١ داء باركنسون

١.١ الأسباب
١.٢ الأعراض
١.٣ العلاج
داء باركنسون
داء باركنسون هو مرض تدريجي لا يظهر مرة واحدة وإنما تتدرج أعراضه تدريجيا لتصل إلى أعلى الدرجات فيبدأ برجفة غير محسوسة إلى تجميد الحركة وبعض الحركات اللا إرادية المخيفة هذا المرض يسمى أيضا ب "الشلل الرعاشي" والذي يصنف كمرض من أمراض الاضطرابات في النظام الحركي للجسم وذلك نتيجة فقدان خلايا الدماغ للدوبامين.
الأسباب
هناك عدة عوامل تساعد في الإصابة أكثر بإصابة الشخص بالمرض منها:

السن والعمر المتقدم فكلما زاد عمر الإنسان زادت نسبة إصابته بالمرض.
الوراثة من أحد أهم أسباب المرض فإذا كان هناك أحد في العائلة مصاب بالمرض فإنه على الأرجح أن يصاب به شخص آخر.
الجنس حيث إن الرجال هم الأكثر عرضة للإصابة بهذا المرض.
التعرض المتواصل للسموم كالمبيدات الحشرية وغيرها.
الأعراض
كما قلنا فإن هذا المرض يتدرج ولذلك فإن الأعراض ستختلف حدتها من شخص لآخر وقد تحتاج إلى سنوات لملاحظة الأعراض بدقة ومن أهم أعراضه:

الارتعاش والرجفة: ويقصد بها الرجفة المميزة التي تبدأ باليدين غالبا بحيث إن المريض قد يفرك أصبعه الإبهام بالسبابة بحركة متواترة.
بطء الحركة: يتدرج هذا العرض من ضعف قدرة المريض على عمل بعض الحركات الإرادية وتصبح الأمور الاعتيادية التي يمارسها يوميا أصعب عليه أكثر وقد تصل إلى أن تتجمد قدماه وقد يصعب عليه المشي فيما بعد.
تيبس العضلات.
فقدان التوازن وعدم انتصاب القامة.
بعض الحركات اللاإرادية كطرف العين أو الابتسام اللا إرادي وتحريك اليدين وعدم الرمش.
صعوبة في نطق الكلام.
الخرف وهي حالة متقدمة جدا من المرض ويعاني المريض في هذه الحالة من فقدان الذاكرة وقد يصل الأمر إلى الزهايمر.
في حال تطورت حالة المريض فقد يصاب بالاكتئاب ويعاني من اضطرابات في النوم ومشاكل في التبول ومشاكل في البلع والإمساك ومشاكل في الأداء الجنسي أيضا.
العلاج
بعد تشخيص المرض فإن الأدوية تساعد في التخفيف من حدة الأعراض كما أن الطبيب المعالج يوصي المريض بعمل تغييرات في نمط حياته المعتاد كأن يلجأ للعلاج الطبيعي ويحرص على الحصول على تغذية سليمة وعلى ممارسة التمارين الرياضية بالإضافة إلى المواظبة على تناول الأدوية في ميعادها.

الأدوية التي يصفها الطبيب تساعد المريض في تخطي مشاكل المشي والسيطرة على الرجفة نوعا ما كما أن الأدوية تعمل على رفع "الدوبامين" في الدماغ والدواء الأكثر شيوعا لهذا المرض "ليفودوبا" إلا أنه قد يسبب بعض الأعراض الجانبية كالتشوش والهذيان وبعض الأفعال اللا إرادية.