساقين وتسبب عرقلة لحركة الدم وضعف في الدورة الدموية.
الإصابة بمرض السكري: قد تؤدي إلى ضعف في الدورة الدموية في مناطق معينةٍ من الجسم.
السمنة المفرطة: الوزن الزائد يشكل عبئا على الجسم فالبدانة والوقوف أو الجلوس لساعات طويلة قد تؤدي إلى مشاكل في الدورة الدموية.
الإصابة بمرض رينود: من أعراضه برودة اليدين والقدمين المزمنة هذا المرض يسبب تضيق الشرايين الصغيرة في اليدين والقدمين مما يؤدي إلى ضعف تدفق الدم فيهم وقد تصيب الشفاه والأنف والأذنين والحلمات أيضا.
االتدخين.
ارتفاع ضغط الدم.
ارتفاع الكولسترول.
قلة الحركة والنشاط.
أعراض ضعف الدورة الدموية
تختلف أعراض ضعف الدورة الدموية تبعا لاختلاف سبب الحالة وبشكل عام من أكثر الأعراض شيوعا ما يأتي:[٣] [٥] [٦] [٧]

الشعور بالخدر والتنميل في الأطراف.
ألم لاذع في الأطراف.
تشنج العضلات.
ألم أو تشنج في الساق الذي يحدث أثناء المشي (العرج المتقطع).
ألم أو تشنج في الساق الذي يحدث أثناء الاستلقاء.
برودة القدمين.
القروح التي لا تلتئم على أصابع القدم والساقين والقدمين.
تغير في لون الساق.
فقدان الشعر على القدمين والساقين.
التغيرات في لون الأظافر وسمكها.
انخفاض درجة الحرارة في ساقٍ واحدةٍ بالمقارنة مع الساق الأخرى.
دوخة وزغللة في العينين وقد يسقط المريض على الأرض وربما يفقد وعيه أيضا.
تشخيص مرض الشرايين الطرفية
يقوم الطبيب بإجراء الفحوصات الآتية لتشخيص الإصابة بمرض الشرايين الطرفية ومنها:[٦] [٨]

دراسة التاريخ الطبي الشخصي والعائلي للمريض: بما في ذلك مرض السكري وارتفاع ضغط الدم وارتفاع الكولسترول والتدخين وأمراض القلب والأوعية الدموية ووجود أعراض في الساقين أثناء الجلوس والوقوف والمشي والتسلق أو المشاركة في الأنشطة البدنية والنظام الغذائي الذي يعتمده المريض والأدوية التي يتناولها.
الفحص السريري ويشمل:
ملاحظة وجود بقع في الساقين والقدمين لتحديد ما إذا كان هناك ما يكفي من تدفق الدم إلى هذه المناطق.
لون ودرجة الحرارة ومظهر الساقين والقدمين.
البحث عن علامات تدل على ضعف التئام الجروح على الساقين والقدمين.
الاختبارات التشخيصية وتشمل:
قياس ضغط الدم المسمى المؤشر الكاحلي-العضدي (بالإنجليزية: ankle-brachial index): يعتمد هذا الفحص على المقارنة بين قراءات ضغط الدم في الكاحلين مع قراءات ضغط الدم في الذراعين وهو فحص سهل وغير مؤلم.
اختبار الموجات فوق الصوتية دوبلر لمعرفة ما إذا كان الشريان مفتوحا أو مغلقا. يستخدم هذا الاختبار الموجات الصوتية لقياس تدفق الدم في الأوردة والشرايين في الذراعين والساقين.
اختبارات الدم مثل فحص السكري والتحقق من مستويات الكولسترول.
اختبار دوبلر بالموجات الصوتية المزدوجة: للتعرف على موقع تضيق الشرايين بدقة وقياس درجة عرقلة مرور الدم.
القسطرة وتلوين الشرايين حيث يتم إدخال انبوب صغير في ثقب في الفخذ أو الذراع ويحقن الشريان بصبغة اليود ويصور عبر تسجيل فيديو بالأشعة السينية حتى تتم دراسة موقع الانسداد بدقة.
الأشعة السينية العادية.
التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI).
التصوير بالأشعة المقطعية (CT).
تحسين الدورة الدموية
هناك بعض الأطعمة والنصائح التي تحسن الدورة الدموية كرفع القدمين باستمرار والحمام الدافئ الذي ينشط الدورة الدموية وتناول الكثير من الخضار والفاكهة خاصة ما هو مشهور بخصائصه التي تحسن الدورة الدموية مثل: [٩] [١٠]

