١ مرض السرطان
٢ أعراض مرض السرطان
٣ علاج مرض السرطان
٤ المراجع
مرض السرطان
يصنف السرطان بأنه مجموعة من الحالات المرضية التي تشترك جميعها بازدياد معدل نمو وتكاثر خلايا الجسم بل وقد تنتشر هذه الخلايا المرضية إلى الأنسجة القريبة منها وقد يبدأ مرض السرطان في أي خلية في الجسم مهما كان موقعها ففي الجسم السليم تنمو الخلايا وتنقسم لتكون خلايا جديدة حسب حاجة الجسم وعندما تكبر هذه الخلايا أو يلحقها ضرر معين تموت ويحل محلها خلايا أخرى جديدة. أما ما يحدث في مرض السرطان هو اضطراب في هذه العملية المنظمة فالخلايا التي من المفترض أن تموت تبقى في الجسم ويتم إنتاج خلايا جديدة دون الحاجة إليها ومن ثم تتكاثر هذه الخلايا الجديدة دون توقف وهذا ما يسمى بالورم. تمتاز الأورام السرطانية بخاصية غزو الخلايا والأنسجة المحيطة بها وبإمكانها أيضا اجتياح أعضاء بعيدة عنها بانتقال خلاياها السرطانية عبر الدم أو الأوعية اللمفاوية. هنالك أكثر من مئة نوع من السرطان يتم تسميتها عادة نسبة إلى العضو أو النسيج الذي نشأت منه كما وقد تسمى بعض الأورام السرطانية وفقا لنوع الخلية المكون لها كأورام الخلايا الظهارية مثلا.[١]
أعراض مرض السرطان
لمرض السرطان أعراض وعلامات عدة ولكنها قد تتشابه مع أمراض أخرى لذلك يجب مراجعة الطبيب عند وجود تلك الأعراض. قد تنتج علامات السرطان إما جراء التأثير على وظيفة العضو المصاب أو من خلال الضغط على الأعضاء المحيطة بالورم أو من انتشاره للأعضاء الأخرى وغيرها. وأهم الأعراض التي يشعر بها مريض السرطان الآتي:[٢]
[٣]

