١ العين البشرية

١.١ مكونات العين
١.٢ الأوساط الشفافة في العين
١.٣ الرؤية
العين البشرية
تعرف العين على أنها شبكة كروية الشكل يبلغ قطرها حوالي اثنين سنتيمترا ونصف وتقع في المقدمة الأمامية للجمجمة حيث يقوم محجر العين المشكل من العظام على حمايتها وتتحرك داخله بشكلٍ حر وبدعم من جهاز معقد مكون من عضلات يوجد في منطقة الحاجبين وعلميا يعمل على حركة العين ست عضلات خاصة بها والعين هي المسؤولة عن عملية الإبصار والرؤية من خلال التقاطها للضوء الذي تعكسه الأشياء والأجسام.
مكونات العين
تتألف العين البشرية من ثلاث طبقات أساسية:

الصلبة: تقع في خارج العين وتتألف من نسيجٍ ضام يحمي العين وتحتوي على أعدادٍ كبيرة من الأوعية الدموية والجهة الأمامية منها يكون شفاف بينما لا تحتوي القرنية على أوعية دموية لذلك تأخذ حاجتها من الأكسجين والغذاء من الخلط المائي الذي يفرزه الجسم الهدبي.
المشيمية: تيف بين الصلبة والشبكية وتحتوي على الكثير من الأوعية الدموية التي بدورها توصل الدم الغني بالأكسجين إلى الشبكية كما تحتوي على كثيرٍ من صبغة الميلانين التي تمتص ما هو فائض من الأشعة الضوئية التي تخترث الشبكية وتمنع انعكاسها فبالتالي تكون الرؤية واضحة جدا. وتتألف بدورها مما يلي:
القزحية: تمنح العين اللون ويوجد في منتصفها هي فتحة يتغير قطرها بالاعتماد على كمية الضوء الداخلة للعين.
الجسم الهدبي: يتواجد خلف القزحية ويحيط به مجموعة من الزوائد الهدبية التي تفرز خلطا مائيا وتحتوي مع القزحية على مجموعة من الألياف العضلية التي يكون بعضها شعاعي وبعضها الآخر دائري.
الشبكية: تعمل على تبطين المشيمية من الجهة الخلفية ومن الجوانب باستثناء الأمام وتتألف بدورها من وريقة صباغية خارجية وأخرى عصبية داخلية.
الأوساط الشفافة في العين
يخترق الضوء الداخل إلى العين أربعة أوساط شفافة وتكون ابتدائا من الجهة الأمامية إلى الخلفية كالتالي:

القرنية الشفافة: مشتقة من الطبقة الأولى الصلبة ولا تحتوي على أي أوعية دموية.
الخلط المائي: سائل يتواجد في الحجرة الأمامية من العين يعمل على تغذية القرنية الشفافة.
الخلط الزجاجي: يوجد في الحجرة الداخلية للعين.
الرؤية
تكون صورة الأشياء معتدلة وواضحة بالنسبة لنا لكنها في الحقيقة تكون مصغرة ومقلوبة على أكثر بقعة حساسة من الشبكية التي تعمل على ترجمة الصور بألوانها إلى إشارات كهروكيميائية لتنتقل إلى المعامل الخاصة بها في الدماغ من خلال عصب العين حيث ترى كل عين صورة للشيء أو الجسم من جهة ليقوم الدماغ بدمجهما معا فتظهر الصورة لدينا كاملة.