بذور اليقطين: تحتوي بذور اليقطين على فيتامين ي وهو الفيتامين الذي يثبط تكون جلطات الدم عن طريق الحد من لزوجة الدم مما يسهل تدفق الدم في الأوعية الدموية.
البرتقال: البرتقال غني بفيتامين ج أحد مضادات الأكسدة القوية ومادة البيوفلافونويدس التي تعمل على تعزيز الشرايين ومنع تراكم الترسبات التي يمكن أن تؤدي إلى تصلب الشرايين.
الثوم: تبين أن الثوم مفيد لتحسين الدورة الدموية عن طريق منع تراكم الترسبات في الشرايين كما أن لها خصائص المضادات الحيوية القوية.
سمك السلمون والأفوكادو: كل من سمك السلمون والأفوكادو تحتوي على الأحماض الدهنية أوميغا 3 الصحية للقلب والدورة الدموية ويجب تجنب تناول السلمون الذي يتم تربيته في المزارع لاحتوائه على مستويات مرتفعة من الزئبق.
العنب والتوت: يحتوي كل من العنب والتوت على مركبات الفلافونويد الصحية كما أن لها دورا في زيادة التمثيل الغذائي.
الماء: ينصح بشرب ثمانية أكواب من الماء يوميا لتحسين الدورة الدموية.
الفلفل الحريف: هذا الفلفل لا يعطي النكهة الجيدة فقط بل يساعد الدورة الدموية في تدفقها إلى أجزاء الجسم بشكل طبيعي.
البصل: يحتوي البصل على الأليسين وهي المادة التي يبدو أنها الأكثر أهمية لتحسين الدورة الدموية وكما يعمل كمدرٍ للبول وهذا يمكن أن يساعد في تخفيف التورم الذي غالبا ما يكون علامة على ضعف الدورة الدموية.
نبات إكليل الجبل: الطازج والمجفف من إكليل الجبل يساعد في تحسين الدورة الدموية.
الزنجبيل: يتضمن الزنجبيل عدة عناصر مساعدة ومحفزة للدورة الدموية.
الأغذية الغنية في المغنيسيوم: مثل: الخرشوف والشعير والشوفان والمكسرات والفاصولياء والسبانخ والخضار الورقية الأخرى والطماطم (البندورة) يمكن أن تساعد هذا الأطعمة على تحسين الدورة الدموية والمحافظة على ضغط الدم جيدا.
الجنكة: هذه العشبة المستخدمة بشكل كبير كدواء تقليدي تعمل على تحسين الدورة الدموية والتغلب على المشاكل التي تتعرض لها فهي تعمل على توسيع الأوعية الدموية وتمنع تداخل الصفائح الدموية.
الزعرور: استخدم الزعرور لعدة قرون لعلاج الدورة الدموية ومشاكل القلب تحتوي ثماره وأوراقه على المواد المضادة للتأكسد ومادة الكيرستين وهي المادة التي ثبت دورها في الحد من إطلاق الهستامين. يمكن استخدام الزعرور لزيادة تدفق الدورة الدموية وخفض ضغط الدم. وينبغي أن يستخدم تحت إشراف الطبيب لضمان عدم حدوث التفاعلات بينه وبين أدوية القلب مثل سيولة الدم.
علاج ضعف الدورة الدموية
يوجد طرق كثيرة لعلاج ضعف الدورة الدموية منها:[٢]

