١ سرطان المعدة
٢ أعراض سرطان المعدة
٣ الأعراض المتقدمة لسرطان المعدة
٤ أسباب وعوامل الإصابة بسرطان المعدة
٥ تشخيص سرطان المعدة
٦ علاج سرطان المعدة
٧ تجنب خطر الإصابة بسرطان المعدة
٨ المراجع
سرطان المعدة
المعدة هي الخزان الرئيسي للطعام ولولا وجود سعتها التخزينية لاضطر الإنسان للأكل طوال الوقت بدلا من الأكل بعض المرات في اليوم بالإضافة إلى أنها تفرز خليطا من الحمض والمخاط والإنزيمات الهاضمة التي تهضم وتعقم الطعام بعد بلعه.

يعتبر سرطان المعدة من السرطانات الخبيثة والذي ينشأ من بطانة المعدة وغالبا ما يكون سرطان المعدة في مراحله البدائية مسبوقا بتقرحاتٍ وآلامٍ والتهاباتٍ طفيفة فيها ويعتبر الثالث عالميا بعدد الوفيات التي يحصدها ففي عام 2012 أعلنت منظمة الصحة العالمية أن عدد الوفيات قارب 723 ألف حالة.[١]

يصعب علاج سرطان المعدة لأن أغلب المرضى يتم تشخيصهم بمراحل المرض المتقدمة. ومن الناحية الأخرى هناك انخفاض كبير في عدد المصابين بسرطان المعدة خلال نصف القرن الماضي حيث كان يعتبر الثاني عالميا بعدد الإصابات أما الآن فيحتل المركز الرابع بعد سرطان الرئة والثدي والقولون.[١]

يصنف سرطان المعدة وفقا لنوع الأنسجة التي ينتج منها والنوع الأكثر شيوعا من هذا السرطان يسمى أدينوكارسينوما ويشكل ما يقارب ال 90% - 95% من جميع حالات سرطانات المعدة وهناك أشكال أخرى من سرطان المعدة تشمل أوراما في الغدد اللمفاوية.

سرطان المعدة عادة ما يعالج إذا تم الكشف عنه في مرحلة مبكرة لكن إذا تم اكتشافه في مرحلة متقدمة تكون نسبة الشفاء للأسف ضئيلة جدا وفي عدد كبير من الحالات يتم الكشف عنه في مراحله المتقدمة.[٢]
أعراض سرطان المعدة
في العادة لا توجد أعراض مبكرة لسرطان المعدة وإذا ظهرت تكون عامة وتختلف من شخص لآخر بحسب نوع الخلايا السرطانية وموقع السرطان في المعدة ولكن بشكل عام قد تشمل:[٣]

عسر في الهضم وعدم الراحة في منطقة المعدة.
الغثيان.
فقدان الشهية للأكل.
حرقة في المعدة.
الشعور بالانتفاخ بعد تناول الطعام.

ملاحظة: هذه الأعراض قد تتشابه مع أعراض أمراض أخرى مثل قرحة المعدة وبالتالي يجب زيارة طبيبك لتحديد التشخيص الدقيق.
الأعراض المتقدمة لسرطان المعدة
هناك مجموعة من الأعراض التي تدل على تقدم الحالة المرضية ومنها:[٣]

عدم الراحة في المنطقة العلوية والوسطى من البطن.
وجود دم في البراز حيث يكون لون البراز قريبا من اللون الأسود.
الاستفراغ وقد يكون مع أو بدون دم.
فقدان كبير في الوزن.
ألم في المعدة بعد تناول الطعام.
تعب وإرهاق في الجسم بشكل عام.
انتفاخات وغازات في المعدة.
أسباب وعوامل الإصابة بسرطان المعدة
إن السبب الرئيسي لسرطان المعدة غير معروف لكن هناك عددا من العوامل المساعدة لاحتمالية الإصابة به وتشمل:[٤]

