١ مرض كورونا

١.١ فيروس مرض كورونا
١.٢ أنواع فيروس مرض كورونا
١.٣ طرق انتشار مرض كورونا
١.٤ أعراض مرض كورونا
مرض كورونا
يعتبر مرض كورونا أحد الأمراض التي يمكن أن يصاب بها الإنسان أو الحيوان وسببه الرئيسي هو فيروس يصنف على أنه أحد أنواع فيروسات البرد إذ إن طريقة الإصابة بالعدوى وكذلك الأعراض متشابهتان وسوف نتحدث في هذا المقال عن مرض كورونا من حيث ماهيته وأنواعه وطرق انتشاره وأعراضه.
فيروس مرض كورونا
يعتبر فيروس كورونا أحد أنواع فيروسات البرد والذي ينتج عنه حدوث التهابات في الحلق والجيوب الأنفية وقد كانت بدايات التعرف على هذا النوع من الفيروسات في فترة الستينيات وقد أخذ هذا الفيروس اسمه من شكله إذ أظهر فحصه تحت المجهر بأنه يأخذ شكل التاج الذي يعني بالإنجليزية crown وبإمكان هذا الفايروس إصابة الإنسان والحيوان معا.
أنواع فيروس مرض كورونا
يشار إلى أن أغلبية أنواع فيروس كورونا غير خطيرة بالمجمل إلا أن بعضها توصف بشدة خطورتها وقد ينتج عنها في بعض الأحيان حدوث الوفاة ومن أنواعها:

MERS: هي أولى أحرف الكلمات التالية: Middle East Respiratory Syndrome والمقصود بها متلازمة الجهاز التنفسي الشرق أوسطية وقد ظهر هذا النوع لأول مرة في عام 2012م في السعودية م ظهرت إصابات أخرى بهذا المرض في دول أخرى كالأردن واليمن والإمارات وقطر وتونس وهولندا وبريطانيا وألمانيا وفرنسا واليونان وإيطاليا وخطورة هذا النوع من الفيروسات تكمن في قدرته على اختراق أحد البروتينات الموجودة على سطح الخلية المسمية ب "Dpp4" وفقا لما نشرته مجلة Nature العلمية.
SARS: هي أولى أحرف الكلمات التالية: Severe Acute Respiratory Syndrome والمقصود بها متلازمة الجهاز التنفسي الخطيرة الحادة وقد انتشر هذا النوع بشكل كبير في عام 2003 وتسبب بحدوث عدد من الوفيات.
طرق انتشار مرض كورونا
ينتقل الفيروس من مريض إلى آخر من خلال الرذاذ الناتج عن العطس أو السعال.
ملامسة شخص مصاب بالفيروس أو ملامسة الأشياء التي يلمسها المصاب كمقبض الباب مثلا.
أعراض مرض كورونا
إن أعراض الإصابة بفيروس المرض المذكور تشبه إلى حد كبير أعراض أغلب أمراض الجهاز التنفسي كالنزول المستمر للمخاط من الأنف والتهاب الحلق والكحة والإصابة بالحمى أحيانا لدرجة أنه لا يمكن التمييز في أغلب الحالات عما إذا كانت الإصابة بفيروس برد عادي أو بفيروس كورونا إلا من خلال إجراء تحليل للدم وبأخذ عينات من لعاب الحلق والمخاط.

بما أن العلاج المقدم لمريض فيروس البرد العادي هو نفسه ما يقدم لمرض كورونا فلا داعي لتلك الإجراءات وغالبا ما يتم العلاج والشفاء في غضون أيام قليلة.

يشار إلى أن التأخر عن علاج المرض من الممكن أن يفاقم المشكلة فينتقل الفيروس للجهاز التنفسي السفلي أي للقصبة الهوائية والرئتين عندئذ يصبح المرض خطيرا إذ يمكن أن يحدث الفيروس مرض الالتهاب الرئوي لا سيما عند الأشخاص الذين يعانون من نقص في المناعة وكذلك مرضى القلب وكبار السن.

يجدر بالمريض عدم الاستهانة بمرضه أيا كان نوعه ولذا لا بد من مراجعة الطبيب فهو القادر على تشخيص المرض وتحديد العلاج المناسب له.