١ الأعصاب
٢ الخلايا العصبية
٣ تلف الأعصاب
٤ اعتلال الأعصاب
٥ أسباب اعتلال الأعصاب
٦ آثار اعتلال الأعصاب
الأعصاب
العصب هو عبارة عن ألياف من خلايا عصبية ناقلة للإشارات العصبية على شكل سيالات كهربائية وتوجد هذه الألياف على نوعين الأول وهي ألياف حسية داخلية تتواجد في الجلد وأعضاء الحس مثل العين والأنف والأذن.إلخ والتي تقوم بنقل الإشارات العصبية منها إلى الحبل الشوكي والذي يقوم بدوره بنقلها إلى المخ أما النوع الثاني فهي ألياف حركية تقوم بنقل الإشارات العصبية من المخ والحبل الشوكي إلى العضلات والغدد وفي معظم الحالات تتكون الأعصاب من النوعين المذكورين وهي ما يعرف بالأعصاب المختلطة.
الخلايا العصبية
تتميز الخلية العصبية بقدرتها على استقبال المؤثرات الخارجية التي تؤثر عليها حيث تقوم بالإستجابة لهذه المؤثرات ونقلها الى الجهاز العصبي على شكل سيالات عصبية وتتميز الخلية العصبية بصغر حجمها وذلك عائد لطبيعة تكوينها والذي يتشكل من نواه صغيره يحيط بها سائل السيتوبلازم الذي يحتوي على حبيبات نيسل والغير موجوده بسواها من الخلايا المختلفة كما يحتوي على الميتوكندريا وجهاز جولجي.

كما تتميز الخلية العصبية بقدرتها على الإستجابة للمؤثرات الخارجية دون أخذ الأوامر من المخ وذلك كرد فعل مبرمج داخلها لأجل حماية الجسم من المؤثرات الخارجية كردة الفعل التي تبديها الخلايا الحسية إزاء تعرضها للحرارة الشديدة أوالتأثر بمصادر الألم المختلفة.
تلف الأعصاب
هو تعطل وظيفة العصب وذلك بعدم قدرة الخلايا العصبية المكونة له على القيام بوظيفتها نتيجة الاعتلال الذي يصيبها.
اعتلال الأعصاب
هي الاضطرابات التي تصيب الأعصاب فتعطل وظيفتها أو تقلل من كفاءتها حيث لا تستطيع أن تقوم بعملية الاستجابة لرد الفعل المنعكس وغالبا ما تصيب الأعصاب المحيطة والذي ترافقه آلام في اليدين والقدمين والشعور بالتنميل.
أسباب اعتلال الأعصاب
مرض السكري حيث يعد من أكثر المسببات لهذا المرض وخصوصا اعتلال الأعصاب المحيطة.
الأمراض المعدية وخصوصا الجنسية مثل مرض الايدز والزهري.
العلاجات المرافقة للأمراض السرطانية.
التسمم الغذائي أو الدوائي أو لأسباب أخرى مثل لدغات الأفاعي السامة.
الأمراض الوراثية التي تصيب الأعصاب.
الأسباب المرتبطة بشكل غير مباشر مثل نقص الفيتامينات وبعض الأمراض مثل ريفسم وباسن.إلخ.
آثار اعتلال الأعصاب
التأثير على الحركة في حالة إصابة الأعصاب الحركية.
التأثير على الإحساس بالمؤثرات الخارجية مثل الألم والحرارة والبرودة.
التأثير على عمل القلب والأوعية الدموية والأمعاء وذلك ضمن حالات اعتلال الأعصاب اللاإرادية.