١ ديسك الرقبة

١.١ أعراض ديسك الرقبة
١.٢ أسباب ديسك الرقبة
١.٣ علاج ديسك الرقبة
ديسك الرقبة
يصاب 90% من سكان العالم بأوجاع متفاوتة في منطقة الرقبة خلال مرحلة ما من حياتهم إلا أنها سرعان ما تزول وتختفي لدى الغالبية العظمة منهم وبعضهم تبقى هذه الأوجاع معهم لفترة طويلة كما تشتد حدتها مع الوقت لتصبح مزعجة وغير محتملة والتي قد تتفاقم في حال إهمالها وعدم علاجها لتتحول إلى ديسك في واحدة أو أكثر من فقرات الرقبة.
أعراض ديسك الرقبة
تتعدد الأعراض المصاحبة للإصابة بديسك الرقبة تبعا للمسببات التي أدت إلى حدوث الديسك ومن أكثر هذه الأعراض انتشارا:

أوجاع شديدة في المنطقة الخلفية للرأس فوق الرقبة والتي تنتشر لتصيب الرقبة ثم تتوزع حتى تصل كلا الكتفين كما تزداد حدة هذه الأوجاع مع التعرض للجهد والتعب.
صداع يسيطر على الجزء الخلفي للرأس يمكن أن تشتد حدة الصداع مع ازدياد الإرهاق النفسي والجسدي للمريض.
أوجاع شديدة لا يمكن تحملها تمتد على طول الذراعين والساقين حيث تظهر هذه الآلام في الحالات المتقدمة من ديسك الرقبة.
تنميل وخدران في الأطراف والأصابع حيث يصبح المريض عاجزا عن أداء وظائفه الحياتية بشكل سليم.
صعوبة في التبول مع ازدياد الحركات الانعكاسية العصبية الطرفية.
أسباب ديسك الرقبة
تظهر أوجاع ديسك الرقبة نتيجة تحرك أحد الفقرات المكونة للرقبة عن مكانها الصحيح حيث تستقر الفقرة فوق أحد الأعصاب أو بموقع تتسبب فيه بالضغط على أحد الأعصاب مسببة بذلك الأوجاع المختلفة وكلما زادت درجة إنزال الفقرة وتحركها من مكانها ازدادت حدة الآلام المرافقة لها أما الأسباب المؤدية إلى انزلاق الفقرات فتتمثل في الآتي:

التعرض للإجهاد والتعب الشديدين بشكل يومي دون إعطاء فرصة للجسم للحصول على الراحة والاسترخاء.
الجلوس لساعات طويل أثناء العمل أو استخدام الحاسوب مع اتخاذ وضعية غير مريحة للظهر أو الرقبة.
الإصابة بالتهابات جرثومية في المفاصل أو العضلات.
التقلبات المناخية التي تحدث بين الفصول.
يمكن أن تزداد حدة أوجاع ديسك الرقبة خلال فترة الحيض لدى النساء.
أمراض النخاع الشوكي وخاصة حالات تقلص القناة الشوكية.
الإصابة بنوع من الأورام والتي غالبا ما تكون حميدة.
علاج ديسك الرقبة
يكون علاج ديسك الرقبة بالخضوع لعملية جراحية في منطقة الديسك والتي تشتمل عل أحد الأمرين:

استبدال الفقرة المتضررة بالرقبة بأخرى اصطناعية.
صهر الفقرة المتضررة من الرقبة.

تستخدم تقنيات عالية لإتمام هذه العمليات دون أي خطر أو تهديد على حياة المريض إلا أن بعض المرضى يستبعدون من هذه العمليات خاصة مرضى هشاشة العظام والمرضى الذين يعانون من التهابات تجاه الفولاذ المكون للفقرات الاصطناعية.