١ السرطان
٢ الثدي
٣ كيف تتكون الخلايا السرطانية فى الثدي
٤ علامات وأعراض سرطان الثدي
السرطان
السرطان هو مرض يجعل الخلايا المصابة به تنمو وتتغير بطريقة غير محددة وغير مسيطر عليها ويصيب جميع خلايا الجسم على حد السواء وتختلف أسماؤه تبعا للعضو الذي يصيبه ويشكل سرطان الثدي ما نسبته 22.9% من باقي أنواع السرطان ويصيب النساء والرجال لكنه نادر الحدوث عند الرجال.
الثدي
ثدي المرأة يتكون من 15-20 قسم تسمى فصوصا كل قسم يحتوي على أقسام أخرى أصغر منه وتتكون هذه الاقسام من غدد الحليب التي تقوم بإنتاج الحليب أثناء فترة الرضاعة بعد الولادة وهو ما يسمى بالنسيج الغدي فيتدفق الحليب من هذه الغدد إلى قنوات صغيرة وهي ما تسمى بالخلايا الداعمة ومن ثم إلى الحلمة فيخرج الحليب بقدرة الله ويكون بين هذه الأقسام نسيج دهني وآخر ليفي لتجميع السوائل الراشحة بين الفصوص.
كيف تتكون الخلايا السرطانية فى الثدي
سرطان الثدي يتكون كباقي أنواع السرطان الأخرى فالمكون الأساسي لكل أعضاء الجسم هي الخلية تنمو وتنقسم لتحل محل الخلايا الميتة أو التي تتعرض للضرر وفي حالات السرطان تبقى الخلايا المتضررة ولا يتم التخلص منها فتتراكم مسببة الورم الذي قد يكون حميدا أو خبيثا.

تمتاز الأورام الحميدة بأنها لا تشكل خطرا ولا تنتشر ولا تنمو مجددا عند إزالتها وتشكل ما نسبته 90% من أورام الثدي أما الأورام الخبيثة تنتشر إلى الخلايا المجاورة وبعض الأحيان تسبب سرطانا انتقاليا وهو أن ينتقل السرطان من العضو المصاب إلى عضوٍ آخر عن طريق الأوعية الدموية أو القنوات الليمفاوية.
علامات وأعراض سرطان الثدي
وجود كتلة في الثدي عادة غير مؤلمة.
إفرازات من حلمة الثدي أو تغيير لونها أو ظهور تشققات.
تغير في ملمس الجلد ووجود بعض النتوءات.
تورم تحت الإبط بسبب كبر حجم الغدد الليمفاوية.
نادر جدا ما يكون هناك ألم في الثدي.
== طرق تقلل من إحتمالية الإصابة بسرطان الثدي ==

الرياضة: ممارسة التمارين الرياضية لمدة لا تقل عن أربع ساعات أسبوعيا تقلل من خطر الإصابة بسرطان الثدي.
الحمل في سن مبكرة : النساء اللواتي كان أول حمل لهن قبل عمر 20 عاما تقل نسبة الإصابة بسرطان الثدي لديهن.
الرضاعة الطبيعة: تم التوصل إلى أن الأمهات اللواتي يرضعن أطفالهن تنخفض لديهن نسبة الإصابة بسرطان الثدي.

على كل امرأة أن تتفحص نفسها شهريا ويفضل بعد انتهاء الدورة والتأكد من حجم وشكل وقوام ثدييها ويجب استشارة الطبيب عند وجود أي تغيير والذهاب لمراكز متخصصة لإجراء الفحوص الطبية بالأشعة كل سنتين ويفضل في فترات متقاربة أكثر في سن الأمان أو عند وجود تاريخ مرضي في الأسرة.