الجنس: إن احتمالية الإصابة به لدى الرجال أضعف منها مقارنة بالنساء.
العرق: إن الأشخاص ذوي الأصول الإفريقية والآسيوية معرضون للإصابة به أكثر من غيرهم.
الوراثة: تكون هناك علاقة كبيرة عند وجود حالات إصابة سابقة في ذات العائلة.
العمر: كلما تقدم العمر زادت نسبة خطورة الإصابة به.
نمط الحياة: التدخين وشرب الكحول وطبيعة الوجبات والطعام الذي يتناوله الشخص وبالذات الوجبات السريعة والطعام الذي يحتوي على مواد حافظة والابتعاد عن تناول الخضروات والفواكه الغنية بالفيتامينات كل هذا له علاقة كبيرة في زيادة خطر الإصابة بسرطان المعدة.
تشخيص سرطان المعدة
يتم التشخيص لسرطان المعدة عن طريق الطبيب المختص نفسه وينقسم التشخيص إلى قسمين:[٥]

الفحص السريري: حيث من الممكن أن يجد الطبيب تضخما في الغدد اللمفاوية أو تضخما في الكبد أو تجمعا للماء في البطن أو وجود كتلة في منطقة المعدة.
الفحوصات الطبية:
صور أشعة للمريء والمعدة والأمعاء مصحوبة بشرب محلول من الباريوم.
التنظير.
في حال تم الكشف عن وجود سرطان في المعدة يتم إجراء فحوصات أخرى مثل الطبقية وفحوصات أخرى.
علاج سرطان المعدة
يتم العلاج من خلال:[٥]

العملية الجراحية لإزالة الورم.
العلاج بالكيماوي.
العلاج بالأشعة.
العلاجات المناعية الحديثة.

يصيب سرطان المعدة أحيانا الشخص المصاب فجأة دون حدوث أية أعراض بدائية كالتقرحات والآلام. كما يعد سرطان المعدة من السرطانات سريعة الانتشار فهو ما إن يتواجد في المعدة حتى يبدأ بالانتشار إلى كل ما يمكن أن يلتصق به من أمعاء ومريء وكبد وبنكرياس وأحيانا قد يصل إلى الرئين.
تجنب خطر الإصابة بسرطان المعدة
يمكن تجنب خطر الإصابة بسرطان المعدة عن طريق مجموعة من الأمور منها:[٦][٣]

الإكثار من تناول المأكولات الطازجة وغير المحفوظة والإكثار من تناول الخضار والفواكه حيث إنه بناء على دراسات جمعية السرطان الأمريكية فإنه ينصح بتناول ما لا يقل عن كأسين ونصف من الخضار والفواكه يوميا وتناول السلطة كل يوم.
تنصح عدد من الدراسات بالإكثار من تناول المأكولات الغنية بالفيتامينات مثل: فيتامين سي وفيتامين أ وفيتامين E.
تخفيف الوزن الزائد حيث إن هناك عددا من الدراسات التي تربط زيادة الوزن بزيادة خطر الإصابة بسرطان المعدة.
ممارسة الرياضة يوميا وبانتظام.
الابتعاد عن التدخين أو الأراجيل حيث إنها تزيد من نسبة خطر الإصابة بسرطان المعدة.
إذا كان الشخص يعاني من الإصابة بالجرثومة الملوية البوابية أو كما تسمى (H pylori) فيجب العلاج منها لأنها قد تعرضه لخطر الإصابة بسرطان المعدة.
إذا كان هناك تاريخ عائلي للإصابة بسرطان المعدة فيجب عدم إهمال الزيارة الدورية للطبيب وذلك للتأكد من عدم وجود أية أعراض أو علامات للإصابة بسرطان المعدة حيث إن للكشف المبكر دورا رئيسا في العلاج.
المراجع

^ أ ب "Gastric Cancer", medscape, Retrieved 5-6-2016. Edited.

↑ "Stomach Cancer", American Cancer Society, Retrieved 5-6-2016. Edited.

^ أ ب ت "Stomach Cancer", webmd, Retrieved 5-6-2016. Edited.

↑ "Cancer-of-the-stomach", NHS Choices, Retrieved 5-6-2016. Edited.

^ أ ب "Stomach Cancer", healthline, Retrieved 5-6-2016. Edited.

↑ "stomach-cancer", mayoclinic, Retrieved 5-6-2016. Edited.