ضعف البصر
البصر نعمة الله التي من بها علينا والتي يجب أن نحافظ عليها ونحرص على متابعتها طبيا حيث يصاب العديد من الأشخاص بمشاكل في البصر والتي تجعل الرؤية لديهم غير طبيعية وذلك إما بسبب بعض الأمراض أو بسبب العوامل الوراثية وقد يفقد البعض بصرهم بسبب إهمال العناية بالعينين. وتعتبر مشكلة ضعف البصر من أكثر مشاكل النظر انتشارا حيث يعرف ضعف البصر علميا بأنه فقدان جزء كبير من القدرة على الرؤية لدى الشخص المصاب.

ينتج ضعف البصر عن العديد من الأمراض والتي قد تكون مرتبطة بشكل مباشر بالعين وتشمل هذه الأمراض الالتهابات في أجزاء مختلفة من العين وقد تنتج أيضا عن ضمور العصب البصري كما أن التعرض المباشر لأشعة الشمس قد يزيد من حدة المشكلة وخاصة لدى الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في القنوات الدمعية بالإضافة إلى مشكلة ضعف البصر.
أعراض ضعف البصر
عدم وضوح الرؤية وقد يعاني البعض من عدم وضوح رؤية للأشياء القريبة ويعاني آخرون من عدم وضوح الأشياء البعيدة.
صعوبة القراءة والكتابة.
رؤية هالات حول الأضواء.
دعك العين بشكل مستمر.
ضعف الرؤية الجانبية.
تثبيت النظر على الإضاءة لمدة طويلة.
تثبيت النظر على جهة واحدة لمدة طويلة.
الإحساس بالصداع والدوار.
وجود تعتيم في العين.
أنواع ضعف البصر
مشكلة ضعف البصر تحتاج إلى طبيب مختص حتى يشخصها حيث يشرح الطبيب المشكلة وأسبابها وكيفية استعمال النظارات الطبية وذلك حسب درجة الضعف لدى المريض حيث إن النظارة تستخدم بهدف تصحيح الأخطاء البصرية في العين وليس لمعالجتها وينقسم أنواع ضعف البصر إلى:

قصر النظر: يتمكن الإنسان في الوضع الطبيعي من الإبصار عن طريق وقوع الأشعة الضوئية بعد مرورها من خلال عدسة العين على نقطة فوق الشبكية وفي حالة الإصابة بقصر النظر فإن هذه الأشعة تقع أمام الشبكية وليس فوقها ولهذا نحتاج إلى عدسة إضافية توضع أمام العين وتساعد على تجميع الأشعة وإسقاطها فوق الشبكية لا أمامها ولهذا لا يستطيع الأشخاص المصابون بقصر النظر رؤية الأشياء البعيدة بوضوح بينما يستطيعون رؤية الأشياء القريبة.
طول النظر: في حالة الإصابة بطول النظر تسقط الأشعة بعد مرورها من خلال عدسة العين خلف الشبكية ولهذا تحتاج العين إلى عدسة إضافية تساعدها على تجميع الأشعة وإسقاطها على الشبكية لا خلفها ولهذا فإن الأشخاص المصابين بطول النظر يستطيعون رؤية الأشياء البعيدة بوضوح ولا يستطيعون رؤية الأشياء القريبة.
ويستعين بعض الأشخاص بالعدسات الطبية والتي تحل محل النظارات وقد تكون خيارا أفضل في كثير من الحالات وذلك بعد استشارة الطبيب حيث إنها مثل النظارات تساعد على تصحيح الإبصار في حالة ارتدائها ولكنها لا تعالجه.