١ مقدمة
٢ ماذا نقصد بنزلات البرد
٣ كيف تنتقل العدوى من شخص لآخر
٤ الأعراض التي تظهر على المصاب بالعدوى
٥ ما الفرق بين نزلات البرد والانفلونزا
٦ المضاعفات التي يمكن أن تحدث مع نزلات البرد الشديدة
٧ طرق الوقاية من نزلات البرد
٨ كيف يمكن علاج نزلات البرد
مقدمة
في جو الشتاء البارد تكثر الإصابات بالأمراض المختلفة وخاصة تلك الأمراض التي تصيب الجهاز التنفسي وفي هذا المقال سنتحدث عن أحد هذه الأمراض الشائعة ألا وهو نزلات البرد فماذا نقصد بنزلات البرد؟ وما هي أسبابه؟ وكيف ينتقل من شخص لآخر؟ وما هي الأعراض التي تظهر على المريض؟ وكيف يمكن الوقاية منه؟ وكيف يمكن علاجه؟ سنتناول كل ذلك بشيءٍ من التفصيل في مقالنا هذا.
ماذا نقصد بنزلات البرد
نزلات البرد هو مرض فيروسي يصيب الجهاز التنفسي تحديدا الجزء العلوي منه يصيب الإنسان لأسباب عديدة وينتقل بالعدوى وهو ناتج عن أنواع كثيرة من الفيروسات وغالبا ما تتكرر الإصابة به عدة مرات خلال العام وهو شائع جدا في فصل الشتاء وأكثر من يصاب بالعدوى هم الأطفال ما دون الخامسة.
كيف تنتقل العدوى من شخص لآخر
تنتقل العدوى من شخص لآخر بعدة طرق وجلها عن طريق التواصل بين الأشخاص فتنتقل بواسطة الهواء عن طريق النفس أو رذاذ العطاس. وغيرها كما وتنتقل بواسطة الملامسة فعند لمس الأنف ومصافحة شخص آخر سليم تنتقل العدوى وكذلك يمكن أن تنتقل عن طريق الأدوات مثل الأدوات الخاصة بالأكل أو الملابس أو حتى الأقلام فالفيروسات يمكن لها أن تتعايش تحت أي ظروف وبذلك يصبح من الصعب أن يتفادى الإنسان الإصابة بالعدوى.
الأعراض التي تظهر على المصاب بالعدوى
هناك الكثير من الأعراض التي تصاحب نزلات البرد ومنها ما يلي:

العطاس وهو أكثر العلامات انتشارا فيصبح الشخص المصاب يعاني من العطاس المستمر بشكل كثيف.
سيلان في الأنف أو ما يسمى بالرشح وهي من الأعراض التي يعاني منها الكثير من المصابين بنزلات البرد بل وقد يعتبرها البعض أكثر الأعراض ازعاجا.
انسداد في الأنف أو ما يسمى بالزكام وهو يؤثر بشكل كبير على التنفس فيؤدي إلى ضيق شديد خاصة عند النوم.
السعال وهو تهيج يصيب الجهاز التنفسي يحدث التهابات في الرئتين.
الاحتقان في الحلق وهو التهاب يحدث في الحلق مما يسبب آلاما عديدة في الحلق.
الإجهاد والإرهاق العام فيشعر المريض بإرهاق عام في جسده بالكامل.
الصداع يشعر المريض بصداع مزعج في رأسه.
الحمى فيشعر المريض بارتفاع في درجة حرارة جسده كما ويشعر بالبرد وجدير بالذكر أن درجة حرارة الجسم الطبيعية هي 37 درجة مئوية وإذا ارتفعت عن ذلك يكون الجسم في حالة غير طبيعية.
بحة بالصوت ويحدث ذلك كثيرا مع نزلات البرد.
ما الفرق بين نزلات البرد والانفلونزا
نزلات البرد تشبه إلى حدٍ كبير مرض الانفلونزا فكلاهما ناتج عن إصابة فيروسية وأعراضهما تتشابه إلى حدٍ كبير لكن ما يميز الانفلونزا عن نزلات البرد هو أن الانفلونزا أشد تأثيرا على الشخص وتطول مدة المرض فيها وأعراضها تحدث بصورة سريعة ومفاجئة على العكس من نزلات البرد فهي تحدث تدريجيا كذلك فإن نزلات البرد لا تطول كثيرا أما عن الأعراض المصاحبة للإنفلونزا فهي تشبه كما قلنا إلى حد كبير أعراض نزلات البرد ولكنها تكون أشد تأثيرا على المصاب إضافة إلى آلام شديدة في الظهر والأطراف أما عن مضاعفات الإنفلونزا فهي أشد خطرا من مضاعفات نزلات البرد.
المضاعفات التي يمكن أن تحدث مع نزلات البرد الشديدة
هناك مضاعفات يمكن أن تحدث في حال كانت نزلات البرد شديدة وأهم تلك المضاعفات:

