يعد ألم الظهر من الآلام المزعجة التي تصيب الكثير من الناس والمتواجدة في منطقة الظهر تحديدا وهي من الآلام الحاصلة بشكل مفاجئ وسريع أو الحادثة بفعل تطور الألم بصورة تدريجية نتيجة حدوث انزلاق غضروفي في العمود الفقري أو العظام والمفاصل والعضلات والأعصاب.

من الممكن أن يكون ألم الظهر مستمر وقد يكون متقطع حيث أنه قد يؤثر على مناطق أخرى مثل الفخد والساق واليد والذراع ويظهر هذا الألم بشكل حاد وشديد مع إمكانية ظهوره أحيانا بصورة أخف وأقل شدة ويصاحبه الشعور بالوخز والتنميل وضعف في العضلات. وفيما يختص بالظهر تحديدا فهو يتكون من عضلات وعظام وأربطة وأوتار وفقرات حيث تعمل هذه الأوتار والفقرات على منع حدوث الارتجاجات بين فقرات العمود الفقري لأنها عبارة عن بطانة مستديرة الشكل مكونة من مادة غضروفية وفي هذا الموضوع اخترنا لك مجموعة من أهم الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بألم في الظهر إلى جانب أهم الطرق المتبعة لعلاج ألم الظهر.

أهم أسباب ألم الظهر

الإصابة بمرض عرق النساء يسبب آلام في الظهر بسبب قيام القرص الفقري البارز والممزق بالضغط على الأعصاب الرئيسية مما يسبب الألم الشديد والحاد والذي ينتقل إلى الرجل ويسبب وخز من مؤخرة المصاب إلى الجانب الخلفي من الساق.
توتر وشد العضلات والأربطة الذي ينتج بسبب القيام بحركة خاطئة بشكل مفاجئ أو رفع أوزان ثقيلة بطريقة غير صحيحة.
الإصابة بمرض الفصال العظمي في مناطق مثل اليدين والحوض والركبتين والجزء السفلي من الظهر مما يؤدي إلى الإصابة بإلتهابات المفاصل.
وجود مشاكل في مبنى الظهر وتكون هذه المشاكل عبارة عن وجود فقرة ممزقة وبارزة حيث من الممكن أن تتحرك المادة اللزجة الموجودة في الأقراص الفقرية من مكانها وتبرز أو قد يتمزق القرص مما يسبب الضغط على العصب.
الإصابة بمرض هشاسة العظام والتي قد تسبب كسور في فقرات العمود الفقري.
إصابة العمود الفقري بعدوى.
ظهور ورم سرطاني في العمود الفقري.
أعراض ذيل الفرس.
هناك العديد من العوامل التي تساعد في زيادة فرص الإصابة بآلام الظهر مثل التدخين والزيادة في الوزن والسمنة والجلوس لفترات طويلة مع عدم الحركة والإكتئاب حيث تعد هذه الأسباب من العوامل المساعدة على الإصابة بآلام الظهر خاصة عند النساء أكثر من الرجال.
الطرق المتبعة لعلاج ألم الظهر
تناول الأدوية التي لا تحتوي على ستيرويدات أو أدوية علاج الالتهابات.
تناول الأدوية التي تعمل على إرخاء العضلات لتخفيف آلام الظهر الخفيفة والمتوسطة.
تناول الأدوية المهدئة والمسكنة لتخفيف آلام الظهر.
الراحة والاسترخاء في السرير لمدة تزيد عن يومين.
اللجوء إلى الحقن التي تخفف الألم والحقن التي تحتوي على الكورتيزون للتخفيف من الالتهابات.