١ سرطان الرحم
٢ أسباب الإصابة بسرطان الرحم
٣ أعراض وعلامات سرطان الرحم
٤ مضاعفات سرطان الرحم
٥ انتشار سرطان الرحم
سرطان الرحم
يعرف بسرطان بطانة الرحم وهو أحد أنواع السرطانات التي تصيب الأنثى وينشأ من الغشاء الباطني للرحم ويمكن الفحص عن وجوده في مراحله المبكرة وهو ما زال في الرحم قبل انتشاره لأجزاء أخرى من الجسم والذي يمكن علاجه من خلال إجراء عملية استئصال للرحم أو إذا أمكن علاجه بالإشعاعات الكيميائية أو العلاج بالهرمونات ويصيب هذا السرطان قرابة 2-3% من النساء ويكون أكثر شيوعا عند النساء اللواتي تجاوزن سن 70 وهذا لا ينفي إمكانية ظهوره عند النساء الصغيرات في العمر لكن أغلب الحالات تحدث بعد انقطاع الدورة الشهرية والدخول في سن اليأس.
أسباب الإصابة بسرطان الرحم
زيادة إفراز الجسم لهرمون الإستروجين بسبب السمنة.
التقدم في العمر وبلوغ سن اليأس والذي يزيد معه إفراز الإستروجين.
تزيد فرص الإصابة بالمرض مع الإكثار من تناول الدهون الحيوانية.
تناول حبوب منع الحمل.
تأخر الولادة.
التعرض لمتلازمة المبيض عديد الكيسات.
مرض السكري.
ارتفاع ضغط الدم.
متلازمة لينش والتي تزيد من احتمالية الإصابة بسرطان القولون أيضا
بعض الأدوية المستخدمة في علاج سرطان الثدي.
عوامل وجينات وراثية.
أعراض وعلامات سرطان الرحم
يعتبر حدوث نزيف في الرحم من أشهر الأعراض الدالة على الإصابة بسرطان الرحم ويكون هذا النزيف في الوقت ما بين الدورة الشهرية أو التعرض للإصابة بنزيف حاد خلال الدورة الشهرية أو يحدث بعد بلوغ سن اليأس قد يعتبر النزيف من أشهر الأعراض على الإصابة غير أن هناك احتمالية لحدوث نزيف نتيجة لأسباب أخرى غير السرطان والتي تستلزم من الطبيب استبعادها.
ألم في منطقة الحوض والبطن.
عسر البول نتيجة لضغط السرطان على الأماكن المحيطة للرحم.
تضخم حجم الرحم.
مضاعفات سرطان الرحم
الإصابة بفقر الدم والناتج عن حدوث النزيف.
تدمي عنق الرحم الناتج عن تراكم الدماء فيه.
تقيح الرحم والناتج عن التهاب كتل الدم المتراكمة في الرحم.
حدوث ثقب بالرحم من خلال الورم أو من خلال الأجهزة المستخدمة في علاجه فجدران الرحم تصبح أكثر ضعفا مع الإصابة.
انتشار سرطان الرحم
من السرطانات الخبيثة والقادرة على الانتقال والانتشار في أجزاء متفرقة من الجسم فهو غالبا ما يستطيع الانتقال إلى عنق الرحم وقناة فالوب إضافة للمبيضين وبعد أن تصل الخلايا السرطانية لقناة فالوب تصبح قادرة على الانتقال للحوض والتجويف الداخلي للبطن ثم إلى المثانة والمستقيم والذي قد يتسبب بظهور أعراض من أشهرها الإسهال وخروج الدم مع البراز ثم انتفاخ الغدد الليمفاوية بعد أن تصل الخلايا السرطانية لها لينتشر أخيرا في الرئتين والعظام والدماغ.