١ حرقان البول
٢ أسباب حرقان البول
٣ علاج حرقان البول
٤ المراجع
حرقان البول
حرقان البول مصطلح عام يستخدم لوصف العديد من المشاكل التي تصيب البول كالإحساس بألم أو حرقة عند التبول أو الشعور بعدم الراحة عند فعل ذلك. وهو عرض يدل على الإصابة بالعديد من الاضطرابات على مستوى الجهاز البولي ويصيب الإناث بنسبة أكبر من الذكور. ينتج حرقان البول في معظم الحالات عند الإصابة بالتهاب المسالك البولية ولكن يجب الذهاب إلى الطبيب عند الإحساس به للحصول إلى التشخيص المناسب وللتأكد من عدم وجود مشاكل أكثر خطورة. قد ينشأ حرقان البول عند حدوث اضطرابات في عدة أعضاء كالمثانة البولية التي يتم تجميع البول فيها أو الأنبوب المسؤول عن طرحه خارج الجسم والمسمى بالإحليل أو من منطقة العجان التي تفصل بين الأعضاء التناسلية كيس الصفن عند الذكر والمهبل عند الأنثى وفتحة الشرج.[١]
أسباب حرقان البول
هناك العديد من الأسباب التي تقف وراء الإصابة بحرقان البول وتجب مراجعة الطبيب عند الشعور بحرقان البول أو عند نزول الدم مع البول خصوصا إذا ما صاحبهما ارتفاع درجة حرارة الجسم أو الشعور بآلام في البطن أو الظهر أو إذا ظهرت إفرازات مع البول أو خرجت إفرازات من المهبل. أما أهم أسباب الشعور بحرقان البول فهي على النحو الآتي:[٢]
[٣]

الإصابة بالتهاب المسالك البولية: وهو أكثر أسباب المعاناة من حرقان البول شيوعا وقد يشمل هذا الالتهاب أي جزء من أجزاء الجهاز البولي للإنسان وهناك نوعان منه: التهاب المسالك الدنيا ويصيب هذا النوع كل من المثانة البولية والإحليل وغدة البروستاتا والتهاب المسالك البولية العليا ويؤثر على الكليتين والحالبين. ويصاحب الشعور بحرقان البول الإصابة بكلا النوعين.
المعاناة من الأمراض المنقولة جنسيا: مثل الكلاميديا أو الهربس التناسلي أو مرض السيلان أو التهاب المهبل أو الإصابة بالعدوى الفطرية. وتختلف أعراض تلك الأمراض بين المصابين بها ولكن يبقى كل من الشعور بحرقان البول وظهور تقرحات على المناطق التناسلية وخروج الإفرازات أكثر الأعراض انتشارا عند هؤلاء المرضى.
إلحاق الأذى بالجهاز البولي: إما بتعرضه لضربة مباشرة أو إحداث تهيج له بسبب القسطرة البولية أو عند الاتصال الجنسي.
الإصابة باضطرابات هرمونية كتلك التي تحدث للنساء في سن انقطاع الطمث إذ ينتج عنها جفاف المهبل.
المعاناة من أمراضٍ عصبية معينة من شأنها التأثير على عملية إفراغ المثانة البولية.
حدوث انسداد في المسالك البولية: كذلك الذي يحصل عند الإصابة بتضخم البروستاتا أو عند تضيق الإحليل.
الإصابة بأنواع معينة من السرطان: كالإصابة بسرطان المثانة أو الإحليل أو غدة البروستاتا أو المهبل أو القضيب.
الإصابة بحالات مرضية عدة: خصوصا تلك الأمراض المزمنة التي من شأنها إضعاف مناعة جسم الإنسان كمرض السكري مثلا.
وجود حصى في المثانة أو الكلى: وتنشأ هذه الحصى عند استمرار حصر البول لفترة طويلة أو نتيجة لدخول جسم غريب في المثانة خصوصا. وقد يؤدي وجود مثل هذه الحصى إلى الإصابة بالتهاب المسالك البولية في الكثير من الحالات.
تناول أنواع معينة من الأدوية: إذ قد يكون حرقان البول عرضا جانبيا للعديد من الأدوية مثل سايكلوفوسفامايد ودانازول وبعض مضادات الالتهاب.
علاج حرقان البول
يكون علاج حرقان البول بتحديد السبب وراء حدوثه وعلاجه بشكل سليم بعد مراجعة الطبيب طبعا. وفي معظم الحالات يكون بإعطاء المضادات الحيوية مثل ترايميثوبريم أو سلفاميثيكسازول أو نايترفيورانتوين أو سيبروفلاكساسين أو دوكسيساكلين باعتبار أن أكثر سبب شائع لحدوث حرقان البول هو الإصابة بالتهاب المسالك البولية. وهناك أيضا طرق عدة للتخلص من هذا الشعور أو تخفيفه دون علاج المسبب وتكون على النحو الآتي:

