الكلى
تعتبر الكلى من أهم أعضاء جسم الإنسان وهي جزء من أجزاء الجهاز البولي وشكلها يشبه بذور الفاصولياء ولها لون بني مائل للحمرة قليلا ويصل طول الكلية إلى ما يقارب الاثني عشر سنتيمترا كما تقع في تجويف البطن وعلى جانبي العمود الفقري وعادة ما تكون الكلية اليمنى التي تقع تحت الحجاب الحاجز وخلف الكبد منخفضة أكثر من اليسرى التي توجد على مستوى الفقرة الصدرية الثانية عشرة كما أنها أصغر حجما وفي هذا المقال سنذكر أهم الوظائف التي تؤديها الكلى بالإضافة إلى مجموعة من النصائح للحفاظ على صحتها.
وظائف الكلى
تنقية الدم وتطهيره من المواد السامة حيث تتراكم نواتج عمليتي الهضم والتمثيل الغذائي في أنسجة الجسم على شكل سموم مثل مادة البولينا التي تطرحها الكلى عن طريق البول.
المحافظة على توازن معدلات الماء والأملاح في الجسم فنقص أو زيادة أحدهما يؤدي إلى الإصابة بالأمراض وربما الموت.
معادلة حموضة وقلوية الدم وذلك عن طريق طرح الكلى للأحماض في البول.
وظائف هرمونية ومن أهمها:
إفراز هرمون الرينين المسؤول عن التحكم في المواد الموجودة داخل الدم وتحويلها إلى مواد نشطة وذلك لرفع معدل ضغط الدم إذا انخفض عن الحد الطبيعي.
إفراز مادة البروستاجلاندين التي تقلل ضغط الدم حين يرتفع عن الحد الطبيعي.
إفراز مواد لها القدرة على تحويل فيتامين د الخامل إلى آخر نشط مما يزيد الكالسيوم المترسب في العظام إذ إن عدم وجود هذا الفيتامين يؤدي إلى الإصابة بليونة العظام والكساح.
إفراز مادة الإريثروبيوتين المسؤولة عن تنشيط نخاع العظم وتحفيزه على إفراز المزيد من كريات الدم الحمراء.
نصائح للحفاظ على الكلى
عمل الفحص الدوري للتأكد من صحة الجسم بشكل عام والجهاز البولي بشكل خاص وذلك عن طريق تحليل البول إذ يكشف البول عن الالتهابات الخفية والأمراض التي تصيب الكلى.
الحرص على أخذ علاج متكامل لأي مرض يصيب الكلى حتى يتم التأكد من الشفاء التام.
علاج أمراض الجسم التي تؤثر في عمل الكلى مثل السكري وارتفاع ضغط الدم والروماتيد بالإضافة إلى بعض أمراض الغدد.
تجنب الإصابة بالبلهارسيا وعلاجها فور حدوثها وذلك لأن مضاعفاتها تؤثر في عمل الكلى والجهاز البولي.
عدم تناول الأدوية إلا بعد استشارة الطبيب.
الإكثار من تناول الماء والسوائل الطبيعية ولا سيما خلال أيام الصيف الحارة.
الاهتمام بالنظافة الشخصية بشكل دائم.
مراعاة نظافة الطعام والشراب الذي يتم تناوله والتأكد من خلوه من الملوثات العضوية مثل الجراثيم والميكروبات وبويضات الديدان.
التقليل من تناول الأطعمة التي تدخل في تصنعيها الأصباغ ومحسنات الطعم والرائحة والمواد الحافظة.
الابتعاد عن الممارسات الخاطئة الضارة بأنسجة وأعضاء الجسم مثل التدخين وتعاطي المخدرات.