١ الرحم
٢ الإفرازات المهبلية الطبيعية
٣ الإفرازات المهبلية غير الطبيعية
٤ كيفية تجنب الإصابة بالتهابات المهبلية
٥ المراجع
الرحم
عندما تصبح المرأة حاملا يخضع جسدها لمجموعة متنوعة من التغييرات وأحده هذه التغييرات الأولى التي قد تواجهها هي الإفرازات المهبلية والتي يمكن أن تختلف في الكثافة والسمك والتكرار والكمية خلال فترة الحمل فمن المهم للمرأة أن تكون على معرفة ما هو طبيعي أثناء الحمل وما هو غير ذلك وإبلاغ الطبيب عن أي تغييرات قد تبدو غير طبيعية.
الإفرازات المهبلية الطبيعية
تتعرض تقريبا جميع النساء للزيادة في الإفرازات المهبلية أثناء الحمل وهذا أمر طبيعي جدا ويحدث لعدة أسباب فخلال فترة الحمل يحصل كل من عنق الرحم وجدران المهبل الحصول على ليونة وزيادة في التصريف للمساعدة في منع أي جرثومة من التسبب بالعدوى القادمة من المهبل إلى الرحم وفي نهاية الحمل تزادت كمية التصريف والإفرازات لتصل إلى إمكانية الخلط بينها وبين البول.

في الأسبوع الذي يسبق الحمل قد تحتوي الإفرازات المهبلية على شرائط من مخاطٍ سميك وبعض الدم وهذا ما يسمى بتنقيط المهبل ويحدث عندما يكون المخاط موجودا في عنق الرحم قبل الحمل وهذه تعتبر علامة على أن الجسم قد بدأ التحضير لعملية الحمل أي أنه تم تخصيب البويضة وقد يظهر هذا التنقيط المهبلي بكمية قليلة في الأيام التي تسبق الولادة. زيادة في الإفرازات هو جزء طبيعي من الحمل ولكن من المهم متابعة هذا الأمر وإخبار الطبيب إذا تغيرت بأي شكل من الأشكال.[١]

من المعروف أيضا وجود إفرازات أثناء فترة الحمل والتي تدعى بالثر الأبيض الطمثي أو يسمى السيلان الأبيض وهو سائل يشبه الحليب ذو رائحة خفيفة وقوامه خفيف لا توجد به شوائب يحدث نتيجة لزيادة تدفق الدم في المنطقة التي تحيط المهبل وقد لا تختلف كثيرا عن الإفرازات التي عرفتها المرأة قبل فترة الحمل مصحوبة بزيادة كميته بشكل كبير.

تطرأ الزيادة في هذه الإفرازات عندما تقترب المرأة من فترة المخاض وضمن هذه المرحلة تتهيأ أيضا إلى زيادة مضطردة في إفرازات المادة المخاطية الدموية وهذا ما يعرف بالسدادة المخاطية التي تقع في مقدمة مدخل عنق الرحم فعندما يحدث ارتخاء فيها تبدأ علامات بداية المخاض بالظهور.

على الحامل الإحاطة علما بأن الإفرازات الناتجة من التغيرات الطبيعية والمؤقتة التي تحدث مع بداية الحمل ولكن ينبغي اتباع بعض الإجراءات العادية اليومية بحيث يتوجب إبقاء منطقة المهبل نظيفة وجافة مع استعمال الصابون العادي منزوع الرائحة في تنظيف هذه المنطقة وتجنب تنظيف المنطقة الداخلية من المهبل التي تؤجج التوازن البكتيري الطبيعي في المهبل.[٢]
الإفرازات المهبلية غير الطبيعية
كل ما سبق يعتبر من الإفرازات الطبيعية لكن في حال تغير هذه الإفرازات يجب على الحامل مراجعة الطبيب المختص لأن ذلك قد ينم عن مجموعة من الأمراض أو المشاكل في الحمل وما يأتي أهم هذه التغيرات والسبب الذي يكمن خلفها:[٣]

