غدد الثدي
يتكون الثدي من عدد من الغددٍ التي تسمى بالحويصلات والقنواتٍ التي تمتد من منطقة تحت الإبط إلى باقي أجزاء الثدي التي تنتج وتنقل حليب المرضع إلى الطفل وتنمو هذه الغدد عند المرأة من بداية سن المراهقة بسبب إفراز الهرمونات في الجسم الأمر الذي يحفز تكون هذه الغدد.
وقد تحدث تغيرات في الثدي بسبب اختلاف الهرمونات في الجسم والتي من شأنها أن تصيب المرأة بآلامٍ وتغييراتٍ تحدث عادة أثناء الدروة الشهرية أو خلال فترة الحمل أو الشيخوخة ونتيجة لذلك قد تظهر غدد الثدي بشكلٍ ملحوظٍ عن طريق اللمس وقد تظهر كتل مختلفة لأسباب أخرى وهي ما سنتعرف عليه في هذا المقال.
أسباب ظهور الغدد أو التكتلات
وجود كتل داخل نسيج الثدي والتي يمكن كشفها أثناء الفحص الدوري للثدي وتكون عبارة عن تغيرات في الأنسجة بسبب الاختلافات الهرمونية التي تمر بها المرأة خلال مراحل مختلفةٍ من حياتها.
الشعور بالألم في الثدي مشكلة تصيب النساء الأصغر سنا اللواتي لم تنقطع الدورة الشهرية لديهن وترجع الأسباب مجددا إلى التغيرات الهرمونية التي تمر بها المرأة في هذه الفترة من حياتها ويكون هذا الألم أشد خلال فترة الدورة الشهرية.
ألم الثدي في غير فترة الدورة الشهرية يحدث عادة عند النساء فوق سن الأربعين ويكون سببه كتلة ليفية تسمى بالورم الغدي الليفي.
من الممكن أن يطرأ الألم أو ظهور التثدي (تضخم الثدي) عند الصبيان وتكون هذه المرحلة كجزءٍ طبيعيٍ خلال فترة البلوغ.
توجد مئات الغدد المنتجة للحليب في الثدي والتي تسمى بالحويصلات وهي مرتبة في مجموعاتٍ في كافة أنحاء الثدي وتكون على شكل تكتلاتٍ أو غددٍ عند لمسها عند المرأة الحامل أو المرضع ولكن تخف هذه التكتلاف والألم عند الرضاعة.
التهاب الثدي هو التهاب في أنسجة الثدي ويحدث خلال فترة الرضاعة جراء عدوى بكتيرية يصاب بها الرضيع وينقله لأمه ومن أعراضه الألم والتورم والاحمرار وسخونةٍ في الثدي.
لا توجد عضلات في الثديين ولكنها تقع تحتهما مباشرة لكي تغطي وتحمي الضلوع وقد تظن المرأة في بعض الأحيان عند لمسها بأنها عبارة عن غددٍ أو أورامٍ سرطانية وبالأخص عند النساء النحيفات.
في بعض الأحيان يمكن أن تشعر المرأة بوجودٍ كتلةٍ في أحد الثديين ومن المستحسن أن تزور الطبيب في أقرب فرصةٍ سانحةٍ لها وذلك للكشف عن الكتلة ومعرفة إذا ما كانت ورما سرطانيا أم لا وبالأخص إذا كان مرض السرطان وراثيا في العائلة.