التهاب الجيوب الأنفية وكما هو معلوم فالجيوب الأنفية عندما تصاب بالالتهاب فإن ذلك يجعل الإنسان معرض لنزيف الأنف في أي وقت.
التهاب الأذن الوسطى وهذا الالتهاب أكثر ما يصيب الأطفال وهو ناتج عن إصابة بكتيرية أو فيروسية.
التهاب اللوزتين والتهاب الشعب الهوائية.
طرق الوقاية من نزلات البرد
كما علمنا فإن نزلات البرد هي عدوى فيروسية تصيب الجهاز التنفسي للإنسان وبالتالي فإن أولى أساليب الوقاية أن نبتعد عن المصابين بالمرض وهناك أساليب أخرى للوقاية من المرض نذكر منها ما يلي:

غسل اليدين فغسل اليدين بالماء الدافئ والصابون باستمرار يقلل من نسبة انتقال العدوى عن طريق لمس الأشياء التي تعيش عليها الفيروسات بواسطة رذاذ الفم.
القسط الكافي من النوم فأخذ قسط كافي من النوم يعمل على راحة الجسم وبالتالي تقوية المناعة في الجسم وبالتالي تقليل نسبة الإصابة بنزلات البرد.
نظام غذاء صحي متوازن فالغذاء المتوازن المحتوي على كافة ما يحتاجه الجسم كفيل بإنشاء مناعة صلبة لجسم الإنسان وبالتالي تقل نسبة الإصابة بنزلات البرد.
ممارسة الرياضة وليس غريبا إن قلنا أن الرياضة تطيل العمر (الأعمار بيد الله) والمقصود من ذلك أنها تمنح جسم الإنسان قوة أكثر وتحمل أكثر حتى مع التقدم في السن.
الإكثار من شرب السوائل خاصة السوائل الدافئة.
كيف يمكن علاج نزلات البرد
كما أسلفنا الذكر فنزلات البرد هي ناتجة عن الإصابة بفيروس والفيروسات ليس لها علاج حتى الآن يشفي منها بشكل كامل على العكس من الإصابات البكتيرية التي يمكن أن تعالج باستخدام المضادات الحيوية ولكن يمكن استخدام علاجات تخفف حدة نزلات البرد وحدة أعراضها وتنقسم هذه العلاجات إلى علاجات منزلية وأخرى طبية وسنتناول بعضا مما يمكننا استخدامه لعلاج نزلات البرد وهي كما يلي:

أولا العلاجات المنزلية وهي كما يلي:

الإكثار من شرب السوائل فالسوائل تعوض الماء الذي يفقده الجسم أثناء المرض سواء بسبب الحمى أو بسبب الرشح.
تناول الحساء الساخن خاصة حساء الدجاج فهو يساعد بشكل كبير في علاج التهابات الحلق والاحتقان.
أخذ قسط من الراحة فالراحة التامة تساعد في العلاج بشكل أسرع وبمدة أقل.
الغرغرة فاستخدام الملح المذوب بالماء في الغرغرة يساعد بشكل كبير في علاج احتقان الحلق.
كمادات ماء بارد نسبيا وهي جيدة جدا لخفض درجة حرارة الجسم وذلك إن كان هناك حمى.
العسل إن تناول الشخص ملعقة عسل يوميا قبل النوم فذلك يريحه بشكل كبير خاصة من السعال فالعسل يخفف السعال وحدته بشكل كبير.

العلاجات الطبية وهي كما يلي:

المسكنات وهي مسكنات للآلام تستخدم للحد من آلام الجسم مثل الصداع وآلام العظام وغيرها ولكن يجدر الإشارة إلى أن هذه المسكنات قد تؤثر سلبا على الإنسان في حالة تناولها بجرعات زائدة أو تناولها لفترة طويلة فهي تؤثر على وظائف الكبد والكلى فيجب الحذر منها.
الأدوية المهدئة للسعال وتستخدم لعلاج التهيج الذي يصيب الرئتين وبالتالي علاج السعال.
الأدوية المستخدمة لعلاج الرشح وتستخدم هذه الأدوية لتخفيف حدة الرشح.
ومما سبق نستنتج أن جميع العلاجات هي مجرد علاجات للتخفيف من نزلات البرد أو علاجات للأعراض التي تصاحب نزلات البرد فنزلات البرد لا يوجد لها علاج فعال مئة بالمئة ولعل أفضل ما يمكن للمرء فعله هو الراحة التامة واستخدام الأساليب المنزلية للعلاج.

وفي الختام نود أن نذكر بأن نزلات البرد هي من الأمراض التي تصيب الجهاز التنفسي وتكثر في فصل الشتاء لذلك يجب على من يتواجدون في الأماكن المغلقة أن يحذروا من إصابتهم بالعدوى من أي شخص مصاب من المتواجدين فالأفضل للجميع أن يقوموا بتغيير دوري للهواء الموجود في المكان عن طريق فتح النوافذ وتجديد الهواء.