حرقان البول
يتعرض الكثير من الأشخاص لحدوث حرقةٍ أثناء قيامهم بعملية التبول ويعود ذلك لأسبابٍ عديدة ومن أهمها: اتباع العديد من العادات والممارسات غير الصحيحة في حياتهم التي تؤدي إلى إصابتهم بالكثير من المشكلات المرتبطة بها.
أسباب حرقان البول
توجد العديد من الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بحرقة أثناء عملية التبول وهي:

إصابة الإنسان بالتهابات في المسالك البولية وخاصة في منطقة المثانة البولية أو في الكليتين أو في قناة المجرى البولي.
تكون الحصوات في المثانة أو أسفل الحالب أو في الكليتين والتي تؤدي إلى تعرض المجاري البولية لحدوث التشققات وبالتالي تعرض الشخص لنزول دم مع البول بالإضافة إلى شعوره بالألم عند القيام بعملية التبول.
إصابة الشخص بقرحة المثانة البولية.
تعرض كلا الجنسين للإصابة بالالتهابات في الجهاز التناسلي لكليهما وإصابة النساء بالالتهابات المهبلية التي تنتج عن حدوث تراكمات لنوعٍ معين من البكتيريا بالإضافة إلى وجود أنواع معينة من الفطريات المكونة في هذه المنطقة.
الأشخاص المصابون بمرض السكري هم أكثر عرضة لحدوث الحرقة أثناء عملية التبول وخاصة عندما يتعرضون لحدوث ارتفاع في نسبة السكر في الدم والسبب الرئيسي لحدوث هذه الحرقة هو تعرض الجلد الخارجي للمصاب لملامسة البول الذي يحتوي على نسبة من السكر مما يؤدي إلى الشعور بالحرقة.
حصر البول الإرادي له دور كبير في الشعور بالحرقة أثناء التبول ويحدث حصر البول نتيجة قيام الشخص بتأجيل الذهاب إلى الحمام للقيام بعملية التبول وبالتالي التعرض لحدوث ترسبات في الأملاح والبكتيريا المكونة في كيس المثانة البولية والإصابة بالالتهابات المسببة للحرقة.
عدم تناول الكميات الكافية من السوائل وخاصة المياه يؤدي إلى تعرض الجسم لحدوث الجفاف وتراكم الأملاح في المثانة وبالتالي الشعور الحاد بالحرقة.
إصابة الرجال بالتهابات حادة في البروستاتا والتي تؤدي إلى حدوث خلل في عملية التبول وتقطعه والرغبة الزائدة في عملية التبول مقارنة مع الوضع الطبيعي.
قيام بعض الأشخاص بممارسة العادة السرية لفتراتٍ طويلة.
تعرض الجهاز البولي والتناسلي للاحتقانات التي تؤدي إلى حدوث الحرقة أثناء التبول.
تشخيص حرقان البول
في الحالات التي يتعرض لها الشخص لحدوث حرقة حادة عند التبول ولفترات طويلة يجب عليه مراجعة الطبيب المتخصص من أجل عمل التشخيص المناسب لذلك وتحديد السبب الرئيسي لحدوث الحرقة أثناء التبول وأخذ العلاج اللازم للتخلص من هذه المشكلة في بدايتها لتجنب تفاقمها وتعرضها لحدوث مشاكل ومضاعفات أكبر ويصعب حلها بطرق سهلة وميسرة كتعرض الكلى للمشاكل المتعلقة بها وغيرها من المشاكل والمضاعفات ويمكن علاج الحرقة من خلال اتباع العادات الصحية الصحيحة بالإضافة إلى بعض أنواع الأدوية والعقاقير الخاصة بذلك.