مرض الزهايمر أو ما يسمى مرض الشيخوخة: مرض يصيب الانسان وهو مرض اكتشف حديثا ويتمركز في منطقة المخ أخطر مناطق العصب عند الإنسان .
مرض الزهايمر يؤدي لتلف أعصاب المخ حيث يفسد خلايا المخ وبالتالي فالإنسان لا يمكنه التركيز ويفقد تاريخه وماضيه - بمعنى أصح - ولا يقدر علي تذكر أي شيء في حياته وقد يؤدي - في كثير من الأحيان - إلى الهلوسة والعصبية وعدم القدرة علي التحكم بالنفس .
يعتبر الويسيوس الزهايمر مكتشف المرض وقد سمي المرض على اسم مكتشفه ولا يوجد لغاية اللحظة علاج لهذا المرض بالرغم من تقدم العلم من سنة لأخري ويعتبر رعاية المريض ومساعدته مؤقت فقط لا غير .
يعتبر الرئيس الأمريكي رونالد ريغان أول ضحايا مرض الزهايمر الشائع هو ولاعب كرة القدم المجري فيرينك بوشكاش والعالم الأمريكي كلود شانون وهناك ما يقرب من أربعة ملايين أمريكي حامل للمرض مع توقعات بارتفاع العدد ل 14 مليون مصاب خلال منتصف القرن الحالي إذا لم يتمكنوا من إيجاد عقار لهذا المرض .
كثير من العلماء في أوروبا يحاولون دعم أبحاث لمواجهة هذا المرض المحدق بهم حيث إن هذا المرض يتدرج من فقدان للذاكرة إلى عدم القدرة على معرفة من يرتبطون بهم من أسرهم أو أمكنة يتوجهون إليها دائما .
مرض الزهايمر يعيش من 8 إلى 10 سنوات في الإسان وفي حالات إخري يؤدي للوفاة المبكرة ولكنها حالات قليلة .
مرض الزهايمر له أسباب جمة وعديدة منها : السن الكبير وخاصة الذين تتراوح أعمارهم فوق 65 عاما وأسباب وراثية إن وجدوا إصابة أحد الوالدين بالمرض فحينئذٍ تكون الفرصة متاحة للأبناء للإصابة بالمرض وإصابات الرأس يمكن لها إتلاف أعصاب المخ وبالتالي الإصابة بالمرض كما أن السبب الرئيسي الذي يؤكد عليه العلماء في الإصابة هو ترسب البروتينات الفاسدة حول وداخل الخلايا العصبية مما يؤدي لتدمير وتلف خلايا وأعصاب المخ كاملة وبالتالي للإصابة مع كبر السن .
ويمكن الحديث بداية عن أنواع المرض وهو :
1. زهايمر متأخر: وهو نوع منتشر وواسع يصيب كبار السن فوق 65 عام.
2. زهايمر مبكر :يصيب أشخاص يعانون من إكتئاب أعمارهم فوق 60 عام.
3. زهايمر عائلي :وهو مرض ضئيل يصاب به الأبناء والعائلة فقط.
مرحلة مرض الزهايمر تبدأ بنسيان المريض أحباءه وأهله وأماكن كان بالماضي يستمتع بها ويتحدث بجمل لا معنى لها على الإطلاق وبعدها قلة الحركة بالأعمال اليدوية وضعف أعصاب اليد وعدم التحكم بها هذا فضلا عن الغضب والإكتئاب الذي يصاحبه وأخيرا عجز تام وكامل عن القيام بأعمال أساسية له وهو أكل الطعام والذهاب إلى الحمام وهذه تعتبر المرحلة الفتاكة التي يمكن أن تعصف بالمريض وتؤدي به إلى الوفاة .
في نهاية حديثنا وفي تأكيدنا أنه لا يوجد عقار لعلاج المرض فهناك أبحاث توضح أن لعب المهارات العقلية مثل: الشطرنج والسودوكو تعتبر محطة لعلاج المرض لأنها تحاكي العقل هذا فضلا عن تناول الطماطم الغير مسخنة يقلل تدمير خلايا المخ .