مرض السكري
يعرف السكري على أنه عبارة عن اضطراب في مستوى أو نسبة السكر في الدم نتيجة خلل واضطراب في غدة البنكرياس المسؤولة عن إفراز وإنتاج هرمون الإنسولين الذي ينظم بدوره نسبة السكر في الدم والذي انتشر بشكل كبير في الأونة الأخيرة فأصبح من أكثر الأمراض المزمنة التي تصيب أعدادا كبيرة من الناس وفي مختلف الأعمار في أنحاء العالم والذي ينتج لأسباب قد تكون صحية وأخرى قد تكون نفسية والكثير من الناس يستطيعون ملاحظة إصابتهم بمرض السكري بينما الجزء الآخر لا يتمكن من ذلك إلا بإجراء فحوصات معينة للكشف عن ذلك فما هي الأعراض العامة لمرض السكري وكيف يمكن أن أعرف بأني مصاب به؟
الأعراض
على الرغم من اختلاف طرق علاجه أو تنظيمه إلا أن الأعراض والعلامات التي تمكننا من الكشف عن إصابتنا به هي عامة وواحدة وتتضمن التالية:

الذهاب إلى الحمام بشكل مستمر وتحديدا خلال الليل.
العطش الشديد وخلال فترات زمنية قصيرة نتيجة لفقدان كمية كبيرة من سوائل الجسم بسبب كثيرة التبول.
إصابة الجلد والشعر بالجفاف الشديد.
نقصان كبير في الوزن أو سمنة مفرطة بحسب طبيعة الجسم.
الإفراط في تناول الطعام نتيجة نقصان كمية هرمون الإنسولين المسؤول عن تنظيم كمية السكر في الدم.
التعرض للإصابة بالعديد من الالتهابات وتحديدا الجلدية والبولية والفطرية.
الأنواع
هناك نوعان لمرض السكري وهما النوع الأول والنوع الثاني:

النوع الاول من مرض السكر: والذي ينتج عن اضطراب في الجهاز المناعي عند الإنسان لأن الخلايا التي تقوم بغنتاج هرمون الإنسولين يتعامل معها جهاز المناعة على أنها أجسام غريبة فيدمرها وبالتالي لا يتكون الإنسولين بعد ذلك في الجسم فيصاب الإنسان بالسكري.
النوع التاني من مرض السكر: والذي ينتج إما بسبب نقص كمية الإنسولين التي تفرزها غدة البنكرياس أو حدوث خلل في مستقبلات الغدة التي تمكن الإنسولين من القيام بوظيفته ويصاحب هذا النوع من السكري عدة مشاكل تتمثل فيما يلي:
زيادة احتمالية الإصابة بالعديد من الأمراض وتحديدا إذا تأخر الكشف عن وجوده كأمراض القلب والشرايين والمخ والفشل الكلوي.
يسبب ضعف في القدرة الجنسية سواء للذكور أو الإناث.
تقل قدرة الأنثى المصابة به على الإنجاب بسبب إجهاضها المتكرر.
يعرض الكثير من الأطراف كالقدمين للبتر وتحديدا إذا تم إهمالهما.

عادة ما يكون الاضطراب هو ارتفاع في نسبة السكر والذي بدوره يؤدي إلى التعرض للإصابة بالعديد من الأمراض وأكثرها دهون الكبد وجلطات المخ وتصلب الشرايين إضافة إلى ضيق الشرايين وتحديدا التاجية منها والإصابة بالذبحات الصدرية.