في البعض الأحيان قد نرى أن ضيق التنفس قد يبدأ يثير القلق عند بعض الأفراد وقد يكون ذلك القلق مبررا ولكن في بعض الأحيان يصبح القلق في حد ذاته مثيرا للقلق وذلك عندما يؤثر هذا القلق على الطريقة التي نشعر بها حيال صحتنا حيث يصبح القلق عبئا هائلا وللإيضاح أكثر فإنه ليس من غير المألوف بالنسبة للعديد من الأشخاص الذين يعانون من نوبات القلق أن يشعروا كما لو أنهم يعانون من قضايا متعلقة بالصحة وبما أننا نتحدث عن ضيق التنفس كان لزاما أن نتحدث عن القلق حيث يعد واحدا من الأعراض المساهمة الرئيسية في حدوث الضيق في التنفس بعدما تبين لنا بأن الضيق في التنفس قد يكون عرضا من الأعراض الشائعة لنوبات القلق حيث يؤثر على الطريقة التي نتنفس بها سنلقي نظرة في هذا المقال على أسباب ضيق النفس سواء كانت ناتجة عن نوبة قلق أو أمر أخر وكيفية التعامل معها ومنع حدوثها .

أسباب الضيق في التنفس وكيفية التعامل معها :

هناك العديد من القضايا الصحية التي لا علاقة لها بالقلق والتي يمكن أن تتسبب بضيق في التنفس وتشمل هذه الحالات الشائعة : مثل الربو والحساسية فضلا عن الظروف الأقل شيوعا مثل الإصابة بالإلتهاب الرئوي إو إنتفاخ الرئة أو المعانة من مشاكل في القلب وعندما يحدث الضيق في التنفس نتاجا عن حالة صحية يمكن أن يؤدي إلى القلق وعلاج ذلك يتطلب التدخل الطبي أما عندما ينتج الضيق في التنفس بسبب القلق سنحتاج إلى علاج القلق أولا .
الضيق في التنفس: الضيق في التنفس يمكن أن يكون مخيفا في بعض الحالات والضيق في التنفس يسبب القلق بينما في حالات أخرى ينتج الضيق في التنفس عن طريق القلق قضايا التنفس المتعلقة بالقلق تميل إلى أن تكون نتيجة لفرط التنفس و ومن المعروف أيضا بإسم "تنفس مفرط" وذلك يحدث عندما يستقبل جسمك الكثير من الأوكسجين و يقوم بطرد الكثير من ثاني أكسيد الكربون و على الرغم من أن الخلايا تحتاج إلى الأكسجين إلى أن وجود نسبة من ثاني أكسيد الكربون لا يزال مهما لصحة ونحن في حالة فرط التنفس وعندما نأخذ الكثير من الهواء وإخراج الكثير من الأوكسجين قد يتسبب ذلك بإشعار جسدك بأنه لا يتنفس بما فيه الكفاية مما يؤدي إلى إزدياد النوبة وقد يحتاج البعض النقل إلى المشفى لتلقي العلاج إذ ما واجهتهم نوبة قوية من القلق وبعد ذلك قد يتم تدريب الفرد على بعض الإجراءات التي تساعده على ضبط تنفسه في حالة معاناته مرة أخرى من نوبة قلق .