١ الصداع
٢ تعريف الأورام السرطانية
٣ صداع الأورام
٤ أعراض أخرى للأورام السرطانية
٥ طرق الوقاية من الأورام السرطانية
الصداع
إن الصداع من أكثر الأمور المرضية التي يعاني منها الأفراد بشكل كبير وقد تكون بشكل يومي وتختلف أسباب الصداع ومن هذه الأسباب ضعف قوة الدم وقلة النوم والإرهاق والتعب وأمراض بسيطة كالرشح والإنفلونزا والسبب الأخير وهو من أخطر أسباب الصداع وينتج عن الأورام السرطانية المنتشرة في الجسم وقد يصعب على الشخص معرفة إن كان الصداع المصاب به ناتجا عن مرض عابر أو أنه ناتج عن ورم لذلك سنقدم في هذا المقال مجموعة من الأعراض التي تساعدك على معرفة إن كان هذا الصداع ناتجا عن الأورام وعندها يجب مراجعة الطبيب في أسرع وقت ممكن.
تعريف الأورام السرطانية
يعرف الورم بأنه تكاثر غير طبيعي لأنسجة الجسم وخلاياه وذلك النمو قد يسبب نوعين من السرطان: الحميد والخبيث ولكل منهما صفاته الخاصة فالأورام الحميدة يمكن السيطرة عليها وعلاجها وضمان عدم عودتها وحتى تركها في الجسم دون علاج فمثلا الشامة التي توجد في الجلد هي مثال على الورم الجلدي الحميد أما الخبيثة فهي تنتشر في الجسم وتضعفه إلى أن تسبب وفاته وقد يكون علاج الأورام بتناول مجموعة من الأدوية كالكورتيزون وذلك لتثبيط نموها أو في استخدام الجرعات الكيمائية وآخر ما توصل إليه العلماء هو علاجها بالأشعة النووية.
صداع الأورام
يتميز صداع الأورام بعدة أعراض تميزه عن أنواع الصداع الأخرى ومن أهم أعراضه:

حدوثه في ساعات الصباح الباكر أي في ساعات الفجر.
اشتماله لجميع نواحي الرأس فلا يكون الشعور بالألم من جهة واحدة فقط كما هو الحال بصداع الأمراض البسيطة.
تكون قوة الصداع متوسطة ويزول بمجرد الاستيقاظ وممارسة الحياة اليومية والنشاطات الصباحية مما يدفع الشخص لعدم الاهتمام به وبالتالي وصول الورم لمراحل متقدمة قد يصعب السيطرة عليها.
يؤثر صداع الأورام في قوة الإبصار فيضعفها ويجعل المعالم غير واضحة أمام المريض وقد يسبب فقدان النظر إن ترك دون علاج.
أعراض أخرى للأورام السرطانية
التقيؤ خاصة في فترات الصباح قبل تناول وجبة الإفطار أو بعدها.
حدوث مجموعة من التشنجات والنوبات الخاصة بالعضلات كأن يعض الشخص لسانه بشكل غير إرادي أو أن يتبول أو يتبرز أيضا لا إراديا.
الشعور بالدوار في جميع الأوقات.
طرق الوقاية من الأورام السرطانية
الابتعاد عن تناول الأطعمة التي تحتوي على الهرمونات الكيميائية وتناول الفاكهة والخضروات بعد غسلها لإزالة آثار المبيدات الكيميائية الضارة.
الابتعاد عن الأشعة الناتجة من التصوير الطبي وكذلك الأشعة الناتجة من الهواتف الذكية والتلفاز وأجهزة الحاسوب.
الابتعاد عن التدخين وممارسة الرياضة بشكل يومي بما لا يقل عن 30 دقيقة.
شرب كميات كبيرة من الماء فهو ينقي الجسم ويخرج جميع الشوائب المتواجدة فيه.
الإكثار من تناول الثوم والبصل الأخضر والبروكلي والشمندر المسلوق والابتعاد عن تناول اللحوم الحمراء.