١ مستوى السكر في الدم

١.١ أسباب انخفاض سكر الدم
١.٢ أسباب أخرى
١.٣ أعراض انخفاض السكر في الدم
١.٤ تشخيص انخفاض السكر في الدم
مستوى السكر في الدم
يحتاج جسم الإنسان حتى يقوم بأنشطته الحيوية المختلفة إلى كثيرٍ من الطاقة والتي يحصل عليها من الطعام الذي يعتبر بمثابة الوقود اللازم للجسم وبعد أن يتم هضم الطعام المتناول يتحول جزء منه إلى سكر يسمى بالغلوكوز أو سكر العنب الضروري لكافة وظائف الجسم لا سيما التي يقوم بها الدماغ.

عند نقص كمية هذا السكر في الجسم يتعرض الإنسان لما يسمى بانخفاض أو نقصان مستوى السكر في الدم تحديدا عند الأشخاص المصابين بمرض السكري والذين يعتمدون في علاجهم على الإنسولين.
أسباب انخفاض سكر الدم
تعتبر مضاعفات مرض السكري السبب الأكثر انتشارا لانخفاض السكر في الدم بحيث يعجز الجسم ولا يتمكن من استخدام الغلوكوز لأن غدة البنكرياس عاجزة عن إنتاج الكميات المطلوبة من الإنسولين أو أن الإنسولين الموجود غير فعال ونتيجة لذلك يتراكم الغلوكوز في الدم بدلا من أن يدخل إلى خلايا الجسم المختلفة وفيما يتعلق بمرضى السكري تكون أسباب الانخفاض كالتالي:

تناول جرعة زائدة عن الحاجة من الإنسولين.
إهمال تناول وجبة طعام رئيسة أو تأخير تناولها.
عدم تناول كميات كافية من الطعام.
القيام بتمارين رياضية شاقة.
العادات السيئة كتناول الكحول.
أسباب أخرى
أما الحالات الأخرى التي يحدث فيها انخفاض للسكر في الدم وغير المتعلقة بمرض السكري فتكون كالتالي:

الفترة الأولى من الحمل.
الصوم لساعات طويلة.
ممارسة تمارين شاقة ولفترات طويلة.
تناول بعض الأدوية أو العقاقير تحديدا الأطفال.
تناول الكحول.
أعراض انخفاض السكر في الدم
يظهر على الشخص عند انخفاض نسبة السكر لديه مجموعة من الأعراض أو العلامات سواء أكان مصابا بالسكري أو لا أبرزها:

الضعف والوهن.
النعاس.
تشوش في الرؤية.
شعور بالجوع.
إحساس بالدوخة.
شحوب في الوجه وبعض مناطق الجسم الأخرى.
صداع في الرأس.
انفعال وعصبية.
رجفان في الجسم.
تعرق بارد وشديد.
زيادة معدل نبضات القلب.
تشخيص انخفاض السكر في الدم
يكون التشخيص هنا للأشخاص غير المصابين بالسكري بظهور ثلاثة أعراض وهي:

ظهور علامات انخفاض السكر.
انخفاض معدل الغلوكوز عن خمسة وأربعين مليجراما لكل ديسل عند المرأة وخمسة وخمسين عند الرجل.
اختفاء العلامات بمجرد تناول أطعمة سكرية.

هنا يقوم الطبيب بفحص الحالة الصحية للمصاب لوجود احتمالية الإصابة بالسكري كما يتطرق للبحث عن جميع الأدوية التي يأخذها ليحدد شدة الأعراض وقد يلجأ لإجراء فحوصات مخبرية يتم خلالها قياس مستوى إنتاج هرمون الإنسولين والببتيد الرابط الذي ينتجه الجسم بالتزامن مع الإنسولين والعلاج يحدد بناء على التشخيص.