جعل الله سبحانه و تعالى الخلق أزواجا فكان الذكر و الأنثى و خلق الله في نفس كل منهم مشاعر و عواطف اتجاه الآخر فكانت علاقة الزواج هي الرابطة المقدسة التي شرعها الله للزوجين و وضع لها احكاما وضوابط و ينتج عن هذه العلاقة أولاد و ذرية تضمن استمرار الجنس البشري على وجه الأرض فحين يلتقي الزوجان مع بعضهما في العلاقة الحميمة تحصل عملية إخصاب لبويضة المرأة من قبل حيوانٍ واحدٍ من الحيوانات المنوية عند الزوج و تكون نتيجة ذلك بويضة ملقحة مخصبة تنغرس في بطانة الرحم لتشكل نواة لمولودٍ جديدٍ و روحٍ جديدةٍ يتلهف كلا الزوجان لرؤيته .

و إن للحمل آثارا على الحامل تلحظها منذ بدايته و ربما يتأخر الإحساس بالحمل حتى بضعة أسابيع و من آثار الحمل التي قد تكون مؤشرا عليه الرغبة الشديدة و النهم في الطعام و هذه العلامة قد لا تظهر لدى كثيراتٍ و لكن تبقى علامة تشعر بها بعضهن و هناك من تشعر بالرغبة الشديدة في النوم و الراحة و تشعر بالتعب و الإجهاد في العمل كما لم تشعر به من قبل و من العلامات التي تظهر على جسم المرأة الحامل و تعطي مؤشرا على الحمل تغير لون المنطقة المحيطة بالحلمة إلى اللون البني القاتم و إن كان هناك عوامل أخرى تؤثر في ظهور هذه العرض و كذلك تشعر المرأة الحامل بالرغبة بالتبول بشكلٍ أكبر مما سبق و من الآثار كذلك التي تظهر بعد أيامٍ قليلةٍ من الإباضة نزول قطراتٍ من الدم تميل إلى اللون الزهري أو البني الفاتح و تحدث بسبب انغراس البويضة في بطانة الرحم و قد لا تشعر بها الحامل أحيانا و هناك من النساء من تشعر بالغثيان و الرغبة بالتقيؤ في أثناء الصباح و ربما كان في المساء أيضا و قبل النوم و من النساء من يكن محظوظات فلا يشعرن بتلك العلامة مطلقا و هناك علامة مهمة بل هي فارقة في تحديد الحمل و هي انقطاع الدورة الشهرية عند المرأة فإذا كانت المرأة دورتها منتظمة ثم انقطعت فجأة فعلى الحامل أن تسارع في عمل فحص الحمل لتتأكد من وجوده أو عدمه فتحرص على رعاية نفسها و جنينها .