١ الكلى
٢ وظائفها
٣ الفشل الكلوي
٤ أسبابه
٥ أعراضه
الكلى
يتكون الجسم البشري من عدة أجهزةٍ وكل جهازٍ يكمل عمل الجهاز الآخر ومن هذه الأجهزة المهمة الجهاز البولي الذي يخلص الجسم من الفضلات والسموم التي تنتج من عمل الخلايا لأن هذه السموم لو تجمعت في الجسم لسببت الكثير من الأمراض فيه ومن أجزاء الجهاز البولي الكلى فهي عبارة عن كليتين تشبهان حبة الفاصولياء في شكلهما ويمثلان عضوا هاما في الجسم.
وظائفها
تحافظ على نسبة الأملاح في الدم عن طريق امتصاص حاجة الجسم من هذه الأملاح والتخلص من الزائد منها عن طريق الإخراج.
تحافظ على نسبة الماء في الجسم.
تفرز أنزيماتٍ تحافظ على المعدل الطبيعي لضغط الدم.
تفرز هرموناتٍ تساعد على تكوين كريات الدم الحمراء في الجسم.
تفرز أنزيماتٍ تساعد على امتصاص فيتامين (د) الذي له علاقة بتكوين وتقوية العظام.
الفشل الكلوي
ويعني التقصير في أداء وظائف الكلى أو التوقف عن تأدية هذه الوظائف فتصاب الكلى بالمرض كغيرها من أجزاء الجسم الأخرى وقد يكون هذا المرض ناتجا عن مرضٍ آخر في الجسم ولم تتم معالجته أو إصابةٍ مباشرةٍ للكلى لسببٍ ما مما يسبب حدوث خللٍ بعملها ويمكن تحديد أنواع الفشل الكلوي كما يلي :

فشل كلوي حاد يمكن الشفاء منه.
فشل كلوي مزمن يحتاج فيه المصاب إلى علاج طبي وغذائي.
فشل كلوي نهائي يحتاج المريض في هذا الوضع إلى زرع كلية بديلة.
أسبابه
من أكثر الأسباب شيوعا للإصابة بمرض الفشل الكلوي هي أمراض السكري وارتفاع ضغط الدم وأصبحت هذه الأمراض منتشرة بين الناس بشكلٍ كبيرٍ جدا فإذا لم تتم معالجتها والسيطرة على النسب الطبيعية من السكر في الدم والمعدل الطبيعي لضغط الدم فإنه من المحتمل إصابة الشخص بالفشل الكلوي كما أن الإكثار من تناول المسكنات يشكل سببا كبيرا للإصابة بهذا المرض.
أعراضه
وسبب صعوبة اكتشاف مرض الفشل الكلوي في وقت مبكرٍ يكمن في عدم ظهور أعراضٍ له إلا بعد أن ينخفض أداء عمل الكلى من هذه الأعراض :

الإرهاق والشعور بالضعف العام للجسم.
شحوب لون الوجه والذي ينتج عن فقر الدم.
الصداع بشكل دائم.
الكسل والميل إلى النوم لفتراتٍ أكثر من الطبيعية.
فقدان الشهية للأكل وعدم الإحساس بمذاق الطعام.
والتوتر الشديد وسرعة الغضب.
الحكة المستمرة في أجزاء الجسم.
تورم القدمين نتيجة احتباس البول.
انخفاض ضغط الدم.
فقدان القدرة على التركيز وتراجع حدة التفكير.
جفاف في الجلد وتغير لونه.
رجفة خفيفة في الأصابع.
زيادة عدد مرات التبول خاصة أثناء الليل.
التشنج وهبوط في القلب عند تفاقم المرض.