الحمل
هناك الكثير من الأسئلة الشائعة بين الناس خلال فترة الحمل ومن أكثر هذه الأسئلة ما هو جنس الجنين؟ تختلف الطرق والعلامات في معرفة ما هو جنس المولود في بطن الأم فسبحان الخالق يقر في الأرحام ما يشاء إما الذكر أو الأنثى خياران لا ثالث لهما.

تفضل الكثير من الأمهات أن يكون جنس المولود في حملهن ذكرا وذلك إرضاء لرغبة ولكن هل توجد علامات ودلائل حقيقية تشير إلى أن الحامل تحمل ذكرا؟
علامات الحمل بذكر
هناك علامات جسدية يقال إنها تشير إلى أن بطن الأم حامل بذكر ومن هذه العلامات التي تظهر على الحامل بذكر:

الإرهاق حيث تشعر الحامل بخمول وإرهاق وغثيان بالكاد تسير على قدميها في بداية الأشهر الأولى وتفضل النوم كأن هذا الجنين يجعلها في حالة ثقل من الحمل.
تشعر الحامل بضيق من الآخرين حسبما أظهرته بعض الدراسات و من ناحية أخرى ننظر إلى شكل بطن الأم الحامل فإذا كان عاموديا يكون الحمل بذكر وإن كان أفقيا يكون الحمل بأنثى.
من العلامات الأخرى التي تؤخذ بعين الاعتبار هو معدل ضربات القلب حيث يشير معدل ضربات القلب إلى جنس المولود في بطن الأم فعند الحمل بأنثى يكون معدل ضربات القلب أعلى أي فوق المائة وستين مرة وإن كان أقل من المعدل فالحمل يكون بذكر أيضا حركة الجنين في بطن الحامل فالذكر أقل حركة من الأنثى.
ثقل الحمل: يكون ثقل الحمل مؤشرا آخرا لتحديد هوية الجنين فإذا كان الثقل أسفل البطن وحركة الجنين تحت السرة يكون الحمل بذكر وإن كان الثقل إلى الأعلى فغالبا ما يكون الحمل بأنثى وتكون حركة الأنثى أسفل السرة أما شكل بطن الأم يقول البعض إذا كان بطن الأم منتفخا مكورا للأمام فالحمل يكون بذكر أما إذا كان انتفاخ الحمل موزعا على جانبي البطن فيكون الحمل بأنثى.
الغذاء: حيث إن غذاء الأم وكمية الطعام التي تتناولها الحامل دلالة لتحديد جنس المولود حيث تفضل بعض الحوامل في فترة حملهن الإكثار من أكل الحوامض أو ما يسمى بالرغبة بأكل الحامض فالحامض مؤشرا لحمل الأم بذكر على عكس الأمهات الحوامل بأنثى فهن يتناولن الحلويات على وجه الخصوص أيضا الرغبة في تناول الطعام بكثرة مؤشر على حمل الأم بأنثى على عكس الحمل بولد فرغبة الأم بالأكل ضعيفة خلال الأشهر الأولى .
وحام الحمل بذكر أخف ويكون في الشهر الثاني على عكس ذلك عنما تكون الأم حاملا بأنثى حيث إننا نرى الوحام يبدأ مبكرا في الشهر الأول ويكون ثقيلا جدا

مما سبق تتبين لدينا أكثر العلامات الفارقة في تحديد علامات الحمل بذكر وأخيرا نجد إحساس الأم هو الأصدق في تحديد ما تشعر في داخل جوفها.