تغيير نمط الحياة: يجب على المصاب بضعف الدورة الدموية التكيف مع نمط حياة جديد يتمكن بواسطته من تحسين الدورة الدموية وعلاج انسداد الشرايين وفي ما يأتي بعض جوانب نمط الحياة هذا:
الاقلاع عن التدخين يحد من تطور المرض ويقلل من الألم وهذا الأمر مهم للوقاية من النوبات القلبية والسكتات الدماغية أيضا.
اتباع نظام غذائي صحي يمكن أن يساعد على خفض نسبة الكولسترول في الدم ومستويات الدهون الأخرى ويمكن أن يساعد في السيطرة على ضغط الدم.
السيطرة على عوامل الخطر الأخرى مثل مرض السكري ومستويات الدهون وارتفاع ضغط الدم من خلال اتباع النصائح الطبية وتغيير نمط الحياة.
ممارسة التمارين الرياضية: إن ممارسة التمارين الرياضية بانتظام يساعد الدورة الدموية ويحسنها بشكل كبير. لأفضل النتائج ينبغي أن يمارس المرضى التمارين الرياضية ثلاث مرات على الأقل في الأسبوع لفترة 30-45 دقيقة.
العلاج بالأدوية ويشمل:
الأدوية المضادة للصفيحات الدموية مثل الأسبرين الذي يمنع حدوث الجلطات الدموية.
الأدوية المضادة للتخثر مثل الهيبارين الذي يعمل على منع تجلط الدم.
الأدوية الخافضة للكولسترول لإبطاء تطور مرض الشرايين الطرفية والحد من التصلب في الشرايين وتحسين أعراض العرج.
الأدوية التي تحسن تدفق الدم الى الأطراف.
عقاقير للسيطرة على ارتفاع ضغط الدم لعلاج ارتفاعه في المرضى الذين يعانون من مرض الشريان الطرفي وذلك لمنع السكتات الدماغية والنوبات.
القسطرة: بعض المصابين بحالاتٍ معتدلة إلى شديدةٍ من مرض الشرايين المحيطية ربما يكونون بحاجة إلى علاج لإعادة تدفق الدم إلى أرجلهم. في بعض الأحيان يقوم الأطباء بذلك بإدخال قسطرة داخل الشريان المسدود ثم ينفخون بالونا داخله لفتح منطقة الانسداد ثم يضعون دعامة معدنية لإبقاء الشريان مفتوحا. كما يستخدم هذا الإجراء عادة لعلاج الشرايين التاجية التي ترجع الدم إلى عضلة القلب.
إجراء عملية جراحية لأمراض الأوعية الدموية الطرفية: العلاج الجراحي لمرض الشريان الطرفي يتضمن إما جراحة لتغيير شرايين يقوم بها جراح الأوعية الدموية أو استئصال بطانة الشريان.
المراجع

↑ "Systemic Circulation", US National Library of Medicine, Retrieved 6-11-2016. Edited.

^ أ ب "Definition of Poor circulation", MedicineNet.com,13-5-2016 Retrieved 6-11-2016. Edited.

^ أ ب Kimberly Holland, "Symptoms and Causes of Poor Circulation" Health Line, Retrieved 6-11-2016. Edited.

↑ Reviewed by James Beckerman (6-10-2016), "What Is Peripheral Artery Disease of the Legs" Web Md, Retrieved 6-11-2016. Edited.

↑ "Peripheral Arterial Disease", Foot Health Facts, Retrieved 6-11-2016. Edited.

^ أ ب "What is P.A.D.", National Heart Lung and Blood Institute, Retrieved 6-11-2016. Edited.

↑ "ما هو قصور الدورة الدموية" الطبي 14-3-2012. بتصرف.

↑ "Peripheral Vascular Disease ", MedicineNet.com,11-3-2015 Retrieved 6-11-2016. Edited.

↑ Wendy Innes (29-1-2012), "Simple Tips For Improving Blood Circulation" symptomfind, Retrieved 7-11-2016. Edited.

↑ Zora DeGrandpre (2015), "11 Natural Products For Ideal Blood Circulation" SteadyHealth, Retrieved 7-11-2016. Edited.