إذا لم تصل الحامل للأسبوع السابع والثلاثين ولاحظت زيادة في الإفرازات أو تغيير في نوعها فإذا أصبح مائيا أو شبيهة بالمخاط أو دموية أو كان يشوبها دم قديم وردي أو بني فهذا من الممكن أن يكون علامة على المخاض قبل الأوان.
إذا كانت الإفرازات المهبلية لدى الحامل إفرازات بيضاء عديمة الرائحة تسبب الازعاج مثل: ألم مع التبول أو الجماع والوجع والحكة أو الحرقة أو إذا بدا الفرج ملتهبا هذا يعني إمكانية الإصابة بعدوى فطرية.
إذا لاحظت وجود إفرازات بيضاء أو رمادية رقيقة مع رائحة كريهة تشبه رائحة السمك بعد ممارسة الجنس أي عندما تختلط هذه الإفرازات مع السائل المنوي فإن هذا مؤشر على نوع مختلف من العدوى المهبلية تسمى التهاب المهبل البكتيري.
عندما تلاحظ الحامل وجود إفرازات ذات لون أصفر أو أخضر ويكون رقيقا مع رائحة كريهة قد تكون هذه علامة على داء الشعيرات (بالإنجليزية: trichomoniasis) وهي عدوى منتشرة تنتقل عن طريق الاتصال الجنسي وتشمل الأعراض الأخرى المحتملة لداء المشعرات وهي: احمرار الفرج وتهيج المنطقة والحكة في المهبل وعدم الراحة أثناء التبول أو أثناء الجماع.
الإفرازات ذات الرائحة الكريهة ورقيقة الملمس وذات اللون الأصفر أو الأخضر أو الرمادي تدل على أن هناك التهابات مهبلية أخرى أو تكون إحدى الأمراض التي تنتقل عن طريق الاتصال الجنسي حتى لو لم تكن مصاحبة لأعراض ثانوية مثل: التهيج أو الحكة أو الحرقة.
إذا كانت الحامل تعتقد أن لديها عدوى يجب عليها ألا تحاول علاج نفسها بأكثر من وصفة طبية لأن الأعراض ليست دائما سهلة التمييز لذلك فمن المهم أن تراجع الطبيب أولا للتشخيص والتأكد من الحصول على العلاج المناسب.
كيفية تجنب الإصابة بالتهابات المهبلية
العدوى الفطرية هي من أكثر الأمراض شيوعا خلال الحمل فإذا تعرضت المرأة للعدوى الفطرية أثناء الحمل فيصف الطبيب الكريمات المهبلية أو التحاميل ولتجنب الإصابة بهذا المرض وغيره من الأمراض يجب على الحامل القيام بما يأتي:[٤]

ارتداء ملابس فضفاضة تسمح للجسم بالتنفس.
ارتداء الملابس الداخلية القطنية.
تجفيف الأعضاء التناسلية بعد الاستحمام والسباحة أو ممارسة العلاقة الزوجية.
إضافة اللبن وغيرها من الأطعمة المخمرة إلى النظام الغذائي الخاص لتعزيز البكتيريا الصحية في الجسم.

ومن أفضل الطرق للمحفاظة على صحة الحامل من الإصابة بالأمراض المنقولة جنسيا ما يأتي:

المسح دائما يكون من الأمام إلى الخلف بعد استخدام المرحاض وهذا سوف يساعد أيضا في منع التهابات المسالك البولية.
تغيير الرطب من الملابس على وجه السرعة.
عدم استخدم أي نوع من أوراق التواليت بما في ذلك الفوط الصحية التي تحتوي على مزيل العرق أو العطور.
تجنب الجلوس بحمام مليء بالفقاعات لأنه من الممكن أن تهيج المهبل وتشجع العدوى.
أما بالنسبة لتجنب الأمراض الجنسية المعدية فيجب التأكد أن كلا الزوجين غير مصاب والطريقة الوحيدة لمعرفة ذلك هي الفحص واستخدام الواقي الذكري لأنه من الممكن أن يقلل كثيرا من فرص الإصابة بأحد الأمراض المنقولة جنسيا ويجب مراجعة الطبيب والحصول على الفحوصات اللازمة في حين ظهور أية تغيير.
المراجع

↑ "Vaginal discharge in pregnancy", NSH choices , Retrieved 4-7-2016. Edited.

↑ "vaginal-discharge-during-pregnancy", americanpregnancy, Retrieved 4-7-2016. Edited.

↑ "vaginal-discharge-during-pregnancy", babycenter, Retrieved 4-7-2016. Edited.

↑ "vaginal-discharge-during-pregnancy", healthday, Retrieved 4-7-2016. Edited.