١ الحمل
٢ آلام الثدي أثناء الحمل
٣ نصائح للتخفيف من ألم الثدي أثناء الحمل
٤ تغيرات متوقعة على الثدي أثناء الحمل

٤.١ تضخم الثديين
٤.٢ بروز الأوردة الدموية على سطح الثدي
٤.٣ تغيرات على حلمة الثدي
٤.٤ ارتشاح الثديين
٤.٥ ظهور كتل في الثديين
٥ فحص الثدي أثناء الحمل
٦ المراجع
الحمل
منذ بداية الحمل تبدأ الحامل بملاحظة تغيرات عديدة تطرأ على الثديين وهذا أمر طبيعي وجزء من استعداد الجسم لاستقبال مولود جديد فالثدي سيكون مصدر الغذاء الوحيد للمولود الجديد لذلك من المهم أن تتعرف الأم على هذه التغيرات المتوقع حدوثها أثناء فترة الحمل وذلك للاطمئنان على نفسها ومعرفة كيفية التعامل مع هذه التغيرات بما يتناسب مع الحالة.[١]
آلام الثدي أثناء الحمل
يعد احتقان وألم الثديين من العلامات الأولى المصاحبة للحمل وعادة ما تشعر به الحامل في الفترة ما بين الأسبوع الرابع والسادس من الحمل ويستمر خلال الثلث الأول من الحمل ويعزى هذا الشعور للتغيرات الهرمونية التي تحدث في الجسم أثناء فترة الحمل فارتفاع مستوى هرمون الإستروجين والبروجيسترون في الجسم سيؤدي إلى زيادة تدفق الدم إلى الثديين بالإضافة لإحداث تغيرات في أنسجة الثدي فتلاحظ الحامل تورما في الثدي بالإضافة إلى الشعور بألم أو وخز في الثديين كما يصبحان أكثر حساسية للمس ومن المتوقع أن تخف هذه الحالة أو تختفي تماما في الثلث الثاني من الحمل.[٢]
[٣]
نصائح للتخفيف من ألم الثدي أثناء الحمل
للتخفيف من الشعور بالألم والاحتقان على الثديين أثناء فترة الحمل يمكن اتباع النصائح الآتية:[٢]
[٣]