الإحساس بالتعب العام الشديد: ومع أنه عرض شائع يصاحب الكثير من الأمراض الأخرى إلا أن الإعياء قد يكون دلالة على انتشار الخلايا السرطانية في الجسم كما وأنه يظهر عند وجود ورم في القولون.
فقدان الوزن الشديد وغير المبرر: فأي فقدان للوزن إذا ما كان بشكل مفاجئ أو دون وجود سبب معروف لحدوثه يعتبر أمرا خطيرا وقد يدل على الإصابة بالسرطان.
تغيرات في الثدي: إذ إن أورام الثدي من أكثر الأورام شيوعا لدى النساء ولحسن الحظ أن معظمها تكون حميدة مع ذلك يجب الانتباه لأي تغير عليه كتغير الجلد المحيط بالثدي بحيث يصبح خشنا أو لونه أحمر أو خروج إفرازات من الحلمة أو أن تنقلب الحلمة نفسها للداخل.
تغيرات في الإخراج: كالإصابة بالإسهال أو الإمساك الشديدين خصوصا إذا عانى منه المريض بشكل مفاجئ ومستمر أو أن يشعر المريض بكثرة الغازات في البطن أو ألم البطن الشديد. كل تلك الأعراض قد تدل على وجود ورم في القولون. وينصح بإجراء عملية تنظير للقولون بشكل منتظم بعد سن الخمسين.
الإحساس بالانتفاخ المستمر: خصوصا لدى النساء على الرغم من أن كثرة الغازات يعتبر أمرا طبيعيا لديهن فإذا ما استمر مدة طويلة ولم يستجب للعلاج أو إذا صاحبه فقدان الوزن أو النزيف قد يكون مؤشرا على الإصابة بسرطان المبيض.
النزيف في غير وقت الدورة الشهرية: ولذلك أسباب عديدة توجب مراجعة الطبيب في حال حدوثه إذ قد يصاحبه الإصابة بسرطان بطانة الرحم. ويجب التنويه إلى أهمية مراجعة الطبيب في حال حدوث نزيف مهبلي عند النساء بعد انقطاع الطمث.
النزيف من فتحة الشرج: فعلى الرغم من وجود أسباب أكثر شيوعا للنزيف الشرجي كالإصابة بالبواسير مثلا إلا أن استمرار النزيف لفترة طويلة أو إذا صاحبه فقر الدم جراء النزيف الشديد قد يكون دلالة مبكرة على الإصابة بسرطان المستقيم.
تغيرات في الجلد: كأن يتغير حجم أو لون أو شكل شامة موجودة أصلا أو أن تظهر بقع جديدة على الجلد.
تغيرات عند التبول: هنالك أعراض معينة قد تدل على الإصابة بسرطان البروستاتا كسلس البول أو تسريب البول أوعدم القدرة على التبول على الرغم من وجود الحاجة لذلك أو صعوبة التبول. ويأتي سرطان البروستاتا بشكل أكثر شيوعا عند المرضى فوق الستين عاما. أما وجود الدم مع البول فقد يصاحب الإصابة بسرطان المثانة أو الكلى.
تغيرات في الغدد اللمفاوية: إذ ينصح الأطباء عادة بمراجعتهم إذا ما لاحظ المريض ظهور أي انتفاخ أو ورم في الجسم مهما كان موقعه أو حجمه فقد تكون هذه الانتفاخات غدد لمفاوية متضخمة. والغدد اللمفاوية عبارة عن كتل صغيرة الحجم موجودة في الجسم بأكمله تعمل على حمايته من العدوى وانتفاخها عادة ما يكون دلالة على الإصابة بالالتهاب أو العدوى وكذلك قد تتورم أو يزداد حجمها عند الإصابة بسرطان الدم أو سرطان الغدد اللمفاوية (الليمفوما).
الشعور بألم مستمر في الظهر فقد يكون ذلك دلالة على انتشار الورم السرطاني إلى العمود الفقري.
السعال المستمر خصوصا إذا صاحبه خروج الدم فقد تكون الإصابة بالسثعال ناتجة عن سرطان الرئة.
صعوبة البلع: فقد تدل إذا ما تكررت لمرات عدة على الإصابة بسرطان المعدة أو المريء تحديدا إذا صاحبها الاستفراغ الشديد.
ارتفاع درجة حرارة الجسم بشكل مستمر وعدم استجابتها للأدوية إذ قد تصاحب الإصابة سرطانا في الدم.
علاج مرض السرطان
يعتمد علاج السرطان على عوامل عديدة كنوعه ومدى انتشاره في الجسم وكذلك على عمر المريض وحالته الصحية العامة وغيرها. ولا يستجيب السرطان عادة لنوع واحد من العلاج فقط وذلك يوجب استخدام أكثر من طريقة للقضاء عليه. أما الطرق الشائعة لعلاج السرطان فتكون على النحو الآتي:[٤]

الجراحة: وهي أقدم الطرق المعروفة وتفيد في حالة عدم انتشار المرض.
الإشعاع: وتكون بتسليط كمية معينة من الأشعة ذات الطاقة العالية بهدف تدمير الخلايا السرطانية.
العلاج الكيميائي: ويكون باستخدام مركبات كيميائية تعمل على تحطيم البروتينات والDNA في الخلايا السرطانية والعمل على منع تكاثرها وبالتالي تدميرها.
العلاج المناعي: ويهدف هذا العلاج إلى تقوية مناعة جسم المريض ضد الورم ويكون بحقن مركبات معينة في المنطقة المصابة.
العلاج الجيني: ويكون باستبدال الجينات المسؤولة عن تكون الورم بأخرى سليمة.
المراجع

↑ "What Is Cancer", cancer.gov, Retrieved 6-9-2016. Edited.

↑ "Early Symptoms of Cancer", healthline.com, Retrieved 6-9-2016. Edited.

↑ "Cancer Symptoms", webmd.com, Retrieved 6-9-2016. Edited.

↑ "Treatments for cancer", medicalnewstoday.com, Retrieved 6-9-2016. Edited.