١ الغدة الدرقية

١.١ عمل الغدة الدرقية
١.٢ أعراض مشاكل الغدة الدرقية
١.٣ علاج مشاكل الغدة الدرقية
الغدة الدرقية
الغدة الدرقية من أهم الغدد التي خلقها الله في جسم الإنسان وهي ذات لون بني محمر تشبه الفراشة في شكلها وموقعها في الرقبة أمام القصبة الهوائية والحنجرة وتحتوي على خلايا مسؤولة عن إفراز هرمونها وتدعى الخلايا الكيسية وهي من الغدد الصماء وفي هذا المقال سنتحدث عن عمل الغدة الدرقية بالإضافة إلى ذكر بعض الأعراض التي تدل الشخص على وجود مشاكل فيها وطرق علاجها.
عمل الغدة الدرقية
تقوم الغدة الدرقية بإفراز هرمون الثايرويد وهو نوعان هما: الثيروكسين حيث يعتبر الهرمون الرئيسي الذي تفرزه ويدعي الثاني باسم يود الثيرونين ويتحول بدوره إلى ثيروكسين الذي يسمى نقصه أو زيادته في الدم بالتقليم الراجع السلبي ووظفيته الحفاظ على المستوى الطبيعي والعادي للهرمون في الدم وذلك للقيام بعمله بشكل صحيح وفعال بالإضافة إلى قيام الغدة الدرقية بتنشيط عملية الأيض في جسم الإنسان فعند اختلال هذه العملية فإن ذلك يؤدي إلى زيادة وزن الجسم بشكل كبير وملحوظ خلال فترة زمنية قصيرة وإلى عدم قدرة جسم الإنسان على القيام بالأعمال المختلفة بسبب التعب أو فقدان النشاط وبالإضافة إلى التسبب في العديد من المشاكل الصحية التي تتعلق بالقلب كتصلب شرايينه وتساقط الشعر بشكل دائم وعدم قدرة الشخص على الرؤية بشكل واضح وغيرها.
أعراض مشاكل الغدة الدرقية
الشعور بالخمول والنعاس طوال اليوم والتعب الدائم والإرهاق الشديد لفترة زمنية طويلة وعدم القدرة على القيام بالواجبات العادية اليومية.
البرد الشديد والشعور برجفة في الجسم بشكلٍ دائم.
المزاجية المفرطة في التعامل مع الآخرين.
الإمساك الشديد.
عدم انتظام الدورة الشهرية عند النساء.
تقصف وجفاف وتساقط الشعر بشكل كبير وملحوظ.
بروز انتفاخ الجلد وجفافه وتقشيره بالإضافة إلى حدوث اختلاف كبير في لون البشرة.
بحة شديدة في الصوت عند التكلم.
انخفاض في نسبة الكولسترول في الدم أو ارتفاعه بصورة ملحوظة.
الشعور بآلام في المفاصل والعضلات.
عدم القدرة على تحمل المجهود البدني مثل: ممارسة التمارين الرياضية أو المشي أو السباحة أو ركوب الدراجة وغيرها.
عدم الاستجابة بشكل سريع والبطء في التفكير.
زيادة الوزن أو نقصنه بشكل كبير وملحوظ خلال فترة زمنية قصيرة.
علاج مشاكل الغدة الدرقية
تناول حبوب بديلة لهرمون ثيروكسين حيث تباع في الصيدليات وذلك لتعويض نشاط الغدة الدرقية والقيام بدورها على أكمل وجه دون التسبب بضرر كبير.
زيارة أخصائي أمراض الغدد الصماء بشكل دوري من أجل الاطمئنان على صحة الشخص المصاب واتخاذ الإجراءات اللازمة لذلك.