الطرق المنزلية لعلاج حرقان البول: وتعتمد هذه الطرق على وصفات طبيعية أو ممارسات معينة دون اللجوء إلى تناول الأدوية. ومن هذه الطرق:[٤]
الإكثار من شرب الماء: إذ يساهم في التخلص من البكتيريا المسببة للالتهاب ومن سمومها أيضا. ويعمل كذلك على منع الإصابة بالجفاف الذي من شأنه زيادة حرقان البول سوءا ويساعد أيضا على تنظيم تدفق البول.
استخدام ضمادات قماشية ساخنة: وذلك بوضعها على أسفل البطن لتخفيف الضغط على المثانة البولية وبالتالي التقليل من حرقان البول.
تناول خل عصير التفاح: لما له من فوائد في مقاومة مختلف أنواع الالتهابات المسببة لحرقان البول. ويستخدم بإضافة ملعقة منه إلى ملعقة من العسل في كوبٍ من الماء وشرب الخليط مرتين يوميا.
تناول لبن الزبادي: إذ يعمل على تقليل نمو البكتيريا الضارة المسببة للالتهاب بالإضافة إلى تحفيز نمو البكتيريا النافعة وبذلك يقوي مناعة الجسم.
تناول صودا الخبز: وذلك يرجع إلى طبيعته القاعدية وما له من أثرٍ في التخفيف من حموضة البول والتقليل بذلك من الشعور بالحرقان.
تناول عصير الليمون: فعلى الرغم من طبيعته الحامضية إلا أن له تأثيرا قاعديا على جسم الإنسان. بالإضافة إلى مزاياه العديدة في مقاومة شتى أنواع الالتهاب.
استخدام الزنجبيل: إذ يعمل على تقوية مناعة الجسم ومحاربة الالتهابات البكتيرية والفيروسية.
تناول الخيار: فهو يحتوي على نسبٍ عاليةٍ جدا من الماء ويمنع بذلك الإصابة بالجفاف ويساعد على التخلص من البكتيريا. بالإضافة إلى مساهمته في تحسين إدرار البول.
استخدام الأدوية: فهنالك مركبات تعمل على تخليص المريض من الشعور بحرقان البول ويتم استخدامها عادة بالإضافة إلى العلاج الأساسي للمسبب كأن تستخدم جنبا إلى جنب مع المضادات الحيوية. وهناك أنواع عديدة من الأدوية المستخدمة في هذا المجال مثل فينازوبيريدين وأوكسيبيوتينين وفلافوأوكسيت.[٥]
المراجع
↑ "painful urination", healthline.com, Retrieved 25-9-2016. Edited.

↑ "Dysuria", emedicinehealth.com, Retrieved 25-9-2016. Edited.

↑ "PAINFUL URINATION", std-gov.org, Retrieved 25-9-2016. Edited.

↑ "Home Remedies for Dysuria", top10homeremedies.com, Retrieved 25-9-2016. Edited.

↑ "Medications for Dysuria", drugs.com, Retrieved 25-9-2016. Edited.