الدموع
تعتبر الدموع من أهم العناصر الطبيعية التي ترطب العين كما أنها ضرورية لعملية تزليق العين بالإضافة إلى دورها في تنظيفها وغسلها من الأجسام والمواد الغريبة العالقة داخلها وما حولها وبالرغم من أهميتها إلا أن زيادة معدل نزولها عن المعدل الطبيعي يعتبر من الأمور المؤذية لصحة العين وتعرف الحالة التي يزيد فيها إفرازها باسم العيون الدامعة أو الدماع وفي هذا المقال سنذكر أسبابها ونصائح لتجنبها.
أسباب دموع العين
الإصابة بما يسمى متلازمة العين الدامعة.
التعرض لانسدادٍ في القنوات الدمعية.
التهابات في أجزاءٍ من العين كالملتحمة.
التأثر بالمهيجات البيئية المختلفة كالمواد الكيميائية والضباب الدخاني والرياح الساخنة والأضواء الساطعة والغبار وبالإضافة إلى المواد والأجسام الغريبة التي تدخل إليها وتثير حساسيتها.
الإصابة بمرض التهاب الجفون والذي ينتج عنه ظهور مادةٍ قشريةٍ على الجفون وعند دخولها للعين تعيق عملية إفراز الدموع.
حدوث انقلاب لجفون العين سواء كان انقلابا داخليا أم خارجيا.
التقدم في السن وقد يصاب بها الأطفال في حالاتٍ معينةٍ.
التثاؤب والضحك والقيء والنعاس والإجهاد الشديد للعين.
جفاف العين وهو من أهم الأسباب وأغربها إذ يعطي شعورا بعدم الراحة مما يحفز الجسم على إفراز الدموع بمعدلاتٍ أعلى من الطبيعية لذلك عند مراجعة الطبيب أول سيتأكد منه هو عدم تعرض العين للجفاف ثم يتابع إجراء الفحوصات الأخرى.
هناك بعض الأدوية التي يكون أحد آثارها الجانبية هوالزيادة المفرطة في دموع العين ومن هذه الأدوية: مضادات الهستامين وحاصرات بيتا والعقاقير التي تسخدم في العلاجات الكيميائية ومدرات البول وبعض قطرات العيون والمسكنات والحبوب المنومة.
نصائح لتجنب الإصابة بدموع العين
استخدام كمادات الماء الدافئ وذلك بوضعها على جفون العين بمعدل أربع مرات يوميا مدة عشر دقائق.
عدم فرك العينين لاسيما إذا كانت اليدان متسختين.
الحرص على تبديل المستحضرات التجميلية الخاصة بالعين بمعدل مرةٍ كل ثلاثة شهور وعدم النوم دون غسل المكياج.
استعمال العدسات اللاصقة حسب التعليمات والمحافظة عليها نظيفة ومعقمة واستبدالها بالنظارات في حال تفاقم المشكلة.
ارتداء النظارات الشمسية لمنع الغبار وأشعة الشمس المزعجة من الوصول للعين.
تناول عصير الجزر بكمياتٍ وفيرة حيث إنه يحتوي على البيتا كاروتين الذي يحسن صحة العين.
تركيز نظر العين على شيءٍ ما إذ إن مثل هذا الفعل يريح العين ويبعدها عن الإرهاق.
ينصح بمراجعة الطبيب وطلب الرعاية الصحية عند الإصابة بهذه الحالة وتأثيرها على الحياة اليومية حيث تؤدي إلى عرقلة النشاطات اليومية للمصاب والشعور بالألم وخلل في الرؤية.