آلام أسفل الظهر من أشد الآلام إزعاجا لأن الظهر يرتكز عليه أعضاء الجسم في الحركة وأي خلل فيه يؤثر على القدرة في القيام بالوظائف الطبيعية اليومية التي يمارسها الفرد كما أن آلام الظهر قد تظهر فجأة لسببٍ معين أو قد تبدأ بالتدريج مع الأيام ولكنها تشتد كلما زادت المدة إذا لم يتم علاجها وتزايدت الإصابة بالمرض مؤخرا بسبب الحياة العصرية التي يعيشها الأفراد.فما هي أسباب الإصابة بآلام أسفل الظهر؟ وكيف يمكن علاجها والتخلص منها؟
أسباب الإصابة بآلام أسفل الظهر
الحركة المفاجئة مما يؤدي إلى حدوث خلل ما في الأربطة أو الغضاريف في منطقة أسفل الظهر.
الوقوف لفترات طويلة أو الجلوس لفترات طويلة على نفس الهيئة دون التحرك.
التعب والإرهاق فهما يعملان على زيادة الضغط في منطقة أسفل الظهر مما يؤدي إلى حدوث الآلام فيها.
الحمل عند السيدات فالحامل في الأشهر الأخيرة تعاني من آلام في أسفل الظهر بسبب الوزن الزائد الذي يضغط على منطقة أسفل الظهر كما أن الهرمونات عند الحامل تعمل على ترقق الأربطة.
الإصابة بمرض هشاشة العظام فهذا المرض يسبب ترقق العظام مما يجعلها سهلة الكسر والشعر عند الإصابة بأبسط الحوادث.
الإصابة بحوادث السير التي تؤدي إلى ارتطام الجسم بشيء صلب.
حدوث شد عضل أو كسر في منطقة أسفل الظهر مما يؤدي إلى الشعور بالألم الحاد أحيانا.
الإصابة بمرض عرق النسا فهو يؤثر على منطقة أسفل الظهر ويسبب الألم فيها.
طرق علاج آلام الظهر
في البداية يجب معرفة سبب الإصابة بآلام أسفل الظهر من أجل اللجوء إلى العلاج الفعال.
تناول المضادات الحيوية والأدوية المسكنة تحت استشارة الطبيب.
العمل على أخذ قسط كافٍ من الراحة والابتعاد عن الإجهاد والتعب مع مراعاة عدم الاستلقاء على السرير لفترات طويلة فهذا يزيد من المشكلة.
الابتعاد عن الوقوف لمدة طويلة دون الراحة بين الفترة والأخرى كما يجب عدم الجلوس لفتراتٍ طويلة والعمل على التحرك بين الفترة والأخرى والتأكد من الجلوس بطريقة صحيحة.
ممارسة التمارين الرياضية الخاصة بآلام الظهر ويجب التنبه إلى أن الرياضة الخاطئة قد تزيد من المشكلة ولا تحلها.
اللجوء إلى العلاج الطبيعي الذي يعمل على تليين العضلات ومحاولة إعادة الأربطة والغضاريف إلى مكانها الصحيح وبالتالي التخلص من الألم.
استخدام حقن الكورتيزون التي تعمل على تخفيف الألم حيث يتم حقنها في الفراغ الموجود في العمود الفقري.
التدخل الجراحي في حال تأزم الحالة وعدم تحسنها بالطرق السابقة.
في حال استمرار الألم وزيادته يجب استشارة الطبيب الذي يعمل على تقييم الحالة ووصف العلاج المناسب.