ارتداء حمالة صدر ملائمة فلا تكون ضيقة ولا واسعة بل تتناسب وحجم الثديين ولا تحتوي على طبقاتٍ كثيرة حول الحلمتين مع الانتباه أن تكون الحمالة أكبر من حجمها ما قبل الحمل لتتناسب مع كبر حجمهما المتغيرخلال فترة الحمل.
تجنب ارتداء حمالات الصدر المحتوية على أسلاك معدنية.
ارتداء حمالات صدر قطنية أثناء النوم حتى لا تشعر الحامل بالأوجاع وتكون في وضعية أكثر أريحية.
استخدام حمالات صدر مرنة تساعد على حركة الثديين في الوضعيات المختلفة للجسم.
الحرص على شراء حمالات صدر أكبر من المقاس المعتاد عليه قبل فترة الحمل وذلك لأن حجم الثدي سيزداد بشكل مستمر خلال فترة الحمل.
قد يساعد تدليك الثديين خلال فترة الحمل على التخفيف من الشعور بالألم والأوجاع.
اتخاذ الحذر لتجنب ارتطام الثدي أو اصطدامه بأجسام صلبة.
تجنب تسريح الشعر الطويل دون ارتداء الملابس حتى لا تلامس فرشاة الشعر الثديين.
تغيرات متوقعة على الثدي أثناء الحمل
بالإضافة إلى الشعور بالألم والاحتقان في الثدي هناك العديد من التغيرات الأخرى قد تحدث على الثديين أثناء فترة الحمل ومنها:
تضخم الثديين
يبدأ تضخم الثدي والازدياد في الحجم مع الأسبوع السادس من الحمل ويستمر بالنمو حتى نهاية الحمل وقد تحتاج الحامل لاستخدام حمالة صدر أكبر من الحجم المعتاد في فترة ما قبل الحمل ويختلف الازدياد في حجم الثديين أثناء الحمل من سيدة إلى أخرى فقد يزداد حجم الثدي ببطء عند البعض بينما يظهر التضخم سريعا وواضحا عن البعض الآخر لذلك قد تحتاج بعض السيدات لاستخدام أحجامٍ متعددة من حمالات الصدر خلال فترات الحمل المختلفة من جهة أخرى قد يصاحب التضخم في حجم الثدي ظهور علامات تمدد وتشقق على جلد الثدي وقد تسبب الحكة أحيانا لذلك من المهم الحفاظ على رطوبة الجلد أثناء هذه الفترة إلا أن هذه الأمور عادة ما تختفي مع مرور الوقت.[٣]
[٤]
بروز الأوردة الدموية على سطح الثدي
تلاحظ العديد من السيدات ظهور الأوردة الدموية بصورة أكثر كثافة أثناء فترة الحمل وهذا ناتج عن زيادة تدفق الدم إلى الثديين فمع الفترة النهائية من الحمل سيحتاج جسم الحامل لزيادة في كمية الدم بما يقارب 50% لتلبية احتياجات الجنين وهذه الزيادة في كمية الدم ستجعل الأوردة الدموية أكثر بروزا وخصوصا في منطقة الثديين والبطن وعادة ما تعود لصورتها الطبيعية بعد الولادة أو بعد التوقف عن الرضاعة الطبيعية بحيث لا يحتاج الثديين إلى كمية إضافية من الدم بعد ذلك.[٢][٣]
تغيرات على حلمة الثدي
يعمل الثدي خلال فترة الحمل على تجهيز أنسجته لإنتاج الحليب والاستعداد للرضاعة الطبيعية التي ستبدأ بعد الولادة مباشرة لذلك ستلاحظ الحامل تغير حلمة الثدي والهالة المحيطة بها التي تصبح داكنة اللون أثناء الحمل وفي الأسابيع الأولى من الحمل ستلاحظ الحامل ظهور بعض الدرنات الصغيرة على الهالة المحيطة بحلمة الثدي وهي عبارة عن غدد دهنية تعمل على إفراز زيوت لتثبيط البكتيريا والميكروبات التي قد تتواجد في المنطقة ويعد ظهور هذه الغدد من العلامات الأولى لوجود الحمل أما مع الأسابيع الأخيرة من الحمل حيث يستعد الجسم للولادة ستلاحظ الحامل ازديادا في حجم الحلمة استعدادا لبدء الرضاعة الطبيعية.[٣][٤]
ارتشاح الثديين
في مرحلة مبكرة من الحمل بما يقارب الأسبوع 16 من الحمل يستطيع الثدي إنتاج الحليب لذلك قد تلاحظ بعض النساء الحوامل إفراز سائل بلون القش أو يميل للأصفر من الثديين بين الحين والآخر ويدعى هذا السائل بالبأ (بالإنجليزية: Colostrums) والذي يحتوي على كمية وافرة من الأغذية والأجسام المضادة التي ستعمل على تعزيز جهاز المناعة للطفل بعد الولادة ويستمر الثدي بإفراز هذا السائل لأيامٍ قليلة بعد الولادة ليبدأ بعدها إفراز الحليب والجدير بالذكر أن ملاحظة وجود الدم في إفرازات الثدي أثناء الحمل يتطلب مراجعة الطبيب لتقييم الحالة وإن كان الأمر لا يدعو للقلق وقد يكون ناتجا عن زيادة الأوعية الدموية في الثدي ولكنه يستحق استشارة الطبيب للاطمئنان.[٣][٤]
ظهور كتل في الثديين
قد تلاحظ بعض السيدات وجود كتل داخل أنسجة الثدي لم تكن موجودة سابقا قبل الحمل وعادة ما تكون تكيساتٍ أو أوراما ليفية حميدة لا تدعو للقلق ولكن يفضل مراجعة الطبيب في حال ظهور مثل هذه الكتل داخل الثدي أثناء الحمل أو في حال حدوث أية تغيرات على حجم كتل كانت موجودة سابقا في الثدي.[٣]
فحص الثدي أثناء الحمل
من المهم الاستمرار بإجراء الفحص الروتيني الفحص الروتيني للثديين أثناء فترة الحمل بهدف الاكتشاف المبكر لسرطان الثدي في حال الإصابة به وعلى الرغم من صعوبة تمييز التغيرات غير الطبيعية بالثديين خلال هذه المرحلة نظرا للتغيرات العديدة التي ستحدث عليهما أثناء الحمل من تضخم في الحجم والاحتقان الذي يصاحبه الألم بالإضافة إلى ظهور بعض الكتل وغيرها من التغيرات السابق ذكرها يبقى من المهم إجراء الفحص الروتيني للثديين أثناء الحمل كل 4-5 أسابيع ويجب مراجعة الطبيب في حال الشك بوجود تغيرات غير طبيعية للاطمئنان.[١]
المراجع

^ أ ب "Breast Changes During Pregnancy", American Pregnancy,7-2015 Retrieved 1-7-2016. Edited.

^ أ ب ت "Breast changes during pregnancy", Baby Center,8-2015 Retrieved 1-7-2016. Edited.

^ أ ب ت ث ج ح خ "Breast Changes During Pregnancy – 7 Different Changes", Belly Belly,21-2-2015 Retrieved 1-7-2016. Edited.

^ أ ب ت "Breast changes during and after pregnancy", Breast Cancer Care,8-2014 Retrieved 1-7-2016. Edited.