يعتبر مرض السكري من الأمراض الخطيرة في كل المجتمعات إن كانت عربية أو غربية فمرض السكري له بعد وراثي وجينات وراثية مستعدة تماما بأن تنقل المرض من جيل إلى جيل وأيضا مرض السكري يتعلق بالحياة وكيفية عيشها والغذاء المتناول يوميا.
هناك طرق عديد ة لتجنب مرض السكري نذكر منها ما يلي:
يجب المحافضة على وزننا ولياقتنا البدنية وصحتنا بشكل عام فالبدانة وكثرة الدهون التي تتركز في منطقة البطن ترتبط إرتباط كلي بالأنسولين فعند مرور مدة زمنية معينة يمكن أن يصاب جسم الإنسان بمرض السكري فهناك أبحاث أشارت إلى أنه كلما تم تخفيض وزن الجسم من خمسة إلى سبعة بالمئة من وزن الجسم كلما كان هناك تحسن واضح على الأنسولين وإتزان السكرفي الدم.
تناول الألياف والخضروات والغذاء المتوازن تعتبر الاألياف المتواجدة في الخبز المخبوز من الطحين الأسمر والأرز ذو اللون البني غير المقشور وجميع أنواع البقوليات محسنة للأنسولين ومحافظة على البنكرياس وإنتاجيته للأنسولين.
يمكن أن تقسم وجباتك اليومية إلى أكثر من وجبة ويفضل أن تكون ثلاث وجبات رئيسية يتخللها ثلاث وجبات خفيفة سناك وأن تكون المدة الزمنية بين كل وجبة وأخرى متساوية وتقليل من حجم كل وجبة.
يجب علينا تجنب الحلويات والسكاكر قدر المستطاع لأنها تعمل على أحتمالية حدوث مرض السكري وتحتوي على كميات عالية جدامن سكر ا والنشويات حيث أن هذه العناصر تقوم بتحلل في الامعاء بسرعة البرق مما تؤدي إلى رفع مستوى الجلوكوز في دم الإنسان وهذا يعني أن البنكرياس سيأخذ وقت وجهد كبيران لتتعامل مع هذه الكميات وعلاوة على ذلك فأن الحلويات ونشويات يوجد فيها سعرات حرارية كبيرة جدا مما قد تصيب الشخص بالبدانة المزمنة إذا تناولها بكميات مهولة.
اجتناب الدهون المشبعة المتواجدة باللحوم والمنتجات الدسمة مثل الحليب كامل الدسم اللية المتواجدة باللحوم الحمراء جلدة الدجاج الزبدة المستخلصة من حليب الغنم فهذه المأكولات جميعها مرتبطة بعمل البنكرياس وتؤدي إلى تثبيط عمله وفقدان مرونته و كسله كما أنه أيضا لا يحس بالأنسولين إطلاقا عند الأكل منها بكميات كبيرة وهذا ما يسبب مرض السكري المزمن والخطير.
ممارسة الرياضة اليومية وإدخالها في البرنامج اليومي والصباحي لأنها تعطي حيوية للجسم ولياقة بدنية.
شرب كميات كبيرة من المياه النقية فهي تساعد الجسم على أداء وظائفهو تساعد البنكرياس خاصة بأداء واجبه كاملا.
أخذ قسط من راحة بين الحين والآخر وخصوصا في أوقات العمل ونوم لمدة لا تقل عن ثمانية ساعات يوميا.